هيئة الحج والعمرة تعلن الاستعداد لإجراء قرعة الحج لعام 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعُمرة، عن الاستعدادات لإجراء قرعة الحج لعام 2025.
وقال الهيئة في بيان لها، إن عدد المواطنين في منظومة التسجيل لقرعة حج هذا العام تجاوز مليون مواطن، لافتة إلى أنه رقم كبير يتطلب فرزًا وتحققًا من البيانات للتأكد من توافقها مع الشروط المنصوص عليها سلفًا.
كما أوضحت الهيئة أن الإدارات المختصة تقوم بعملها في هذا الشأن، مما يتطلب الدقة والوقت الكافي لإتمامه، وفق قولها.
من جانبه، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أنه سيجتمع اليوم الثلاثاء مع الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة؛ لمناقشة الخطوات التي اتخذت بعد عملية التسجيل في قرعة الحج للعام القادم.
وأشار الدبيبة إلى أن لديه ملاحظات وتوجيهات كثيرة في هذا الصدد، داعيا المواطنين لتقديم ملاحظاتهم وحتى انتقاداتهم على آليات عمل الهيئة في هذا الملف، لتضمينها هذا الاجتماع للوصول للآلية الأمثل، حسب قوله.
وفي 25 نوفمبر الماضي، أعلنت هيئة الحج والعمرة إغلاق منظومة التسجيل بقرعة الحج عند 1,113,336 مواطنا، منهم 633,041 رجلا، و480,295 امرأة، و233,786 فوق 60 عاما.
المصدر: الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة + رئيس حكومة الوحدة الوطنية + ليبيا الأحرار
الحج Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحج
إقرأ أيضاً:
تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
أعلنت رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أن بلادها تتطلع إلى مشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في اجتماع ثلاثي مزمع عقده مطلع العام 2026، بهدف تعزيز وحدة وجهات النظر حول الوضع في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة الزنزري في افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الجمعة.
وأكدت الزعفراني أهمية التنسيق المستمر بين قيادتي تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشددة على دعم بلادها الدائم للشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار عبر الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية، وفق ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية.
ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 6 نوفمبر 2025، معتبرة أنه محطة مهمة لتعزيز الاستقرار ومساندة مسار الحل السياسي الشامل.
وشددت الزعفراني على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.
من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده مع تونس للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، عبر تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى مؤسسات موحدة وقوية تحفظ أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الجزائر وتونس ومصر تسعى لتوحيد جهودها في دفع ليبيا نحو انتخابات وإقامة مؤسسات موحدة، مؤكداً أهمية استعادة الاستقرار في السودان والحفاظ على وحدته وسيادته وحماية ثرواته.
ويشار إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تأسست عام 2017 لدعم جهود السلام في ليبيا، وتوقفت عام 2019 قبل أن تُستأنف في مايو 2025، وعُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري الشهر الماضي في الجزائر.
وتواجه ليبيا أزمة سياسية معقدة نتيجة وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية وقانون الانتخابات حالت دون إتمامها.
تأتي هذه التحركات ضمن جهود دول الجوار المباشر لليبيا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وسط استمرار الانقسام بين مؤسسات الدولة الليبية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ سنوات بعد سقوط النظام السابق عام 2011. ويأمل المجتمع الدولي من خلال الآلية الثلاثية أن تساهم الاجتماعات في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وضمان إجراء انتخابات شاملة تُخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي المستمرة.