39 من أصل 100 شخص يواجهون صعوبة بتناول اللحوم في تركيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يعجز 39 من أصل 100 شخص في تركيا عن تناول اللحوم أكثر من مرة في الأسبوع، وفق بيانات رسمية، تكشف الوضع الاقتصادي في البلاد.
ووفق تقرير معهد الإحصاء التركي (TUIK) عن “إحصاءات الفقر وظروف المعيشة” لعام 2024، فإنه في حين أن 57.5 في المائة من الأفراد لا يستطيعون دفع تكاليف عطلة لمدة أسبوع، فإن 39.
وبالإضافة إلى ذلك، يواجه 26.8 في المائة صعوبة في تلبية النفقات غير المتوقعة و15.1 في المائة يواجهون صعوبة في تلبية احتياجات التدفئة في المنزل. 59.6 في المائة لا يستطيعون تجديد أثاثهم القديم.
وانخفضت نسبة الذين يمتلكون منازلهم بنسبة 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق وبلغت 56.1 في المائة، بينما أصبحت نسبة الذين يعيشون في منازل مستأجرة 28 في المائة.
وفي حين بلغت نسبة الذين يعيشون في مسكن للإيجار 0.9 في المائة، بلغت نسبة الذين لا يعيشون في مسكن خاص بهم ولا يدفعون إيجارًا 15 في المائة.
ووفقا للبيانات، يعاني 31.3 في المائة من السكان من مشاكل مثل تسرب المياه من الأسقف أو رطوبة الجدران أو تعفن إطارات النوافذ. وبينما يعاني 30.2 في المائة من السكان من مشاكل في التدفئة بسبب العزل في منازلهم، يواجه 21.7 في المائة منهم مشاكل بيئية مثل تلوث الهواء الناجم عن حركة المرور أو الصناعة.
ومقارنةً بالعام الماضي، انخفضت نسبة من عليهم ديون أو أقساط مدفوعات بنسبة 1.2 نقطة لتصل إلى 56.8 في المائة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن 5.2 في المائة منهم يستطيعون الوفاء بهذه المدفوعات دون صعوبات اقتصادية، و39.1 في المائة يتحملون بعض الأعباء، و12.5 في المائة يتحملون أعباء كثيرة.
Tags: اسطنبولانقرةتركياتضخمفقر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول انقرة تركيا تضخم فقر فی المائة من نسبة الذین
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اللاجئين السودانيين الفارين من الهجمات المتصاعدة في دارفور نحو شرق تشاد يواجهون "ظروفا قاسية"، ويعانون من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأفادت المنظمة أنه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي وصل ما يقدر بـ40 ألف لاجئ سوداني لـ"مخيم تين للعبور" غالبيتهم قدموا من الفاشر والمخيمات المحيطة بها للنازحين.
ويمثل مخيم تين نقطة عبور لمخيمات اللاجئين القريبة في شرق تشاد، بالقرب من الحدود مع السودان، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود على توسيع المساعدات للاجئين السودانيين الجدد.
وأكدت المنظمة أن بعض اللاجئين السودانيين الجدد بينهم أشخاص يعانون من سوء التغذية ويعيشون ضائقة نفسية عميقة بسبب العنف المروع في شمال دارفور وعلى الطرق المؤدية إلى تشاد.
وسجلت المنظمة أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال القادمين من الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إذ تحملوا بالفعل المجاعة بعدما فرضت قوات الدعم السريع حصارا على هذه المناطق، وسادت ظروف المجاعة لأشهر في مخيم زمزم وفقًا للجنة مراجعة المجاعة.
ويستضيف مخيم تين للعبور في الوقت الراهن أزيد من 18 ألف شخص، العديد منهم ينامون على الأرض مباشرةً في حرارة تبلغ 40 درجة من دون مأوى مع وصول محدود جدا إلى الماء والطعام.
إعلانوأجرت أطباء بلا حدود أكثر من 900 استشارة أسبوعيا في المركز الصحي بمخيم العبور، إذ يصل معدل سوء التغذية العالمي بين الأطفال تحت سن الخامسة إلى 29% منهم 9% يعانون من سوء تغذية شديد.
وأكدت المنظمة أنها تُحضر لتوزيع إضافي للطعام العلاجي والأدوات الأساسية، إذ توزع 60 لترا من الماء يوميا لكن هذا نصف ما هو مطلوب حاليا فقط.