• من حق الشعب السوداني أن يتقدم للفريق البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. من حق هذا الشعب الصابر أن يسأل الفريق البرهان : هل يستحق محافظ البنك المركزي الزيارة في مقر البنك أم الاقالة من منصبه ؟!

• هذا الرجل يقدم أسوأ تجربة عملية لاستبدال العملة في تاريخ السودان الحديث .. ومن سؤ هذه التجربة أن العملة المستبدلة تعرّضت لعملية نهب وسرقة من داخل البنك وتم تشكيل لجنة قانونية للتحقيق في هذه الفضيحة التي تكفي وحدها لطرد المحافظ من منصبه وليس تكريمه بزيارة من أرفع قادة البلاد في الأجهزة القانونية والعسكرية والأمنية .

.

• هل ستشهد بلادنا أزمة (كاش) قادمة .. أحاديث ردهات مكاتب بنك السودان واللجنة العليا لاستبدال العملة تقول إن الوارد من العملة المستبدلة لايتناسب مع المطبوع الجديد .. فهل سينتظر السودانيون أياماً قادمة لحين وصول حاويات جديدة من العملة المطبوعة ؟!!
• يحتاج قادة البلاد لمساءلة برعي ومحاسبته وليس زيارته للتحية والمجاملة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض "عقوبات على الحكومة السودانية"، وذلك بزعم "استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024".

وأوضحت الوزارة الأميركية في بيان، أن "الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي، إلى أن السودان خرق قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على استخدامها في الحروب لعام 1991".

وجاء القرار ضمن تقرير سلّمه البيت الأبيض إلى الكونجرس الأميركي، يتضمّن أيضاً ملحقاً لتقرير سابق صدر في 15 أبريل حول مدى التزام الدول باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وخلص إلى أن "السودان لم يلتزم بالاتفاقية، رغم كونه طرفاً فيها"، وفق البيان.

ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيّز التنفيذ بعد مرور فترة إخطار للكونجرس مدتها 15 يوماً، على أن تُنشر رسمياً في السجل الفيدرالي في أوائل يونيو. وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، ومنع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية.

ودعت واشنطن حكومة السودان إلى "التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها الدولية"، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة كل من يساهم في انتشار هذه الأسلحة المحظورة، وفق زعمها.

من جهتها، استنكرت الحكومة السودانية القرار الأمريكي واعتبرته شكلا من أشكال الابتزاز السياسي.

وقالت إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأميركية مع قضايا البلاد.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع.
عقوبات على البرهان وحميدتي

وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية خلال فرض العقوبات على البرهان، أن "تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات".

وذكر البيان أنه "تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان".

وفي الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، فرْض عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو وشخص آخر، إضافة إلى 7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية في السودان".

وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها، إن قوات "الدعم السريع" والفصائل المتحالفة معها "استمرت في مهاجمة المدنيين، وقتْل رجال وصبية على أساس عرقي، واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمداً لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
  • عاصفة في السودان عقب قرار البرهان
  • البنك المركزي يكشف حقيقة نيته طباعة عملة جديدة
  • مفاجأة في عملية مداهمة منزل قيادي كبير بقوات الدعم السريع
  • السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
  • تحرير الخرطوم.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • الجيش السوداني يعلن اكتمال السيطرة على الخرطوم
  • البرهان يتلقى رسالة دعوة رسمية من بوتين
  • لحظة فارقة في تاريخ الطب.. أول عملية زرع لمثانة بشرية
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟