مصر.. مقتل سائح جراء هجوم لسمكة قرش في مرسى علم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أفاد وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" بمقتل سائح إيطالي يبلغ من العمر 48 عاما في هجوم لسمكة قرش في البحر الأحمر بمصر.
وكان الرجل يقضي عطلة عيد الميلاد "الكريسماس" في مصر مع أسرته، وفقًا لما ذكرته "أنسا" نقلا عن السلطات المصرية.
وأصيب سائح إيطالي آخر، يبلغ من العمر 69 عاما، بجروح خطيرة من نفس القرش. وقد تم إغلاق الشاطئ في منتجع مرسى علم الشهير على البحر الأحمر.
ونقلت الوكالة عن وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، عن إجراء تحقيق شامل في الحادث.
ووفقا لبيان الوزارة، وقع الهجوم في مياه عميقة خارج المنطقة المخصصة للسباحة.
ووفقا لما أوردته "أنسا"، كان الرجل الإيطالي الذي قتل يقوم بالغوص. وكان الرجل من روما قد احتفل بعيد ميلاده في 21 ديسمبر الجاري. أما مواطنه المصاب، فقد تم نقله إلى مستشفى في مدينة بورت غالب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتجع مرسى علم وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد مرسى علم سمكة قرش هجوم سمكة قرش منتجع مرسى علم وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.