تم اليوم الإثنين، تنصيب لجنة عمل لمتابعة تجسيد برنامج تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة، خلال إجتماع عمل، بمقر ولاية الجزائر، ترأسه وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ.

وحسب بيان للوزارة، خصص إجتماع العمل لمناقشة البرنامج الخاص بتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة. الذي يندرج في إطار النظرة الاسترتيجية لرئيس الجمهورية القاضية بالانطلاق في تنفيذ المشاريع المدرجة ومتابعة تجسيدها.

وبالمناسبة، إستمع الوزير رفقة والي الولاية، إلى عرض شامل حول مشاريع عصرنة وتطوير العاصمة. وكذا مقاربات تتضمن اقتراحات لكيفية تجسيد البرنامج السالف الذكر.

وفي كلمة له، أكد الوزير أن هذا اللقاء هو امتدادا لعرض النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة. حيث قدم بعض التوجيهات والتعليمات في مجال تطوير شبكة الطرقات، السكك الحديدية والنقل الموجه.

كما ثمن الوزير جهود القطاع ودعم مصالح ولاية الجزائر ومساهمتها في تخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة. من خلال تجسيد مشاريع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية التي ستمكن من تسهيل وتحسين حركة النقل والتنقل. عبر إستكمال انجاز شبكة الطرق الرئيسية وتطوير النقل الموجه.

وفي الأخير، تم خلال هذا اللقاء الإتفاق على تنصيب لجنة عمل لمتابعة برنامج تطوير وعصرنة العاصمة. يترأسها كل من الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والأمين العام لولاية الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار

في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، تعهّد رئيس مدغشقر أندري راجولينا بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكّن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.

جاء ذلك خلال لقاء حواري جمعه بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، في وقت تتواصل فيه احتجاجات شبابية تطالب برحيله.

وقال راجولينا أمام الحضور "أقسم أنه إذا استمرت الانقطاعات الكهربائية في العاصمة خلال عام فسأستقيل من منصبي"، مؤكدا أن مشروعات الطاقة الجارية ستضيف 265 ميغاواتا إلى الشبكة الوطنية.

وأضاف "لا أريد المديح، بل الحقيقة. من كانوا يقولون لي إن كل شيء على ما يرام هم المسؤولون عن الوضع الحالي".

رغم تعهدات الرئيس، ما زال الشباب الملغاشي يصر على النزول إلى الشارع (الفرنسية)رفض شبابي للحوار

وكانت حركة "جيل زد مدغشقر"، التي تقود المظاهرات منذ 25 سبتمبر/أيلول، رفضت دعوة الرئيس للحوار، معتبرة أن النظام الحاكم "يقمع ويهين الشباب في الشوارع".

وأعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها ستواصل الاحتجاجات، مؤكدة: "لن نتحاور مع نظام يعتدي على مواطنيه ويصادر حقوقهم الأساسية".

أزمة متفاقمة

بدأت الاحتجاجات بسبب أزمة الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تحولت إلى غضب أوسع ضد الفساد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الأمن، بينما تشكك السلطات في هذه الأرقام.

وفي محاولة لامتصاص الغضب، أقال راجولينا حكومته الأسبوع الماضي، وعيّن جنرالا من الجيش رئيسا للوزراء، لكن المعارضة الشبابية رفضت الخطوة واعتبرتها "تدويرا للأزمة" لا حلا لها.

مقالات مشابهة

  • خالد عبدالعزيز يتفقد استعدادات الأكاديمية الوطنية لاجتماع لجنة تطوير الإعلام
  • مصر تحصد برونزيتان ببطولة الجزائر الدولية للريشة الطائرة
  • مصر تحصد برونزيتين ببطولة الجزائر الدولية للريشة الطائرة
  • لجنة الزكاة بضنك تبحث تطوير الجوانب الإعلامية
  • النواب: تحركات في نيويورك لـ”تطوير آلية تجميد” الأصول الليبية
  • سفارة الجزائر بمدغشقر تحذر رعاياها
  • لأول مرة|أحمد سعد في لجنة تحكيم برنامج "The Voice"
  • كهرباء عدن تحذر من انهيار التوليد ودخول العاصمة في ظلام شامل
  • حج 2026.. تنصيب الوفد التحضيري متعدد القطاعات بجدة
  • رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار