السلطة الفلسطينية تساند الاحتلال في قمع مواطنيها وقرار صهيوني يتيح الاستيلاء على أراضي المقدسيين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة /متابعات
تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عدوانها على مخيم جنين وملاحقة المقاومين وحصارها لليوم الـ26 توالياً، وسط حرق لأحد المنازل في حارة الدمج بالمخيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أحرقت أجهزة السلطة، مساء الأحد، منزلاً في حارة الدمج في مخيم جنين مع استمرار العملية العسكرية ضد المقاومين.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص المطاطي والقنابل الحارقة على منازل المواطنين في حارة الدمج بمخيم جنين.
وتجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الأجهزة الأمنية للسلطة في مخيم جنين.
كما أعلنت كتيبة جنين- سرايا القدس، مساء أمس، استهداف عدد من النقاط العسكرية وتجمع لجنود الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص، مؤكدة أنها حققت إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت الكتيبة في بلاغ عسكري :» في تحدٍ واضح للعدو الصهيوني ورغم الحصار الذي تمارسه قوات السلطة على مخيم جنين وبعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 1:15 ظهر أمس من استهداف عدد من النقاط العسكرية ونقاط تجمع جنود العدو في مستوطنة دوتان بزخات كثيفة من الرصاص».
وفي مدينة الخليل، أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني أوامر بالاعتقال الإداري لـ 56 أسيرًا بينهم أسيرتان ، حسب ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
بدوره اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن اعتقال أجهزة السلطة لطلاب من جامعة بولتيكنك فلسطين في الخليل، تأكيد على سلوكها اللاوطني وغير المسؤول الذي تسعى من خلاله لشق الصف الفلسطيني، وترسيخ سياسة القمع التي تستخدمها بحق أهالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر أمس، خلال اقتحامها عدة مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، عددًا من المواطنين الفلسطينيين
ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن دهمت منزليهما في بلدة تقوع، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين اخرين من بلدة قفين شرقا في طولكرم شمال الضفة،
واقتحمت قوات الاحتلال نابلس وأريحا وبيرزيت وبيتونيا، كذلك دهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في قلقيلية.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس، وأجبرت أصحاب محلات تجارية على إغلاقها.
وفي القدس المحتلة، اصدر الاحتلال «الإسرائيلي» قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ»أملاك الغائبين»، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.
ووفق بيان صحفي لمحافظة القدس، فإن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.
وأوضح البيان، أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم
أصيب 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدات في الخليل ورام الله، في حين رُفع العلم الإسرائيلي على قبة مسجد بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
ففي بلدة إذنا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة أصيب 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وانتشرت في محيطها وأطلقت الرصاص عشوائيا، وفق ما أفادت به مصادر للجزيرة.
وتوجد قوات الاحتلال في حي التل بالبلدة، وسط استمرار مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وفي بلدة المغير شمال شرق رام الله أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وتمركزت في عدد من أحيائها، واحتجزت عددا من الفلسطينيين، كما أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية.
وتشهد بلدة المغير سلسلة اقتحامات متواصلة، حيث هدمت قوات الاحتلال منزلا وجرّفت حديقة في البلدة.
وفي بلدة اليامون غربي جنين اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
أما في الشمال فقد اقتحمت قوات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق بمخيم نور شمس في طولكرم، ورفعت العلم الإسرائيلي على قبة المسجد.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه فلسطينيين في محيط مخيم نور شمس بطولكرم.
إعلانوبالتوازي مع إبادة غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.