الصورة الأولى لمنفذ عملية الدهس في نيو أورليانز
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بعد الكشف عن هوية المشتبه بتنفيذ عملية الدهس في مدينة نيو أورليانز والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، حصلت شبكة "إن بي سي نيوز" على صورة له من إدارة السلامة العامة في تكساس.
وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن "إن بي سي نيوز" حصلت على صورة لشمس الدين جبار، المشتبه بتنفيذه عملية الدهس في مدينة نيو أورليانز.
وعثر المحققون في نيو أورلينز الأربعاء على قنبلتين يدويتين في أعقاب الهجوم الدامي بشاحنة على حشد من المحتفلين برأس السنة في الحي الفرنسي في المدينة، حسبما أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".
وقالت أليثيا دانكن العميلة الخاصة في "إف بي آي" في مؤتمر صحافي: "حتى الآن، تمّ العثور على قنبلتين يدويتين وتمّ تفكيكهما".
وقُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 35 آخرون الأربعاء عندما دهست شاحنة صغيرة مجموعة من الأشخاص المتجمّعين في الحي السياحي، وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في "عمل إرهابي".
وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالي أيضا بأنه تم العثور على راية تنظيم "داعش" في مركبة منفّذ عملية الدهس، مؤكدا أنه مواطن أميركي يدعى شمس الدين جبار.
وقال "إف بي آي" إن المشتبه به قتل خلال مواجهة مع الشرطة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عملیة الدهس
إقرأ أيضاً:
أمن سلا يستخدم الصعق الكهربائي لتوقيف مجرم عنيف
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، الأحد 23 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.
وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.
وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.