مدبولي يتفقد مشروع أرابيسك بسور مجرى العيون ويُسلم عقود عددٍ من الوحدات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تفقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مشروع "أرابيسك" بمنطقة سور مجرى العيون، حيث قام بتسليم عقود عددٍ من الوحدات بالمشروع للمُستفيدين بها، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس عادل سعيد النجار، محافظ الجيزة، ومسئولي وزارة الإسكان والشركة السعودية المصرية للتعمير، التي تتولى تسويق وإدارة المشروع، والمكتب الاستشاري المخطط والمصمم.
ولدى وصوله لموقع مشروع "أرابيسك"، زار رئيس الوزراء نماذج وحدات المستفيدين، للوقوف على مستوى الجاهزية وجودة التشطيب، وتوجه إلى نقطة مشاهدة للتعرف على مكونات المشروع المختلفة.
وخلال جولته بالمشروع، قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن مشروع "أرابيسك" يُعتبر أول "كمبوند" جاهز للانتقال في الفسطاط الجديدة، ويعدُ إنجازا بارزا لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يتم تسويقه بالتعاون مع الشركة السعودية المصرية للتعمير، حيث يتمتع بموقع استراتيجي في قلب حي الفسطاط، مما يجعله نقطة جذب سياحية وتنموية مهمة، ويحقق موقع المشروع ربطاً جيداً مع الطرق الرئيسية، مثل: طريق القاهرة الدائري، وطريق صلاح سالم، وكورنيش النيل، مما يسهل الوصول إلى وسط القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، كما أنه قريب من نهر النيل ووسائل النقل المائية.
وأضاف الوزير: يُسهم مشروع "أرابيسك" في ايجاد بيئة عمرانية متكاملة تلبي احتياجات السكان مع الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري لمنطقة الفسطاط وسور مجرى العيون، كما يُعزز الهوية الوطنية عبر إبراز المعالم التاريخية وتوفير مجموعة مُتكاملة من المرافق والخدمات المُصممة لتلبية جميع احتياجات السكان والزوار، مع مِساحات خَضراء وحَدائق، ومَنافذ تِجارية مُتنوعة تضُم متاجر للتسوق، ومطاعم، ومقاهى تقدم تجارب فريدة، ومبانى إدارية وتجارية، وفندقا، مما يجعله بيئة مِثالية للأعمال والخَدمات والسياحة.
وخلال احتفالية تسليم العقود، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذا المشروع يُمثل نموذجاً لتحقيق رؤية الدولة لإعادة إحياء المناطق التاريخية وتعزيز دورها كمحرك للتنمية الثقافية والسياحية، لافتاً إلى أن مشروع "أرابيسك" يُعزز من خلال موقعه الإستراتيجي في قلب حي الفسطاط التاريخي، مكانة المنطقة كوجهة ثقافية وسياحية، كما يستهدف إيجاد بيئة مُحفزة للاستثمار والتنمية في منطقة تُعد إحدى أقدم وأهم المناطق الثقافية والتاريخية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء تفقد مشروع أرابيسك سور مجرى العيون عقود وحدات الإسكان
إقرأ أيضاً:
الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم السبت، عن انتهاء الأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق معان – المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المحدد لإنجازها.
وذكرت الوزارة في بيانها أن المرحلة الأولى من المشروع، التي بدأت أواخر آب من العام الماضي، تمتد لمسافة 31 كيلومترًا، من جسر الجفر في محافظة معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية.
وقد بلغت كلفة تنفيذ هذه المرحلة 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، التي ساهمت بما مجموعه 15 مليون دينار لتغطية تكاليف المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، والتي تتجاوز كلفتهما الإجمالية 17 مليون دينار.
وشملت الأعمال المنجزة صيانة شاملة للطريق، وتوسعة عرضه بمقدار 3 أمتار ليصبح ما بين 10 و11 مترًا، بالإضافة إلى إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما تركز المشروع على تعزيز السلامة المرورية من خلال تركيب شواخص مرورية حديثة، وعواكس ودهانات أرضية، وحواجز جانبية، وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية.
وفي هذا السياق، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في مختلف مناطق المملكة، ورفع جودتها بما يخدم القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية، والزراعية، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لطريق معان – المدورة، لكونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويُعد محورًا أساسيًا لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج، مما يجعل تطويره من أولويات الوزارة.
كما أعلن الوزير قرب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي طول الطريق المؤهل إلى نحو 100 كيلومتر، مؤكدًا وجود خطط لاستكمال باقي أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم.
ويجدر بالذكر أن الوزارة تنفذ حاليًا ثلاثة مشاريع على هذا الطريق، تشمل:
المرحلة الأولى المنجزة بطول 31 كيلومترًا.
المرحلة الثانية، وتمتد من نهاية المرحلة الأولى إلى مناجم الفوسفات مرورًا بمثلث الشيدية، بطول 31 كيلومترًا، وتشمل أعمال تأهيل وإنارة منطقة المثلث.
المرحلة الثالثة، بطول 25 كيلومترًا، وتمتد من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.