خرافات شائعة حول "البهاق" وحقيقة ما يشاع حوله
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مرض البهاق هو اضطراب جلدي مزمن يحدث نتيجة فقدان صبغة الميلانين، المسؤولة عن لون الجلد والشعر والعينين، ينتج ذلك عن خلل في جهاز المناعة أو عوامل وراثية.
ومع ذلك، يحيط بالبهاق العديد من الخرافات والمعلومات المغلوطة التي تعزز الوصمة الاجتماعية وسوء فهم المرض.
فيما يلي أشهر الخرافات مع تفنيدها استنادًا إلى الحقائق العلمية.
1. الخرافة: البهاق مرض معدٍ:
الحقيقة:
البهاق ليس معديًا بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عبر اللمس، التفاعل المباشر، أو مشاركة الأدوات، هو مرض مناعي ذاتي ناجم عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الميلانين في الجلد.
2. الخرافة: سوء النظافة يسبب البهاق:
الحقيقة:
النظافة الشخصية لا علاقة لها بالبهاق. هذا المرض ينتج عن اضطرابات مناعية أو وراثية ولا يرتبط بالإهمال أو قلة العناية بالنظافة.
3. الخرافة: البهاق يصيب أصحاب البشرة الفاتحة فقط:
الحقيقة:
يمكن أن يؤثر البهاق على جميع ألوان البشرة والأعراق. ومع ذلك، يكون أكثر وضوحًا عند أصحاب البشرة الداكنة بسبب التباين الكبير بين لون الجلد المصاب وغير المصاب.
4. الخرافة: البهاق يصيب أصحاب البشرة الداكنة فقط:
الحقيقة:
البهاق لا يميز بين الأشخاص. يصيب الجميع بغض النظر عن لون البشرة أو العرق.
5. الخرافة: يمكن علاج البهاق بالأعشاب فقط:
الحقيقة:
لا توجد أدلة علمية تثبت فعالية الأعشاب في علاج البهاق بشكل كامل. العلاج يعتمد على الطرق الطبية مثل العلاجات الموضعية، العلاج الضوئي، أو زراعة الخلايا الصبغية.
6. الخرافة: البهاق يؤثر على صحة المريض العامة:
الحقيقة:
البهاق مرض جلدي فقط ولا يؤثر على وظائف الأعضاء أو الصحة العامة. التحديات التي قد يواجهها المصابون عادة ما تكون نفسية نتيجة الوصمة الاجتماعية.
7. الخرافة: البهاق ينتج عن تناول أطعمة معينة:
الحقيقة:
لا يوجد أي دليل يربط بين نوعية الطعام والإصابة بالبهاق. الأسباب الرئيسية تكمن في الجينات والخلل المناعي.
8. الخرافة: التعرض للشمس يسبب البهاق:
الحقيقة:
الشمس لا تسبب البهاق، لكنها قد تؤدي إلى تفاقم حساسية الجلد في المناطق المصابة نتيجة فقدان الميلانين، الذي يوفر الحماية الطبيعية من الأشعة فوق البنفسجية.
9. الخرافة: جميع المصابين بالبهاق يفقدون لون جلدهم بالكامل:
الحقيقة:
درجة الإصابة بالبهاق تختلف من شخص لآخر. قد تظهر بقع صغيرة عند البعض، بينما قد يتأثر الجلد بأكمله عند آخرين.
10. الخرافة: البهاق علامة على الحظ السيئ أو لعنة:
الحقيقة:
هذه خرافة قديمة لا أساس لها. البهاق مرض طبي يمكن التعايش معه ولا يرتبط بأي معتقدات خرافية.
11. الخرافة: المصابون بالبهاق لا يمكنهم الزواج أو الإنجاب:
الحقيقة:
البهاق لا يؤثر على القدرة على الزواج أو الإنجاب. هو مرض جلدي لا يمتد تأثيره إلى الصحة الإنجابية.
12. الخرافة: البهاق يحدث بسبب العين أو الحسد:
الحقيقة:
لا يوجد أي دليل علمي على ارتباط البهاق بالحسد أو العين، الأسباب علمية بحتة وتتعلق بالجهاز المناعي والوراثة.
13. الخرافة: مرض البهاق لا علاج له
الحقيقة:
رغم أنه لا يمكن شفاء البهاق بالكامل في بعض الحالات، إلا أن هناك علاجات فعالة لتحسين المظهر، مثل:
• العلاجات الموضعية (الكورتيكوستيرويدات).
• العلاج الضوئي.
• زراعة الخلايا الصبغية.
• مستحضرات التجميل لتوحيد لون البشرة.
14. الخرافة: البهاق دائمًا يزداد سوءًا:
الحقيقة:
قد يبقى البهاق مستقراً لفترات طويلة عند البعض، بينما قد ينتشر تدريجياً عند آخرين. الأمر يعتمد على طبيعة كل حالة.
أهمية تصحيح المفاهيم:
مرض البهاق حالة طبية تتطلب التوعية والدعم النفسي للمصابين به، تصحيح المعلومات المغلوطة يساعد في تقليل الوصمة الاجتماعية وتعزيز التفاهم المجتمعي.
إذا كنت أو أحد معارفك يعاني من البهاق، فإن استشارة الطبيب والدعم النفسي يمكن أن يساهما في تحسين جودة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض البهاق عوامل وراثية جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
تعرف على فوائد الفلفل الرومي للبشرة والعينين
الفلفل الرومي من الخضروات التي لا تحظى دائمًا بالتقدير الكافي، رغم أنه من أغنى المصادر الطبيعية بالفيتامينات والمعادن، ويتوفر بألوان متعددة الأخضر والأصفر والأحمر وكل نوع منها يقدم مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة، خصوصًا للبشرة والعينين.
يحتوي الفلفل الرومي على نسبة عالية جدًا من فيتامين C، الذي يُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة. هذا الفيتامين يساعد على إنتاج الكولاجين المسؤول عن نضارة البشرة ومرونتها، كما يعمل على تأخير ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، ومع الانتظام في تناوله، يُلاحظ تحسّن واضح في ملمس الجلد ولمعانه الطبيعي.
أما اللون الأحمر من الفلفل فهو الأغنى بمادة البيتا كاروتين، التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين A، وهو الفيتامين الأساسي لصحة العينين، يساعد هذا العنصر على حماية الشبكية من الإجهاد البصري، ويقلل خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر مثل التنكس البقعي وضعف الرؤية الليلية.
كما يحتوي الفلفل الرومي على مركبات مضادة للالتهاب تُسهم في تهدئة البشرة الحساسة وتقليل الاحمرار الناتج عن العوامل البيئية، ويمكن إدخاله ضمن نظام العناية بالبشرة من خلال تناوله طازجًا أو مزجه مع مكونات طبيعية مثل الزبادي والعسل لصنع ماسك مغذٍ للوجه.
ومن الفوائد الأخرى أنه يساعد على تنقية الجسم من السموم، مما ينعكس على صفاء البشرة، إلى جانب قدرته على تعزيز إنتاج خلايا جديدة بفضل احتوائه على حمض الفوليك، كما أن السعرات الحرارية المنخفضة فيه تجعله مثاليًا ضمن الأنظمة الغذائية التي تهدف للحفاظ على الوزن.
ويمكن الاستفادة من الفلفل الرومي بسهولة عبر إضافته إلى السلطات أو العصائر الطبيعية أو الأطباق المطهية الخفيفة، شرط ألا يُطهى لفترة طويلة حتى لا يفقد جزءًا من قيمته الغذائية، وبذلك يظل الفلفل الرومي خيارًا بسيطًا وطبيعيًا لبشرة أكثر إشراقًا وعينين أكثر صحة وسط نمط الحياة السريع.