ماجد الكحلاني

في مارس 2015، انطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع صهيونية وأمريكية تهدف إلى إخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدًا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصارًا خانقًا، رافضًا الركوع أو التخلي عن مبادئه.

منذ البداية، كان الهدف واضحًا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تمتلك السلاح أو تسعى للإذلال.

واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ وبصيرة نافذة وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.

ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت الكيان الصهيوني على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها، كحلفائها، أخطأت التقدير. فعلى الرغم من أكثر من نصف مليون غارة جوية استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدًا، يحوّل الألم إلى قوة، ويصنع انتصارات تلو الانتصارات.

في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق للكيان الصهيوني، ليس فقط بالسلاح، بل أيضًا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.

ورغم ذلك، يبعث اليمن برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسّد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة، هذا الالتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.

مع دخول العدوان عامه الحادي عشر، يظل اليمن شاهدًا حيًا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إرادة ملكية بالموافقة على تعيين السفير سفيان القضاة سفيرا لدى سوريا

صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على تسمية السفير سفيان القضاة ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا للأردن لدى سوريا.

 

السفير سفيان سلمان القضاة الناطق الرسمي ومدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية من (1/10/2023 إلى الآن).

 

الخبرات العملية

⁃ سـفير مفوض وفوق العادة لدى رومـانيــا، من (2-9-2019 الى 15-9-2023).

⁃ سـفير مفوض وفوق العادة لدى بلغاريــا، غير مقيم، من (11-2-2020 الى 15-9-2023).

⁃ سـفير مفوض وفوق العادة لدى ملدوفـــا، غير مقيم، من (30-12-2019 الى 15-9-2023).

⁃ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الإعلام والاتصال، (1/1/2019 – 30/10/2019).

⁃ مدير العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، (2018 – 2019).

⁃ مدير إدارة شؤون آسيا وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين (2017-2018).

⁃ قائم بالأعمال في السفارة الأردنية في قطر خلال الفترة من (2012-2017).

⁃ نائب مدير إدارة شؤون أميركا الشمالية في وزارة الخارجية (2012).

⁃ مستشار في السفارة الأردنية في واشنطن، مسؤول ملفي شؤون الكونجرس والمساعدات الاقتصادية والعسكرية الأميركية للأردن (2007-2012).

⁃ نائب مدير إدارة الشؤون الآسيوية والإفريقية والأسترالية في وزارة الخارجية (2007).

⁃ رئيس للقسم السياسي ونائب للسفير في السفارة الأردنية في القاهرة (2001-2006).

⁃ عضو بالوفد الدائم للمندوبية الأردنية لدى جامعة الدول العربية في القاهرة (2001-2006).

⁃ قنصل الأردن في لبنان ونائب للسفير في السفارة الأردنية في بيروت (1998-2001).

⁃ مندوب مناوب للأردن لدى منظمة الإسكوا “اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا” (1998-2001).

⁃ ملحق دبلوماسي في الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الأردنية (1996-1998).

 

المؤهل الأكاديمي

⁃ درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال، جامعة جالاتس، (2023).

⁃ درجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية والإدارة، كلية الدفاع الملكية، (2007).

⁃ دورة تنفيذية عليا للسفراء وكبار الضباط 2024/2 – كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” (2024)

⁃ دورة تنفيذية لكبار المسؤولين التنفيذيين، مركز جورج مارشال الأوروبي للدراسات الأمنية، ألمانيا، (2018).

⁃ دبلوم من دورة تنفيذية في مكافحة الإرهاب والتطرف، مركز دراسات الشرق الأدنى وجنوب آسيا في كلية الدفاع الوطني الأميركية، (2009).

⁃ دورة تنفيذية لكبار المسؤولين حول إدارة الأزمات، مكتب الأمن الدبلوماسي، وزارة الخارجية الأميركية – برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأميركية، (2008).

⁃ دبلوم عالٍ في إدارة موارد الدولة، كلية الدفاع الملكية، (2007).

⁃ دبلوم عالٍ في الدبلوماسية والخدمة الخارجية من المعهد الدبلوماسي، (1996).

⁃ درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة غرب ميتشغان في الولايات المتحدة الأميركية، (1993).

 

الأوســــــــــــــمة

⁃ وسام الشرف الروماني (2023).

⁃ وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى (2019).

⁃ وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الثالثة (2001).

 

الحياة الشخصية

⁃ السفير القضاة من مواليد الأردن (1969) وهو متزوج ولديه 3 أبناء.

 

 

مقالات مشابهة

  • فضل الله هنأ الطلاب: إرادة التفوق والنجاح قهرت كل التحديات
  • غضب حضرمي يمزق صور قادة التحالف.. والاحتجاجات تتصاعد
  • بسمة وهبة: مجلس الشيوخ يشهد مراحل تاريخية هامة تعكس إرادة الشعب
  • منظمة إرادة تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • إرادة ملكية بالموافقة على تعيين السفير سفيان القضاة سفيرا لدى سوريا
  • نيجيرفان بارزاني مستذكراً إبادة البارزانيين: النظام البائد فشل بكسر إرادة الكورد
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • الصمود السيبراني .. درع المؤسسات في مواجهة الهجمات الرقمية