ينتشر بسرعة البرق.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد Eg.5
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تزداد مخاوف الجميع حول متحور كورونا الجديد Eg.5، خاصة بعد إصابة أكثر من 100 شخص في 51 دولة حول العالم، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
متحور كورونا الجديد Eg.5متحور كورونا الجديد Eg.5 هو من متغيرات أوميكرون، ويزداد انتشاره على مستوى العالم، ومن البلدان التي سجل أعداد كبيرة فيها، «الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا».
وتم تحديد المتحور EG.5 في فبراير الماضي في الصين، على الرغم من أن أول ظهور له كان في شهر أبريل الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد متحور EG5 من سلالة المتحور أوميكرون المعروف باسم (XBB.1.9.2) ويمتاز هذا المتحول طفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي يطورها الجهاز المناعي.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أكثر من مئة إصابة بمتحور كورونا الجديد EG5 في إحدى وخمسين دولة، وأكدت على أهمية وضع السلالة الجديدة والمنحدرة من سلالة أوميكرون في محل اهتمام وفي أولى الأولويات لدى الدول.
وأضافت في بيانها إنَّ المتحوّر الجديد ينتشر بسرعة كبيرة جدا، مُقارنةً بالمتحوّرات الآخرى، وبلغ معدل الانتشار العالميّ لـ«EG5» أكثر من 17% خلال أربعة أسابيع فقط.
وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن المتحور يمثل مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع «كوفيد طويل الأمد»، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن أن السلالة الجديد «لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة».
- الحمى والسعال والعطس.
- سيلان الأنف (الاحتقان)
- زيادة أعراض حساسية الجهاز التنفسي.
- التهاب الحلق وضيق التنفس
- الصداع.
- الغثيان.
- الإسهال وآلام في البطن.
- التهاب العضلات التشنجات وآلام الجسم.
- التعب العام وفقدان حاسة الشم.
يمكن اتباع بعض الإرشادات اللازمة للوقاية من متحور كورونا EG5، ومنها:
الحرص على ارتداء الكمامة وخصوصا في الأماكن المزدحمة.
احرص على نظافة اليدين وغسلها بالماء والصابون بشكل مستمر، بالإضافة إلى الاستعانة بالكحول عند التواجد خارج المنزل أو في العمل.
الحذر من ارتداء الكمامة مبللة أو ممزقة أو فضفاضة.
الحرص على عدم لمس الوجه سواء الأنف أو الفم أو العين ويديك متسخة.
الحرص على تحقيق التباعد الاجتماعي وترك المسافات مع الآخرين.
تجنب الدخول إلى الأماكن التي لا تتوفر بها تهوية جيدة.
يجب أن تمارس التمارين الرياضية يوميًا لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز الجهاز المناعي.
الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة يوميًا، وتجنب تناول الأطعمة غير الصحية.
اقرأ أيضاًمتحور جديد من فيروس كورونا يصيب 50 دولة.. اعرف التفاصيل
متحور كورونا الجديد «يوم القيامة».. خطر جديد يهدد العالم (أعراضه وطرق الوقاية)
أستاذ فيروسات: متحور كورونا الجديد قادر على التخفي من الجهاز المناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا اعراض كورونا وباء كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا فيروس كورونا الجديد المتحور الجديد كورونا الجديد متحور فيروس كورونا متحور جديد متحور أوميكرون الجديد متحورات كورونا انتشار كورونا خطورة متحور كورونا الجديد متحور جديد من فيروس كورونا اعراض متحور كورونا متحور جديد لكورونا متحور EG 5 متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا الجديد إيريس أعراض متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا الجديد xbb متحور کورونا الجدید Eg 5
إقرأ أيضاً:
ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطاب تاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، أن منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل "توشكان على دخول عصر ذهبي" بانتهاء حرب غزة، مؤكداً أن "الوقت قد حان للسلام" في المنطقة، ومعتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل إنجازاً غير مسبوق بعد عامين من "كابوس الحرب المؤلمة".
وقال ترمب في كلمته إن "هذه ليست فقط نهاية حرب، بل نهاية عصر من الموت والدمار، وبداية فجر جديد لشرق أوسط مزدهر"، داعياً سكان غزة إلى التركيز على إعادة البناء وتحقيق الاستقرار والكرامة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف: "الشرق الأوسط سيتحول إلى منطقة جديدة، يعيش فيها الجميع بأمان وسلام، بعد أن تحقق إسرائيل ودول الجوار السلام الحقيقي".
وشكر ترمب الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تحقيق الاتفاق "لم يكن سهلاً"، لكنه يمثل "لحظة تاريخية للمنطقة ونهاية للظلامية"، على حد قوله.
وأشاد ترمب بدور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي وصفه بأنه "رجل الأعمال العظيم الذي يحبه الجميع"، إلى جانب صهره جاريد كوشنر الذي دعا إلى مواصلة توسيع اتفاقات التطبيع مع دول جديدة في المنطقة.
كما امتدح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واصفاً إياه بأنه "أعظم وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة" لدوره في الجهود الدبلوماسية الراهنة.
وأثناء حديثه، قاطعه عضوا الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف، حيث رفع عودة لافتة كتب عليها "اعترف بفلسطين"، قبل أن يتدخل الأمن الإسرائيلي ويخرجهما من القاعة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الكنيست.
وخلال خطابه، قال ترمب: "يمكنني القول إنني أنهيت 8 حروب مع عودة الرهائن الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شخصيته "لا تحب الحروب" لكنه "إذا خاضها فسيفوز بها"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت لإسرائيل أسلحة متطورة لا يعلم بها العالم".
وأوضح أن إسرائيل "استخدمت هذه الأسلحة لتحقيق السلام"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار هجوم السابع من أكتوبر"، مؤكداً أن "الوقت حان لتحويل الانتصارات العسكرية إلى الجائزة الأسمى: السلام والازدهار لكل الشرق الأوسط".
وتطرق ترمب إلى التوتر مع إيران، مشيداً بالضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، قائلاً إن بلاده "ألقت 14 قنبلة على منشآت نووية إيرانية، وأن طهران لن تتمكن من استعادة برنامجها النووي بعد الآن".
وزعم أن إيران "تريد التوصل إلى اتفاق معنا رغم أنها تقول عكس ذلك"، مضيفاً بابتسامة: "أنا أحب الاتفاقيات كما تعلمون"، مشيراً إلى إمكانية عقد "صفقة جديدة مع طهران" إذا تخلّت عن دعم الجماعات الموالية لها واعترفت بحق إسرائيل في الوجود.
وفي ختام كلمته، توجه ترمب إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلاً: "سيدي الرئيس، امنح نتنياهو عفواً. هذه ليست ضمن الخطاب، لكنها خطوة منطقية، لأنه كان الأفضل في إدارة الحرب"، مشيداً بعلاقته القوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الشجاع".
وأكد ترمب أن علاقته بإسرائيل "استثنائية وخاصة"، مشيراً إلى قراراته السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وإقراره بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي، مؤكداً التزامه بخطة ترمب للسلام في غزة، قائلاً: "أنت ملتزم بهذا السلام، وأنا أيضاً"، مضيفاً أن "لا رئيس أميركي قدّم لإسرائيل أكثر من ترمب".
وشكر نتنياهو ترمب على مواقفه التاريخية، منها الاعتراف بالقدس والجولان، ودوره في الاتفاقات الإبراهيمية، وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.
وعقب خطابه في الكنيست، غادر الرئيس الأميركي إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام الإقليمي الذي يرعاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمخصص لمناقشة البنود النهائية لاتفاق إنهاء الحرب على غزة وإطلاق مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط.