العامري:سنبقى ندافع عن مشروع إيران حتى الموت
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 9:24 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أكد زعيم منظمة بدر الضمير الإيراني هادي العامري،أمس الأربعاء، أن سنبقى مع إيران وندافع عن عنها .وقال العامري خلال كلمة القاها في المهرجان التأبيني الذي أقامته السفارة الإيرانية في بغداد ، إن “القائدين الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني لديهما من الخصائص ما جعلهما في هذه المكانة وان يتركوا في مماتهم اثرا، قد لا يقل عن الأثر الذي تركوه في حياتهم”، مؤكدا أن “الشهيدين أصبحا مدرسة متحركة تؤثر في الحاضر والمستقبل”.
وأضاف إن “المقاومة تنمو وتتعالى وتقدم الشهداء”، مشيرا الى أن “الربيع الاسلامي قادم لا محالة ان شاء الله، لأن الشجرة الطبية التي زرعها الشهيد سليماني في سوريا ولبنان والعراق واليمن وغزة وكل مكان بدأت تنمو وتؤتي أكلها”.وتابع العامري: “سنبقى مع إيران حتى الموت “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقا: مشروع إيران النووي ما زال قائما.. ونتنياهو فشل
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر من خطابه بشأن إيران خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن ترامب تراجع عن دعواته السابقة لتغيير النظام الإيراني، وبدأ يتحدث الآن عن تفاهمات وتوازنات جديدة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها فرض سيطرة إسرائيلية مطلقة على الإقليم وتحويله إلى حالة عبودية سياسية وأمنية تخدم مشروعه، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يلتزم بالرؤية الدولية التي ترسم لإسرائيل دورًا محددًا ضمن حدود معينة، تخدم المصالح الغربية دون توسع مفرط.
وأوضح أن إسرائيل دمرت بعض المنشآت واستهدفت مواقع في إيران، لكنها لم تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ولا على قدراتها الصاروخية، مؤكدًا أن الدولة الإيرانية ما زالت متماسكة وتحافظ على كيانها السياسي والعسكري.
وتابع: "قيمة إيران الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة ودول الغرب تظل كبيرة، لأن فقدانها قد يدفعها إلى التحالف الكامل مع روسيا أو الصين، وهو ما يمثل خطرًا جيوسياسيًا كبيرًا بالنسبة للغرب."
واختتم قائلًا إن المنطقة اليوم تشهد ظهور حلفاء إقليميين يخدمون المصالح الغربية بدرجة أكبر من إسرائيل نفسها، وهو ما قد يفرض تغييرات جوهرية في شكل التحالفات الإقليمية والدور المستقبلي لكل طرف.