اتحاد الكاراتيه: مصر من أوائل دول الاتحاد الدولي تصدرًا للتصنيفات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه كابتن محمد الدهراوي، أن مصر من أوائل الدول بالاتحاد الدولي للكاراتيه المتصدرة التصنيف سواء الناشئين الشباب أو الكبار، ويعود تفوق اللاعبين المصريين في البطولات العربية والدولية إلى التدريب الجيد للمنتخبات، إضافة إلى البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد المصري بشكل مستمر.
وقال رئيس اتحاد الكاراتيه في مداخلة مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري اليوم الخميس، "إن مصر تصدرت البطولة العربية بالأردن التي شارك بها 10 دول، بإجمالي 51 ميدالية منها 32 ميدالية ذهبية"، لافتا إلى أن المنافسة كانت قوية خاصة وأن الأردن هي صاحبة الأرض وهي منافس قوي لمصر خاصة في الكوميتيه، وكذلك السعودية والمغرب.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه لاعبي الكاراتيه، أوضح رئيس الاتحاد أن أهم التحديات هي توالي البطولات دون وقت كافي بينها للتدريب، فبعد العودة من بطولة العالم للناشئين الشباب 21 سنة في أكتوبر الماضي بإيطاليا، تم المشاركة في البطولة العربية دون وقت كافي للتدريب للبطولات الكبيرة.
وأشار إلى أن البطولة العربية شارك بها أكثر من 600 لاعب وتضم مراحل الأشبال والناشئين والشباب، وتُعد البطولة من أقوى البطولات العربية في تاريخ الاتحاد العربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للكاراتيه محمد الدهراوي اتحاد الكاراتيه رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.