سكاف بعد لقائه بخاري: سيكون للبنان رئيس للجمهورية تُفتح له أبواب بعبدا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
التقى النائب غسان سكاف، اليوم الاثنين، السفيرالسعودي وليد بخاري. وبعد اللقاء، كتب سكاف عبر منصة "اكس": "إن زمن المناورات السياسية سينتهي مع حلول السنة الجديدة والكلام الرئاسي الجدي سينطلق في الأيام الأولى بعد رأس السنة. وفي الاتصالات التي أجريناها مؤخراً لمسنا جدية واهتمام كبير من المجتمع الدولي بالتوازي مع تصميم داخلي، ما يؤكد انه سيكون للبنان رئيس للجمهورية تُفتح له أبواب قصر بعبدا في 9 كانون الثاني 2025".
تابع: "مشكورة المملكة العربية السعودية على الجهود التي تقوم بها في مساعدتنا على ضبط إيقاع جلسة 9 كانون الثاني بحيث أصبحت لائحة المرشحين تقتصر على الأسماء الجدية فقط والتي تعكس مرحلة إقليمية ودولية جديدة وتوافق داخلي. ونحن لا نريد أن يصبح العالم في وادٍ ولبنان الإنكار والتذاكي في وادٍ آخر وعلينا انتخاب رئيس قبل أن تفاجئنا الأيام المقبلة بتطورات جديدة تؤدي الى انكفاء المجتمع الدولي ونحن عراة" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير الباكستاني بالقاهرة عامر شوكت، إلى جانب كبار المسؤولين العسكريين من الجانب الباكستاني.
ونقل الفريق أول مرزا تحيات رئيس وزراء باكستان إلى الرئيس السيسي، الذي ثمّن تلك التحيات، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر وزخم إيجابي بين البلدين الشقيقين.
بحث التعاون العسكري ومكافحة الإرهابوبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، فإن اللقاء شهد مناقشات موسعة حول سبل دعم التعاون العسكري والأمني المشترك، مع التركيز على تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وهو ما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة التي تجمع مصر وباكستان في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
غزة في قلب المحادثات.. ودعوة لتحرك دوليكما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته الإنسانية في إنهاء معاناة سكان القطاع وضمان وصول المساعدات.
وشدد الرئيس على ضرورة توسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها الضمان الحقيقي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الجانبان الأوضاع في منطقة جنوب آسيا، مؤكدين أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية في الإقليم، بما يسهم في تحقيق الازدهار لشعوب المنطقة، انطلاقًا من رؤية مشتركة لأهمية السلم والأمن الدوليين في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.