عقد أعضاء في مجلس النواب اجتماعاً مع مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف رفقة خبراء في مجال التربية والتعليم لمناقشة مقترح مقدم من خبراء بمجلس الأمن القومي لإنشاء مجلس أعلى للتعليم وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول المقترح.

ترأس الاجتماع كل من رئيس لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب ” عزالدين أبوراوي” ونائب رئيس اللجنة “سلطنة المسماري ” وعضو اللجنة ” أحفيظ شنينه”، وتم مناقشة الاستراتيجية العامة للتعليم في ليبيا المقدمة للجنة في وقت سابق من مجلس التخطيط الوطني و التي تحتوي ايضاً على توصية بضرورة إنشاء مجلس أعلى للتعليم يهتم بوضع استراتيجية و رؤية وفلسفة للتعليم في ليبيا .

واختتم الاجتماع بالاتفاق على عقد ورشة عمل تضم خبراء التعليم في مجلس الأمن القومي وخبراء من مجلس التخطيط الوطني بالإضافة إلى خبراء من الجهات التنفيذية لقطاع التربية والتعليم لدراسة هذا المقترح وتطويره ليتم إصداره ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم حتى تكون له صفة الإلزام ويكون ضمن استراتيجية تطوير منظومة التعليم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استراتجية التعليم مجلس النواب مستشار الأمن القومي الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.

وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه. 

وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.

وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.

وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.

وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".

وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.

مقالات مشابهة

  • مناقشة المؤشرات الصحية بولاية الخابورة
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
  • خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
  • خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
  • مناقشة الخطة الإنتاجية لقطاع الدواجن للعام المقبل بصنعاء
  • مناقشة تعزيز الأنشطة المدرسية والهوية الإيمانية في الرجم بالمحويت
  • “النواب” يستكمل مناقشة مشروع الموازنة اليوم
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي للحلفاء: «تخبزوا بالافراح»