البوابة نيوز:
2025-06-26@10:28:31 GMT

ما هي أنواع السحب وأهميتها للنظام البيئي؟

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 السحب ليست مجرد تجمعات مرئية من بخار الماء في الغلاف الجوي، بل تلعب دورًا حيويًا في توازن البيئة من خلال تأثيرها على المناخ، الموارد المائية، ودورة الحياة على الأرض، السحب ليست مجرد مظاهر جمالية في السماء، بل تعد جزءًا أساسيًا من التوازن البيئي العالمي من خلال أدوارها المتعددة، تساهم السحب في دعم الحياة وتنظيم المناخ، مما يجعلها أحد أهم العوامل الطبيعية التي تحافظ على استقرار الكوكب.


 

تصنيف السُّحب وأنواعها:

أولًا: تصنيف السحب حسب الارتفاع

1. السحب العالية (High Clouds)

الارتفاع: بين 6,000 و12,000 متر.

المكونات: بلورات ثلج بسبب درجات الحرارة المنخفضة.

أنواعها:

السحب الرقيقة (Cirrus – Ci): خفيفة وشبه شفافة تشبه الريش، وتدل على استقرار الطقس.

السحب الركامية العالية (Cirrocumulus – Cc): تظهر ككرات صغيرة أو صفائح، وتدل على طقس جاف ومستقر.

السحب الطبقية العالية (Cirrostratus – Cs): رقيقة وشفافة، تغطي السماء بالكامل وتسبب ظاهرة “الهالة” حول الشمس أو القمر.

2. السحب المتوسطة (Middle Clouds)

الارتفاع: بين 2,000 و6,000 متر.

المكونات: مزيج من قطرات الماء وبلورات الثلج.

أنواعها:

السحب الركامية المتوسطة (Altocumulus – Ac): كتل أو موجات رمادية وبيضاء تشير إلى تغيرات جوية.

السحب الطبقية المتوسطة (Altostratus – As): تغطي السماء بالكامل بلون رمادي باهت، مع احتمالية أمطار خفيفة.

3. السحب المنخفضة (Low Clouds)

الارتفاع: أقل من 2,000 متر.

المكونات: غالبًا قطرات ماء.

أنواعها:

السحب الطبقية (Stratus – St): رمادية متصلة، تسبب الضباب أو الرذاذ.

السحب الركامية الطبقية (Stratocumulus – Sc): كتل رمادية منخفضة ونادرًا ما تؤدي إلى أمطار.

السحب الطبقية الممطرة (Nimbostratus – Ns): سحب كثيفة رمادية تؤدي إلى أمطار غزيرة أو مستمرة.

 

ثانيًا: تصنيف السحب حسب الشكل:

1. السحب الركامية (Cumulus):

• تشبه الكرات أو القطن.

• تتشكل في الطقس الدافئ نتيجة تيارات الهواء الصاعدة.

• قد تتطور إلى سحب رعدية (Cumulonimbus).

2. السحب الطبقية (Stratus):

• تظهر كطبقات أفقية تغطي السماء، وتشير إلى طقس بارد أو رطب.

3. السحب الممطرة (Nimbus):

• تشير إلى السحب المسببة للأمطار مثل الركامية الممطرة والطبقية الممطرة.

4. السحب الريشية (Cirrus):

• خفيفة ومرتفعة تشبه الريش، مكونة من بلورات الثلج بسبب البرودة الشديدة.

 

ثالثًا: السحب الخاصة أو المركبة:

1. السحب الركامية الرعدية (Cumulonimbus):

• تمتد من المستويات المنخفضة إلى العالية، وتنتج عواصف وأمطار غزيرة.

2. السحب العدسية (Lenticular Clouds):

• تأخذ شكل العدسات فوق الجبال بسبب التيارات الهوائية.

3. السحب الجدارية (Wall Clouds):

• تتشكل أسفل السحب الركامية الرعدية، وقد تشير إلى الأعاصير.

4. السحب الصدفية (Nacreous Clouds):

• تظهر في المناطق القطبية بألوان لامعة مثل قوس قزح.

5. السحب الليلية المضيئة (Noctilucent Clouds):

• تظهر في الليل بالمناطق القطبية، في أعلى طبقات الغلاف الجوي.

أهمية السحب في النظام البيئي:

1. تنظيم دورة الماء:

• تسهم في هطول الأمطار وتجديد الموارد المائية كالأنهار والمياه الجوفية.

2. التأثير على المناخ:

• تنظم درجات الحرارة عبر عكس أشعة الشمس نهارًا وحبس الحرارة ليلاً.

• تتحكم في أنماط الطقس والرياح.

3. دعم الحياة النباتية والحيوانية:

• توفّر الأمطار المياه للنباتات وتساعد في الحفاظ على الأنظمة البيئية المائية.

4. تقليل التلوث البيئي:

• الأمطار تنظف الهواء من الغبار والجزيئات الملوثة، وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري.

5. توازن الطاقة الشمسية:

• تعكس السحب الكثيفة أشعة الشمس وتمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على الحرارة.

6. حماية التربة والزراعة:

• ترطّب التربة وتوفّر المياه الضرورية لنمو المحاصيل.

7. دعم التنوع البيولوجي:

• تسهم في توزيع المياه وتشكيل بيئات مختلفة تدعم النباتات والحيوانات.

8. الحفاظ على المناطق القطبية:

• تحافظ على استقرار الجليد ودرجات الحرارة في المناطق القطبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السحب التوازن البيئي انواع السحب السحب الرکامیة

إقرأ أيضاً:

الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية

أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.

وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.

من جانبه بيّن مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية حيث تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقلّ من 1.2 كيلومترًا؛ مما يوفّر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحرّكة أو تصويرًا حراريًّا.

وبين أن كل طائرة يمكنها تأدية تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًّا إلى غرف المراقبة والسيطرة، وهم يرفعون بدورهم البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.

مركز الالتزام البيئيالدرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
  • «التجارة» تُشهِّر بمنشأة نظّمت مسابقة غير مرخصة
  • بعد قرار البنك المركزي .. حد السحب اليومي من البنوك وماكينات ATM وإنستاباي
  • حبوب صغيرة بفوائد كبيرة.. ماذا تعرف عن الذرة الرفيعة؟
  • الجديد: يجب فرض عمولات على السحب والإيداع النقدي لمعالجة أزمة السيولة
  • مزارع في طبرجل ينتج 50 طناً من أجود أنواع العنب سنوياً.. فيديو
  • في بيان بالفارسية.. جيش الاحتلال يدعو إلى إخلاء منطقة وسط طهران
  • عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم
  • 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
  • لماذا قصفت إسرائيل سجن إيفين في طهران؟