العدو الصهيوني يحتجز جثامين 198 فلسطينيًا استشهدوا خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تحتجز سلطات كيان العدو الصهيوني الغاصب جثامين 198 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا خلال العام 2024، وفقًا لما ذكرته “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، في بيان صدر عنها، الثلاثاء.
وأفادت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” بأن سلطات العدو الصهيوني تحتجز جثامين 198 شهيدًا موثقًا خلال العام 2024، وأوضحت أن هذه البيانات لا تشمل شهداء قطاع غزة.
وذكر البيان أن هذا العدد “يشكل ثلث الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات، الذين توثقهم الحملة، والذين يبلغ عددهم 641 شهيدًا”.
وأشار البيان إلى أن “هذه الأرقام لا تشمل احتجاز الشهداء في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم، بينما وثقت الحملة إعادة الاحتلال جثامين 325 شهيدًا من قطاع غزة”.
و”مقابر الأرقام” هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة الصهيونية العليا قرارا يجيز للقائد العسكري الصهيوني احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لاستعمالهم “أوراق تفاوض مستقبلية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم
الثورة نت/
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 بالمائة من قطاع غزة بعد 600 يوم من العدوان وجريمة الإبادة والتطهير العرقي وسياسة التجويع، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أمام صمت وخنوع عالمي مريب.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنه مر حتى الآن 600 يوم على جرائم حرب بالجملة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دمر فيها أكثر من 80 % من البنى التحتية والمعيشية والخدماتية، من استهداف للمنازل والمستشفيات، ومراكز الإيواء والمساجد والمدارس والتكيات، وقتل وجرحَ واعتقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، وكسر إرادة الشعب ومقاومته الباسلة.
وذكرت أن العدو الصهيوني استهدف خلال 600 يوم من العدوان كل ما يخدم أو يساعد الشعب الفلسطيني على الصمود والبقاء، ومارس العدو ساديته وإمعانه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، دون حساب للعواقب و المسائلة الدولية.
ودعت حركة الأحرار الفلسطينية، شعوب العالم الحرة، للانتصار للشعب الفلسطيني من خلال حراك شعبوي دائم، لمواصلة الضغط على الكيان المحتل، ووقف جرائمه المستمرة منذ أكثر من 600 يوم بدعم وتواطؤ من الإدارة الأمريكية وقوى الشر بالعالم.
كما دعت المؤسسات الأممية والحقوقية والإنسانية، وكل صاحب ضمير في العالم، إلى كسر الصمت عن جرائم العدو النازي، وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين، وللقوانين والاتفاقيات الدولية، ووقف فوري لشلال الدم المتدفق في قطاع غزة الصامد، من خلال تقديم تجاوزاته وجرائمه النازية للمحاكم الدولية.