إلى الأحمر العُماني "تصدح الحاجر"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حمد الناصري
دخل الأحمر بطولة الخليج بلا أية ترشيحات كالعادة والمُتتبع لسير مُباريات الأحمر العُماني في خليجي 26 يكتشف الكثير من لمسات التحدي للأحمر العُماني رغم بعض كبواته في التصفيات العالمية قبل البطولة، فإذا ما نظرنا إلى مُبارياتنا مع الأزرق الكويتي المُضيف والعِنّابي القطري بطل آسيا والأبيض الإماراتي "الديربي التقليدي" نجد أنّ الأداء كان ينتظم ويتصاعد ولو ببطء وقد مارس اللاعبون ومُدربهم القدير تجربة التحدّي بفلسفة وطنية طموحة ، فهو المُنتخب الخليجي الوحيد في بطولة خليجي 26 الذي يُشرف على تدريبه مدرب وطني ولم يخسر في الثلاث المُباريات ، من خلال مواجهته المُستضيف "الكويت" وبطل آسيا" قطر" والديربي" الإماراتي".
وهُنا لا يُمكن أن يُنكر أحد دور الكابتن رشيد في عودة الروح والأمل للمنتخب، بفلسفة كُن أو لا تكون.!!
ومن مُلاحظاتي في إحدى المُواجهات حاول أحد المُدربين تضيّيق المساحات على لاعبي الأحمر وكان رد فعل رشيد جابر بذكاء توسيع مساحة المُنتصف وسرعة الأطراف وبنفس الوقت إحكام غلق الدفاعات وتغييرات مُناسبة في الوقت المُناسب وتأهّل الأحمر وحقق المطلوب لحد الآن وكان لاعبونا عند الموعد وقبلوا التحدي.
ورغم أنّ دورينا ضعيف وحوافز اللاعبين محدودة وغيرها من صُعوبات ضيق الوقت وقلة التحضيرات ، لكن لاعبينا وكعهدنا بهم دومًا يَمتلكون الإرادة والاندفاع وبهما صَنعوا المُستحيل وقلبوا الموازين ، وأبدلوا الإحباط إلى تفاؤل وقَلّب كل التوقعات لصالحه بقوة في المُستطيل الأخضر واسعدوا الجماهير الوفية العاشقة لمنتخبها وألوان عَلَمها.. فحولوا برد الكويت إلى لهيب مُحرق واجتازوا أقوى المُنتخبات الخليجية الشقيقة.
إنّ موجنا الأحمر قادم وبقوة وأنه سيهدر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 مع جماهيره بقوة الحماس والرغبة العُمانية في الفوز والعودة بكأس البُطولة الى مسقط العامرة وأنّ الأحمر قادر على صُنع تاريخ كروي ومَجد جديد بإذن الله.
خُلاصة القول:
نقول للكابتن رشيد وللاعبينا الشُجعان ما قصرتم فقد بذلتُم جُهدًا كبيراً ، وكان سَعيكم مَشكوراً في سبيل رفع اسم الوطن عاليًا فاستحققتم مِنّا ومِن الجمهور العُماني التقدير والاحترام والاشادة .؛
فنحن معكم يا موجنا الأحمر فما قدمتموه ليس قليلًا وقد أعدتم إلى الأذهان امجاد الجيل الذهبي للكرة العُمانية لتكونوا انتم جيلنا الذهبي الحالي ولتبنوا أمجادًا تُضاف إلى أمجاد سلفكم العظيمة وننتظر منكم الأفضل والأروع وأنتم أهل لها ونأمل أنْ تعزفوا لنا سيمفونية كروية تُفرحون بها كل عُماني مع الأخضر السُعودي وتذكروا أنّ الأخضر فريق له وزنه الإقليمي والعربي، وعُمان والسعودية جسد واحد وقلب واحد كمصباحين في مشكاة واحدة والرياضة تجمعنا ولا تُفرقنا.. فالأخضر السُعودي كبير في نفوسنا والأحمر العُماني عزيز في قلوبنا.؛
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى الاستثمار العُماني الياباني يستعرض فرص التعاون وتعزيز الشراكة
العُمانية: استعرض منتدى الاستثمار العُماني الياباني الذي عُقد بالعاصمة اليابانية طوكيو فرص التعاون وتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، بمشاركة ممثلين من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الصحة، وأصحاب الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى اليابان برئاسة راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة الذي أكد في كلمة له على أهمية المنتدى في استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المحتملة بين البلدين، مضيفًا أن الغرفة حريصة على دعم وتعزيز التعاون التجاري بين السوقين العُماني والياباني.
وأشار إلى أنه على مدى أكثر من خمسين عامًا، شهد التعاون بين القطاع الخاص في البلدين تطورًا ملحوظًا حيث سجل التبادل التجاري بين البلدين نموًّا بنسبة 7 بالمائة في عام 2024 مقارنة بعام 2023، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التجارية بين البلدين.
وذكر بأن صادرات سلطنة عُمان إلى اليابان تشمل النفط الخام والغاز الطبيعي، إلى جانب الألمنيوم والمنتجات السمكية مثل الحبار والتونة والفاصوليا الخضراء، أما الواردات من اليابان فتشمل السيارات والآلات والمعدات الكهربائية وقطع غيار المركبات.
من جانبه تحدث سعادة السفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى اليابان عن أهمية منتدى الاستثمار العُماني الياباني في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي خاصة في قطاعات الصناعة والتصنيع المتقدم والرعاية الصحية والأمن الغذائي والسياحة والخدمات إضافة إلى الطاقة المتجددة والتقليدية.
تضمن اللقاء تقديم عدة عروض مرئية حول الفرص المتاحة لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومناخ الاستثمار في سلطنة عُمان وأهم الحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان للمستثمرين في مختلف القطاعات الاقتصادية، والفرص الاستثمارية في القطاع الصحي وأهم المشاريع الوطنية في هذا القطاع.