أكد مسؤولون إسرائيليون أن جماعة الحوثي لن توقف هجماتها على إسرائيل حتى لو تم استهداف إيران، وأن القضاء على الجماعة قد يستغرق "وقتا طويلا".

 

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مصادر أمنية قولها إن كبار قادة الأمن الإسرائيلي يقدرون أنه في غياب تحالف واسع وموجات مكثفة ومنسقة من الغارات الجوية فإن القضاء على الحوثيين قد يستغرق وقتا طويلا.

 

ويطالب مسؤولون أمنيون بتسريع عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية في جميع أنحاء مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، والذي يضم أيضا الموساد، فضلا عن إنشاء وحدات جديدة ذات خبرة في المناطق الجغرافية البعيدة عن حدود البلاد، مثل اليمن.

 

وفي وقت سابق، وجه رئيس جهاز الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، اللواء شلومي بيندر، بإنشاء وحدات جديدة مكلفة بجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين، بما في ذلك التواصل مع الجيوش الأجنبية التي لديها خبرة في محاربة الجماعة الإرهابية، والتي قد تشمل جيوش المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

ويواصل كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي تقديم النصح ضد توجيه ضربة إلى إيران رداً على هجمات الحوثيين، وهو ما دعا إليه رئيس الموساد ديفيد برنياع.

 

وقال مصدر أمني لـ "واللا" إن "الحوثيين منظمة مستقلة، ولن يوقفوا نشاطهم ضد إسرائيل إذا هاجموا إيران".

 

وأضاف "لقد ثبت مؤخرا أنه حتى عندما تطلب منهم إيران التوقف فإنهم لا يستمعون حقا، وبالتالي من أجل تحقيق نتيجة يجب إيذاء الحوثيين".

 

ولفت إلى أن الحوثيين، كما هو الحال مع النظام الإيراني، يتبع الحوثيون أيديولوجية إسلامية شيعية متطرفة، وعلى مر السنين تلقوا التدريب والأسلحة المتقدمة من الحرس الثوري التابع للنظام.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخين حوثيين قبل دخولهما أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وقال ناطق الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة إكس، إن منظومة الدفاعات الجوية اعترضت، صارخ باليستي أطلقه الحوثيون قبل دخوله أجواء البلاد.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن أحدهما بعد اجتيازه مجال إسرائيل الجوي والثاني قبل دخوله.

 

وأشارت إلى أنه سمع دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى ناجمة عن محاولة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

 

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى ومناطق في القدس.

 

وفي وقت سابق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حصيلة ما تم إطلاقه، منذ بداية الشهر الجاري، من قِبل الحوثيين من صواريخ بلغ 10 صواريخ باليستية، ونحو 9 مسيرات تجاه إسرائيل.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة

كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.

وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.

وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.

ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".

المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.

ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.

تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.

ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.

وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نعمل على مدار الساعة لتوسيع الأهداف ضد الحوثيين ومعرفة تلك الأهداف تتحسن يوميا بعد آخر
  • الجيش الإسرائيلي تعليقًا على مقتل الجنود في خانيوس: هذا يوم صعب
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
  • جدة فرنسية تتقدم بشكوى ضد إسرائيل بتهمة مقتل حفيديها بغزة
  • كاتب إسرائيلي زار اليمن يروي عجائبها.. وهآرتس تتساءل: من يحمي كنوز البلد في ظل نظام الحوثيين وهجمات إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن والمنظومات الدفاعية تتعامل معه
  • محللون: صمود الحوثيين يربك إسرائيل والهجمات باليمن بلا جدوى
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
  • الجيش الإسرائيلي يجدد قصفه على مواقع في درعا وريف دمشق