أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية التي تشهدها الجلسات البرلمانية تعكس ممارسة سياسية ثرية، وتبرز حرص مجلس النواب على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.

وأضافت « رشاد»  أن هذا القانون يعد من القوانين الحيوية كما أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد جاء متسقا مع نصوص الدستور، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعد إحدى ثمار الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى نفس الوقت وضع في الحسبان التطور التكنولوجي في المنظومة القضائية ودوره في حل مشكلات عدم الاستدلال على العناوين، ومن ثم مواجهة الأحكام الغيابية وغيرها من النقاط الجوهرية الجديدة.

وقالت أمين سر إعلام النواب، إنه من خلال هذه المناقشات، يتم التأكيد على أهمية الاستماع إلى جميع الآراء القانونية المتخصصة، بما في ذلك ملاحظات الجهات القضائية، وهيئات المجتمع المدني، مع مراعاة ضمان حقوق الإنسان وحمايتها في إطار العدالة.

وتابعت، أن هذه المناقشات تتسم بالشفافية والدقة، وتستهدف في المقام الأول تحقيق الصالح العام، وهو ما يعكس رؤية مجلس النواب في تطوير القوانين لتتناسب مع متطلبات العصر وتلبي احتياجات الشعب المصري، وفي نفس الوقت تضمن سيادة القانون واحترام حقوق الأفراد.

وأشارت عضو البرلمان إلى أن قانون الإجراءات الجنائية يُعد أحد أهم القوانين التي تسهم في تعزيز الضمانات المعنية باحترام حقوق الإنسان، وتعديله أصبح يعد ضرورة ملحة خاصة وأن القانون الحالي يتضمن إشكاليات لا تتناسب مع التطورات الاجتماعية الحالية، ولا تتسق أيضا مع القوانين والاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تتبناها الدولة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة هند رشاد مشروع قانون الاجراءات الجنائية قانون الاجراءات الجنائية المزيد قانون الإجراءات الجنائیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية

قالت  ناتالي ماير، نائبة ممثلة يونيسف في مصر إنه في هذا الشهر يتم الاحتفال بالشهر العالمي لتنشئة الأطفال، لافتة إلي أنه "في يونيسف، فخورون بشراكتنا الوثيقة مع الحكومة المصرية وشركائنا من خلال اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حيث نعمل على بناء أنظمة وسياسات داعمة تصل إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".

يونيسف: مخزون المساعدات في غزة على شفا النفاديونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا

وتابعت نائبة ممثلة يونيسف في مصر خلال ندوة إعلامية حول التربية الإيجابية، إنه خلال العام الماضي، حصل 3 ملايين طفل على رعاية واستجابة داخل منازلهم، وتمكّن أكثر من 800 ألف من الوالدين ومقدمي الرعاية من تلقي الدعم من خلال جهودنا المشتركة.

وأكدت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات إنها تمثل لحظات من الحب، والتعافي، والتغيير فكل رقم منها يحكي قصة طفل شعر بالأمان، وأب أو أم شعروا بالتمكين، ومجتمع أصبح أقوى.
وأوضحت ماير أن الكثير من الأسر ما زالت تواجه تحديات كبيرة و ما زال العديد من الأطفال يفتقرون إلى الفرص والرعاية التي يستحقونها، قائلة :"نحن بحاجة إلى أن نبذل المزيد—لنصل إلى أبعد، ونصغي عن قرب، ونستجيب بشكل أكثر فعالية—حتى يتمكن كل طفل في مصر من أن ينمو بأمان وصحة ويحظى بفرصة لتحقيق كامل إمكاناته".

واوضحت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990 دون تحفظ كان رسالة قوية، حيث أنه التزاماً وطنياً بأن لكل طفل الحق في البقاء، والنمو، والحماية، والمشاركة، والأهم من ذلك أن يُسمع صوته،  الوفاء بهذا الالتزام ليس مسؤولية جهة واحدة فقط إنه مسؤولية جماعية، مشيرة إلي أن الإعلام هو أحد أقوى الأطراف في هذه المهمة.

واكدت أن الاعلام يدعم الوصول لثقة الجمهور وفهم المجتمع لقضايا الطفولة، وكيف تُصوَّر الأسر، وكيف يتم تناول السياسات.

وتابعت أن اليونيسف تقدر شراكتها مع الإعلام تقديراً كبيراً حيث تؤمن أن حقوق الطفل لا يمكن تحقيقها بالكامل دون صوت الإعلام .

من جهته قال صلاح الحنفي ،مدير برامج الاعلام التنموى والتعديل السلوكى المجتمعى بيونيسف مصر أنه يتم التعاون مع الوزرات المختلفة وكافة الجهات المعنية فيما يخص برنامج التربية الإيجابية التابع ليونيسف مصر .

وأكد  الحنفي كافة الجهات المعنية تقدم برامج دعم ل 2.5 مليون مولود سنويا لتقديم الدعم المناسب لنمو صحي وسليم وقادر على مواجهة التحديات .

وتابع أن مفهوم التربية الأسرية الإيجابية وما يتضمنه من أسس تربوية تعتمد على مباديء الشراكة والمساواة وعدم التمييز بين الأبناء داخل الأسرة وكون الأباء قدوة للأبناء، مشيرا إلى انخفاض استخدام العنف فى ضبط السلوك للأطفال فى التربية إلى 81% .

فيما قالت د مي علوي، متخصصة العلاج النفسي والعلاقات الأسرية ومدرس بالجامعة الأمريكية إن التربية الإيجابية تعني تحقق  كافة الاحتياجات الأسرية والاجتماعية والثقافية للطفل حيث يبدء البرنامج من فترة الحمل عند المرأة  مشيرة إلى أن الخبراء دورهم تمكين الأسرة ومساعدتهم فى تحقيق نمو ورخاء للطفل.

ووفق اليونيسف تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل، فهي تقدم حلولا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين. وهي تركز على تنشئة طفل  ومراهق منضبط ذاتيا من خلال التواصل والاستماع.

طباعة شارك يونيسف يونيسف في مصر التربية الإيجابية اليونيسف ناتالي ماير نائبة ممثلة يونيسف في مصر

مقالات مشابهة

  • يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية
  • انسحاب وعودة تحت القبة.. نواب يغادرون مناقشات الإيجار القديم والوزير يتدخل لإعادة الحوار
  • المؤتمر: مشروع قانون الإيجار القديم يساهم في تحقيق التوازن المفقود بين طرفي العلاقة الإيجارية
  • البرلمان يوافق نهائيا على مشروع قانون ملكية الدولة
  • وزير الإسكان يؤكد أهمية تضافر جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق مصلحة المواطنين
  • رئيس حقوق الإنسان بالنواب: إغلاق مضيق هرمز ينذر بأزمة وقود عالمية
  • قانون جديد لإدارة أصول الدولة.. نقاشات مستمرة تحت قبة البرلمان
  • رفع الإيجار 20 ضعفا .. البرلمان يقترب من حسم قانون الإيجار القديم
  • البرلمان يوافق على قانون تنظيم ملكية الدولة.. نواب: أداة تشريعية تعظم الاستفادة من الأصول غير المستغلة
  • اليوم.. البرلمان يناقش الموازنة العامة وخطة التنمية 2025/2026