خبيرة أبراج تكشف مرضا جديدا في عام 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت المهندسة عبير فؤاد، خبيرة الأبراج والفلك، إن عام 2025 يُتوقع أن يكون عامًا حافلًا بالتحولات الجذرية والنهايات، ووفقًا لتفسيرات بعض الكتب القديمة، يُعتبر بدء السنة بيوم الأربعاء إشارة إلى انتشار الأوبئة والأمراض، ومن المتوقع في هذا السياق أن يشهد عام 2025 انتشارًا للأمراض الجلدية مثل جدري القرود.
وأضافت عبير، خلال مقابلتها، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه على الصعيد السياسي من المحتمل أن تستمر حالة الفوضى والانقسامات في سوريا خلال عام 2025، بينما ستستمر الحرب في غزة، مع احتمالية انتهائها في أواخر العام، كما من المتوقع أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرضة للاغتيال في هذا العام، وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه مخاطر تهدد حياته، كما توقعت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون أيضًا في دائرة الخطر، كما أن دونالد ترامب فهناك توقعات تشير إلى أنه قد يتعرض لاغتيال جديد في عام 2025، مما يجعله من الشخصيات الأكثر حظًا في مواجهة المخاطر.
وأوضحت عبير، أنه من المُتوقع أن يتجدد الهجوم على لبنان في عام 2025، كما في وقت قد تشهد فيه الأردن تحولات جذرية على مختلف الأصعدة، كما أن اليمن من المتوقع أن تعيش أسوأ ظروفها في هذا العام، في حين من المُتوقع لإيران أن تشهد حالة من التشتت والغضب السياسي والاجتماعي.
واختتمت عبير، أنه على مستوى أوروبا فإن القارة العجوز ستكون في وضع غير مستقر خلال عام 2025، مع احتمالات لوجود أزمة اقتصادية أو سياسية، كما أن مصر متوقع لها أن تشهد البلاد نموًا اقتصاديًا كبيرًا، مما قد يُحدث تحولًا في الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأبراج اليمن الفلك جدري القرود الأوبئة المزيد عام 2025
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نموًا في الصادرات وينوع شركاءه التجاريين رغم التحديات الخارجية
صراحة نيوز- أوضح المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة، حيدر فريحات، نجاح الأردن في تنويع شركائه التجاريين وزيادة الصادرات نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية، مشيرًا إلى مرونة الاقتصاد الأردني في مواجهة التحديات الخارجية.
بيّن فريحات، خلال جلسة حوارية عقدها مركز الرأي للدراسات والأبحاث اليوم الثلاثاء بعنوان: “قراءة في مؤشرات النمو الاقتصادي في الأردن”، أن الصادرات الوطنية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 شهدت تحسنًا واضحًا نحو معظم الشركاء الرئيسيين، لا سيما دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
أشار إلى أن المؤشرات حول التجارة الأردنية تظهر أن أداء الصادرات إيجابي ويستمر في الاتجاه الصاعد، ما يعزز الثقة في قدرة الاقتصاد على التوسع، وأن ارتفاع المستوردات بوتيرة أقل يساعد على الحد من الضغط على الميزان التجاري.
كشف حول أبرز الاتجاهات في الصادرات والمستوردات الأردنية خلال التسعة شهور الأولى من 2025، أن الصادرات الوطنية شهدت نموًا بنسبة 9.1%، مدفوعة بارتفاع صادرات الأسمدة والفوسفات والبوتاس والحلي والمجوهرات ومحضرات الصيدلة، ما يعكس قدرة هذه القطاعات على تعزيز الإيرادات التصديرية حتى مع تراجع بعض القطاعات التقليدية مثل الألبسة وتوابعها.
أكد فريحات أن التضخم في الأردن ضمن المعدلات الطبيعية.
أوضح أن قطاع العقارات تصدر الزيادة الجديدة للناتج المحلي الإجمالي نتيجة تحسين بيانات القيمة التأجيرية، يليه قطاع الإنشاءات لمعالجة أعمال القطاع غير الرسمي، ثم قطاع الكهرباء مع تضمين توليد الطاقة البديلة، كما شملت الزيادة الزراعة والصناعات التحويلية والاستخراجية وخدمات القطاع غير الرسمي.
أفاد أن الدائرة أنهت المراحل الثلاثة الأولى لإصدار التعداد السكاني لعام 2025، وبقيت مرحلتان لإصداره في الربيع الثاني أو الثالث من العام المقبل، مشيرًا إلى أن عدد سكان المملكة يقترب من 11 مليون نسمة، وعدد سكان العاصمة يقترب من 5 ملايين، مؤكدًا أنه لا يمكن تنفيذ مسح لمستوى الفقر دون إجراء التعداد السكاني.
نوّه مدير المركز، صلاح العبادي، أن أهمية الندوة تكمن ضمن سياسة المركز الهادفة إلى إثراء الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي تجاه العديد من القضايا، بهدف تنوير الرأي العام.
أوضح أن الجلسة تهدف إلى إبراز أهمية مؤشرات النمو الاقتصادي في توجيه السياسات، وجذب الاستثمارات، وتحسين مستوى المعيشة، وتوفير رؤى للمستقبل.