باحث فلسطيني: الصواريخ اليمنية اخترقت 7 منظومات دفاعية ما يثير قلق اسرائيل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وكشف أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور سهيل دياب ان اليمنيين"لا ترغبون في دخول حرب طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي" بل استنزاف قدراته لمنعه عن "مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة وإقفال هذا الملف".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن إسرائيل عليها الاختيار بين "حرب استنزاف مع اليمنيين وغيرهم أو وقف إطلاق النار على قطاع غزة".
وأشار إلى أن صواريخ اليمنيين التي ضربت "إسرائيل" اخترقت 7 منظومات دفاعية طوال طريقها من اليمن وصولا إلى العمق الفلسطيني وهو ما يثير قلقا كبيرا لدى الداخل الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية.
وتطرق إلى أن أي صاروخ يمني يصل إلى العمق الإسرائيلي فهو يعني اختراق للدفاعات الجوية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، واختراق 3 منظومات دفاعية جوية إسرائيلية، وأيضا الدفاعات الجوية الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل مثل مجموعة ثاد.
وأوضح أن مجموعة ثاد الدفاعية الجديدة لدى الكيان لم تنجح في إسقاط أي من الصواريخ التي تهاجم العمق حتى الآن، وذلك منذ إحضارها من الولايات المتحدة إلى تل أبيب وهذا ما يشكل القلق الآن لدى أصحاب القرار في الكيان الصهيوني.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ القوة الصاروخية عمليتين عسكريتين نوعيتين، في يافا المحتلة وجنوب القدس بصاروخين حققا هدفيهما، بالتزامن مع عملية مشتركة واسعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
نيويورك - صفا أعلنت الأمم المتحدة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج"، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها "إسرائيل". وأوضح فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها. وأشار إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009. وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارًا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة.