وكشف مصادر إعلامية عن تنفيذ موسكو هجومًا واسع الطيف بواسطة الطائرات المسيرة على مدينة كييف، حيث سُجلت انفجارات في عدة مناطق بالعاصمة، بما في ذلك انفجار في مبنى قريب من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

في ساعات الصباح الباكر، أكدت السلطات في كييف أن الهجوم بالطائرات المسيرة أسفر عن أضرار في منطقتين على الأقل، مع تحذيرات من اقتراب مزيد من الطائرات.

كما تم إعلان حالة التأهب القصوى للغارات الجوية، حيث أفاد رئيس بلدية كييف بأن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم، لكن الحطام نتج عنه حرائق في بعض المباني.

وفي وقت سابق، ذكرت السلطات الروسية أن القوات الأوكرانية شنت هجومًا صاروخيًا على منطقة بيلوفو بمقاطعة كورسك في بداية العام الجديد، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية.

وأوضح ألكسندر خينشتين، القائم بأعمال حاكم المقاطعة، عبر منصة "تليغرام"، أن الهجوم أدى إلى بعض الأضرار في منشأة توزيع الغاز لكن لم يؤثر على إمدادات الغاز للمنازل.

وفي رسالة له بالمناسبة، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن السلام لن يُمنح كهدية، مشيرًا إلى دعمه المتوقع من الولايات المتحدة في مواجهة العدوان الروسي المستمر منذ فترة.

وأعرب زيلينسكي عن ثقته في أن التعاون مع الولايات المتحدة سيعزز قدرة أوكرانيا على فرض سلام عادل، مؤكدًا في الوقت نفسه على عدم إمكانية الثقة بروسيا سواء في ميدان المعركة أو في المفاوضات.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نُفذ عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مركز قيادة لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا، مؤكدًا أن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني روسي عن حالة ارتباك وفوضى داخل صفوف القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف تقوم بتحريك وحداتها بشكل عشوائي على امتداد خطوط التماس، وتشكيل مجموعات قتالية مشتركة من ألوية وأفواج مختلفة، ما يؤدي إلى ضعف التنسيق وتكبد خسائر متزايدة، خصوصًا في مقاطعة خاركوف.

وأشار المسؤول إلى تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة سومي، حيث جرى الاستشهاد باللواء 72 كمثال على تدهور الوضع الميداني.

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال ساعات الليل من إسقاط 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، في واحدة من أوسع عمليات التصدي للهجمات الجوية الأوكرانية.

وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، وتقول موسكو إنها تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، مؤكدة في الوقت نفسه تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الغربية التي زود بها حلف «الناتو» القوات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تختبر نظاما كهروبصريا متقدما على الطائرات المسيرة
  • الولايات المتحدة تدين هجوم سيدني: لا مكان لمعاداة السامية في العالم
  • ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد
  • إطلاق جولة دروب الذاكرة لبيروت لإحياء محطات الحرب وتفجير المرفأ
  • غارة إسرائيلية بالطائرات المُسيرة في صور الللبنانية
  • نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • الرئيس المصري يضع شروطًا للقاء نتنياهو وترامب!
  • عدوان جوي اسرائيلي مكثف على جنوب وشرق لبنان
  • ترامب مستاء من مواقف كييف وموسكو ويشترط للمشاركة بالاجتماعات