أنقرة (زمان التركية) – يعجز 39 من أصل 100 شخص في تركيا عن تناول اللحوم أكثر من مرة في الأسبوع، وفق بيانات رسمية، تكشف الوضع الاقتصادي في البلاد.

ووفق تقرير معهد الإحصاء التركي (TUIK) عن “إحصاءات الفقر وظروف المعيشة” لعام 2024، فإنه في حين أن 57.5 في المائة من الأفراد لا يستطيعون دفع تكاليف عطلة لمدة أسبوع، فإن 39.

3 في المائة لا يستطيعون تحمل تكاليف وجبة تحتوي على اللحم أو الدجاج أو السمك كل يومين.

وبالإضافة إلى ذلك، يواجه 26.8 في المائة صعوبة في تلبية النفقات غير المتوقعة و15.1 في المائة يواجهون صعوبة في تلبية احتياجات التدفئة في المنزل. 59.6 في المائة لا يستطيعون تجديد أثاثهم القديم.

وانخفضت نسبة الذين يمتلكون منازلهم بنسبة 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق وبلغت 56.1 في المائة، بينما أصبحت نسبة الذين يعيشون في منازل مستأجرة 28 في المائة.

وفي حين بلغت نسبة الذين يعيشون في مسكن للإيجار 0.9 في المائة، بلغت نسبة الذين لا يعيشون في مسكن خاص بهم ولا يدفعون إيجارًا 15 في المائة.

ووفقا للبيانات، يعاني 31.3 في المائة من السكان من مشاكل مثل تسرب المياه من الأسقف أو رطوبة الجدران أو تعفن إطارات النوافذ. وبينما يعاني 30.2 في المائة من السكان من مشاكل في التدفئة بسبب العزل في منازلهم، يواجه 21.7 في المائة منهم مشاكل بيئية مثل تلوث الهواء الناجم عن حركة المرور أو الصناعة.

ومقارنةً بالعام الماضي، انخفضت نسبة من عليهم ديون أو أقساط مدفوعات بنسبة 1.2 نقطة لتصل إلى 56.8 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن 5.2 في المائة منهم يستطيعون الوفاء بهذه المدفوعات دون صعوبات اقتصادية، و39.1 في المائة يتحملون بعض الأعباء، و12.5 في المائة يتحملون أعباء كثيرة.

 

Tags: اسطنبولانقرةتركياتضخمفقر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول انقرة تركيا تضخم فقر فی المائة من نسبة الذین

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي

وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت، إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو "الإسرائيلي".

وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.

وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.

ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.

وحمل العدو "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة المصرية بنهاية التعاملات.. وإيجي إكس 30 يقفز 1.26%
  • شريف عبد المنعم: «ديانج» مُحارب داخل الملعب.. ولا يفتعل أي أزمات أو مشاكل
  • غزة.. 100 ألف طفل ورضيع يواجهون الموت نتيجة انعدام الغذاء
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يواجهون نزوحا مستمرا
  • الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي
  • البنوك... الديون المتعثرة تبلغ 97,4 مليار درهم سنة 2024 (بنك المغرب)
  • لقاء في مصلحة الزراعة في بعلبك بحث في مشاكل القطاع الزراعي
  • جمعية العودة: الواقع الصحي بغزة يزداد صعوبة مع استمرار حرب الإبادة
  • دون مشاكل أو شروط.. الصفاقسي يعلن تفاصيل التعاقد مع علي معلول
  • أعضاء بالكونغرس الأمريكي: 75% من سكان غزة يواجهون جوعًا كارثيًا وسط حصار مستمر