مؤتمر فلسطيني الخارج يطلق عريضة احتجاجية على حملة السلطة بجنين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عريضة تؤكد فيها أن حياة الفلسطينيين ليست مجالا للتهاون أو المساومة، وذلك احتجاجا على الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على المقاومين في جنين ومخيمها.
وجاء في العريضة التي حملت عنوان "وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتواطؤ"، أنه "في الوقت الذي تستمر فيه آلة الاحتلال بإبادة غزة وممارساتها القمعية في الضفة الغربية، تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إهدار الدم الفلسطيني من خلال استمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتجاهلها للجرائم المستمرة".
وأدانت العريضة، التي وقعت عليها شخصيات فلسطينية وعربية بارزة، تصعيد السلطة ورفع السلاح في وجه المقاومين كما حدث في مخيم جنين.
وأكدت أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأي تهاون في حمايته أو تواطؤ مع الاحتلال هو طعن في كرامة الشعب ونضاله.
ودعت إلى إنهاء هذا النهج الذي يعمق الانقسام ويخدم الاحتلال، وإلى وحدة وطنية حقيقية تصون الدم الفلسطيني، وتعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وقال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق إنه "يجب على الأجهزة الأمنية أن ترتدع بعد أن راحت تسفك الدم الفلسطيني في جنين، وخصوصا كونها راحت تفتح بابا محرما آثما، سيعود على الجميع بالخراب".
إعلانكما قال القائم باسم الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ إن العريضة الشعبية تعكس حالة الرفض المتزايد للسياسات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة، والحملات الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية في مخيمات الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين.
وتواصل السلطة الفلسطينية حملة أمنية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، بدعوى محاربة ما تصفه بـ"الفوضى والفلتان الأمني" في المخيم، وسط تنديد من فصائل فلسطينية عديدة، واتهامات للسلطة بملاحقة المقاومين الفلسطينيين والسعي لنزع سلاح المقاومة.
وبلغت حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية 11 قتيلا: 5 من عناصر الأمن و6 مدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة الدم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق حملة إغاثية لفائدة 1000 عائلة نازحة بقطاع غزة
أُعطيت يوم أمس الإثنين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، الانطلاقة الرسمية للمرحلة الأولى من حملة إغاثية إنسانية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجًا، بتمويل مشترك من وكالة بيت مال القدس الشريف والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
وتشمل هذه الحملة توزيع مواد غذائية أساسية كالدقيق، والزيت، والبقوليات، بالإضافة إلى أنواع من الخضر الطازجة المتوفرة بالسوق المحلية، إلى جانب كميات من المياه الصالحة للشرب تُؤمن عبر شاحنات صهريجية.
وتستهدف هذه العملية، التي ستتم على مراحل بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشها القطاع، دعم ما مجموعه 1000 عائلة فلسطينية نازحة تقطن مخيمات غرب غزة، والمحافظة الوسطى، إضافة إلى المخيمات المكتظة بالنازحين في منطقة المواصي بخان يونس.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود المغربية المتواصلة لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وتعزيز التضامن في ظل التحديات المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة.