بشجرة كريسماس وملابس بابا نويل.. مئات المواطنين يحتفلون برأس السنة بالقليوبية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت مدينة بنها بمحافظة القليوبية، تجمع المئات من المواطنين احتفالًا بليلة الكريسماس، واستقبال العام الجديد 2025، وسط أجواء احتفالية، وتصدرت ملابس بابا نويل وشجرة كريسماس الأجواء، إذ تجمع العديد من المواطنين بمختلف الأعمار للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة حولها، وأقيم حفلا كبير، على أنغام الموسيقى، والعروض الترفيهية بمسرح العرائس، بينما ارتدى أعضاء الفرقة الراقصة ملابس بابا نويل، والشخصيات الكرتونية المرتبطة بالاحتفالات.
وتفاعل المواطنون مع الأغاني، وتبادلوا التهاني والصور السيلفي، وسط أكبر شجرة كريسماس في بنها، استغرق صنعها وتركيبها 3 أشهر، إذ تعد الأبرز في الاحتفالات التي شهدت العاصمة اليوم، وتبادل الأطفال والشباب مشاركة فقرة العرائس الراقصة والأغاني.
من جانبه، قال المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية أن احتفالات رأس السنة تسير بشكل طبيعي مشيرًا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى واستمرار حالة الطوارئ طوال الاحتفالات رأس السنة وتشديد الإجراءات الأمنية حول المتنزهات وأماكن الاحتفالات.
وأضاف "عطية" أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى وتأمين المنشآت ودور العبادة تزامنا مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة وتلقي أي بلاغات أو حالات طوارئ تصل من المواطنين والتنسيق مع غرفة الطوارئ والعمليات بالمحافظة بشكل فوري.
وأشار المحافظ إلى إنه وجه بالتنسيق مع الأمن والمرور لتأمين المنشآت الحيوية والمتابعة المستمرة للحدائق والمتنزهات العامة وتيسير الحركة المرورية والتنسيق مع المستشفيات العامة والإدارات والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة تواجد النوبتجيات خلال فترة الأعياد ولزيادة عدد الأطباء والتمريض بالنوبتجيات، والتنسيق مع جميع مديري الإدارات الخدمية بالمدن والأحياء لرفع درجة الاستعداد القصوى خلال أعياد رأس السنة للعمل على حل أي مشاكل طارئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار القليوبية شجرة كريسماس ملابس بابا نويل
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.