عبد الباسط حمودة ينهار من البكاء في جنازة أحمد عدوية.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حرص الفنان عبد الباسط حمودة على حضور جنازة الفنان أحمد عدوية، والذي رحل عن عالمنا ليلة أمس.
حيث دخل الفنان عبد الباسط حموده في حالة بكاء شديد، أثناء انتظاره تشييع الجثمان.
وكانت قد نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، ببالغ الحزن والأسى، نجم الأغنية الشعبية الفنان أحمد عدوية الذى رحل عن عالمنا، وتقدمت النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لابنه الفنان محمد عدوية ولأسرته، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد عدوية سيتم دفنه في مقابر العائلة بالسيدة عائشة وهو أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح امبو”، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي.
عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عدوية عبد الباسط حموده المزيد
إقرأ أيضاً:
لحظة كوميدية على الهواء.. الفنان أحمد نبيل يفاجئ مذيع إكسترا نيوز| شاهد
أقتحم الفنان القدير أحمد نبيل ستوديو أكسترا نيوز على الهواء بطريقة الكوميدية المعتادة على الهواء، قائلا : «مش هعرف أجري».
تميز الفنان أحمد نبيل بأدواره الكوميدية، وخصص لنفسه مدرسة فنية مستقلة، خلال فن "البانتومايم" التي تعتمد على الحركات البسيطة والمعبرة .
دخول فن "البانتومايم" مصرأستطاع الفنان أحمد نبيل، دخول فن "البانتومايم" مصر لأول مرة سواء في المسرح او التلفزيون ورسوم متحركة للأطفال، ليترك بصمة مختلفة في المجال.
وتميز الفنان أحمد نبيل بتقديم كوميديا مختلفة عن التقليدية، وحصل على العديد من التكريمات والجوائر نتاج أعماله الفنية غير المعتادة بشهادة زملائه الفنانين.
كشف الفنان أحمد نبيل، أحد رواد التمثيل الصامت في مصر، عن كواليس بداياته الفنية، موضحًا أن شغفه بفن الحركة قاده لاكتشاف فن البانتوميم، الذي يقوم فيه الممثل بالتعبير عن مواقف وأشياء غير موجودة، مثل التظاهر بوجود كتاب أو كوب وشرب مشروب ساخن، ما يستدعي إيصال إحساس "اللسعة" للجمهور من دون كلمات.
وأوضح أحمد نبيل، خلال حديثه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»،، أن الفرق بين التمثيل الصامت والبانتوميم يكمن في أن الأول لا يعتمد على أي أصوات أو مؤثرات، بينما الثاني يستخدم الجسد فقط للتعبير عن مواقف يومية أو درامية، مشيرًا إلى أنه بدأ رحلته من خلال حبّه للحركة وليس للكلمة.
وأضاف أحمد نبيل، أنه تأثر بشخصية شارلي شابلن، وبدأ يرتدي ملابسه ويؤلف مشاهد شبيهة بأسلوبه، مؤكدًا أن ذلك كان بداية وعيه بفكرة الأداء الجسدي. ولفت إلى أنه تعرّف لاحقًا على فن البانتوميم بشكل أعمق بعد قراءته لكتب متخصصة خلال ستينيات القرن الماضي.
واختتم نبيل حديثه بكلمة لا ينساها قالها له أحد المستشرقين الأمريكيين بعد أن شاهده يؤدي عرضًا صامتًا: "كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن"، مشيرًا إلى أن تلك العبارة شكّلت نقطة تحول في مسيرته الفنية، ودفعته لصناعة أسلوبه الخاص في هذا الفن الراقي.