المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعقد ملتقى فكريّا للطلاب الوافدين من جيبوتي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ملتقى فكريًّا للطلاب الوافدين من دولة جيبوتي، في إطار الدور الريادي والتثقيفي الذي يضطلع به المجلس، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأمين العام للمجلس الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي.
أدار اللقاء الدكتور نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، وبدأ الملتقى بآيات قرآنية مباركة من التسجيلات النادرة لكبار القراء.
استقبل المجلس الطلاب الوافدين بكلمة ترحيبية ألقاها الأمين العام نيابةً عن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، إذ أكد فيها أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر المستنير وتعزيز القيم الثقافية والدينية. كما أشار إلى الأنشطة المتنوعة التي ينظمها المجلس، من صالونات ثقافية ومعسكرات تثقيفية، وعرض أفلام تسجيلية تسلط الضوء على إسهامات المجلس في مختلف المجالات.
نظم الملتقى محاضرة تعريفية تناولت أولويات المجلس وتاريخه العلمي والمعرفي، بجانب الحديث عن دوره في الحفاظ على التراث الإسلامي. وألقى الدكتور سيمور، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، كلمة أعرب فيها عن شكره العميق للأمين العام للمجلس على هذا اللقاء المبارك، معربًا عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أجواء المجلس التي عرفها منذ عام ١٩٩٧، حينما حضر معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.
وأشاد الدكتور حسن خليل، مدير عام تجميع وتحقيق المخطوطات بالمجلس، في خلال كلمته بدور المجلس بوصفه نافذة لمصر على العالم الإسلامي، مبرزًا جهوده في إصدار كتب وموسوعات علمية مثل كتاب: «سبل الهدى والرشاد»، و«موسوعة الفقه الإسلامي». وأشار إلى أن المجلس يعقد الصالونات الثقافية، ويصدر مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»؛ ما يعزز دوره في نشر المعرفة والتراث.
اختتم الملتقى بزيارة طلابية لمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-، إذ أعرب الطلاب الوافدون عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة الروحية، مؤكدين تقديرهم للجهود التي يبذلها المجلس لتعزيز ارتباطهم بالتراث الإسلامي المصري. وتم توزيع نسخٍ من إصدارات المجلس القيمة؛ تعبيرًا عن حرصه على تقديم المعرفة وتعزيز الصلة بين الطلاب الوافدين ومصادر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عبدالرحيم الحفاظ على التراث الطلاب الوافدين رئيس الإدارة المركزية للشئون الإسلامية الطلاب الوافدون
إقرأ أيضاً:
عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية»: رقمنة تراث إذاعة القرآن الكريم تعادل إعادة تأسيسها
أكد عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قرار تحويل تراث إذاعة القرآن الكريم إلى مكتبة رقمية يمثل خطوة تاريخية تعادل في أهميتها تأسيس الإذاعة نفسها، موضحًا أن التراث الإذاعي المصري لا يقتصر على كونه إرثًا وطنيًا، بل هو جزء من ذاكرة الأمة العربية والإسلامية.
وأشار هندي، في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964 كانت رائدة في تسجيل وبث تلاوات كبار القراء والمبتهلين، مما ساعد على حفظ هذا التراث النادر لأكثر من ستة عقود، معتبرًا أن الرقمنة ستضمن استمرار هذا الإرث لعشرات السنين المقبلة، بما يحمله من أصوات نادرة وحفلات وبرامج دينية وثقافية.
وأوضح أن المشروع يتطلب 3 مسارات متوازية: تحويل المحتوى التراثي إلى صيغة رقمية، إنشاء منصة إلكترونية كبرى لبثه عالميًا، وربطه بتمويل وتسويق رقمي واسع لضمان انتشاره على مستوى العالم، بالتعاون مع منصات البيانات والشركات العالمية.
وأشاد «هندي» بانفتاح الهيئة الوطنية للإعلام على التعاون مع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأزهر الشريف، للحفاظ على ريادة مصر في هذا المجال، معتبرًا أن هذا التراث يمثل قوة مصر الناعمة وجزءًا أصيلًا من هويتها الثقافية والدينية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجّه بضرورة حماية والحفاظ على تراث الإذاعة والتلفزيون المصري
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
إذاعة تسجيلات نادرة لـ قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في شهر رمضان