أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية عن ميثاق موحد لتنظيم العمل داخل المشروع القومي نادي القيادات الشبابية بعد اعتماده من وزير الشباب والرياضة، وقامت بتعميمه على جميع المحافظات والذي تضمن في بنوده استكمال الهيكل الإداري للنادي في كل محافظة.


وبناءً عليه أعلنت الوزارة عن قبول طلبات أعضاء الدفعة الأولى من نادي القيادات الشبابية بجميع محافظات الجمهورية وفق معايير محددة وضعتها وزارة الشباب والرياضة لتضمن نجاح المشروع والتقدم  يكون بشكل تطوعي كامل لتولي المناصب التالية في كل محافظة:
- رئيس نادي القيادات الشبابية بالمحافظة
- نائب رئيس نادي القيادات الشبابية بالمحافظة 
- رؤساء لخمسة لجان رئيسية بكل محافظة وهي ( لجنة التدريب والتطوير والتنمية، لجنة الإعلام والعلاقات الخارجية والتسويق والترويج، لجنة المبادرات المجتمعية، لجنة القيادات الشبابية المتخصصة لشئون المرأة وذوي الإعاقة والوافدين، لجنة التنظيم )

ويستمر قبول الطلبات من السادة أعضاء الدفعة الأولى لنادي القيادات الشبابية حتى نهاية يناير ٢٠٢٥ من خلال ملء استمارة طلب التقدم المعممة على المديريات وتقديمها لمديرية الشباب والرياضة بكل محافظة تمهيداً لفرزها وتحديد موعد المقابلات الشخصية من خلال الوزارة.

ويذكر أن نادي القيادات الشبابية YLC من أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى بناء قاعدة جديدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي في جميع محافظات الجمهورية، من خلال التدريب والتأهيل الجيد، ورفع القدرات والمهارات، والتشجيع على الإبتكار وتبني الأفكار والمبادرات، واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات، مع الأخذ في الإعتبار المساواة بين الجنسين من خلال إشراك الفتيات بنسبة ٥٠%، ودمج ذوي القدرات والهمم بنسبة ۲٥٪، وإتاحة الفرصة لمشاركة شباب الوافدين وأبناء الجاليات المقيمة على أرض مصر بنسبة ١٥%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادی القیادات الشبابیة الشباب والریاضة من خلال

إقرأ أيضاً:

ترامب يلوّح بتغيير جذري في ليبيا: عمر القيادات الحالية قد انتهى!

في تحول لافت تجاه الملف الليبي، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإحداث تغيير جذري في المشهد السياسي الليبي، معتبرًا أن “عمر القيادات الحالية قد انتهى”، داعيًا إلى إفساح المجال أمام جيل جديد من الشباب لتولي زمام الأمور في البلاد.

تصريحات ترامب جاءت بالتزامن مع زيارة مستشاره لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، وقائد القوات المسلحة، ورئيس مجلس النواب، إضافة إلى قادة اقتصاديين بارزين ومدير صندوق إعادة الإعمار والتنمية في بنغازي.

تحركات تحمل دلالات سياسية

التحركات الأميركية، حسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك”، أثارت تساؤلات واسعة حول نوايا ترامب وموقع ليبيا في أجندته السياسية، خاصة في ظل الجمود السياسي المزمن الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات.

الباحث الليبي راقي المسماري علّق على تصريحات ترامب بأنها “تعكس واقعية سياسية”، مشيرًا إلى أن الأجسام الليبية القائمة — من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى المجلس الرئاسي وحكومتي الوحدة والليبية — تجاوزت فترات تكليفها القانونية، مما يعزز شرعية دعوات التغيير.

لكن المسماري تساءل عن الآلية التي يقترحها ترامب للتغيير، وهل ستتم عبر انتخابات وطنية برعاية أممية؟ أم صفقة سياسية جديدة؟ أم أنه، كما جرت عادته، يملك خيارًا مفاجئًا لا يمكن التنبؤ به؟

زيارة بولس: رسائل ورسائل مضادة

بحسب المسماري، زيارة مسعد بولس لا تأتي ضمن المسارات الرسمية التقليدية، كونه ليس جزءًا من وزارة الخارجية أو الاستخبارات، لكنها تمثل تحركًا دبلوماسيًا فعّالًا يعكس رغبة ترامب في ترسيخ حضور أميركي في الملف الليبي، سياسيًا واقتصاديًا.

ومن اللافت أن بولس لم يلتقِ بالمجلس الأعلى للدولة، الذي يعيش أزمة انقسام داخلي، ولا بالحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد، في حين أنه عقد لقاءات موسعة في كل من طرابلس وبنغازي.

تحليل سياسي: إشارات تغيير محتملة

المحلل الليبي حسام الدين العبدلي رأى أن ترامب وجّه “رسالة سياسية واضحة” بأن الوضع القائم في ليبيا غير مقبول من قبل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الطبقة السياسية الليبية الحالية “هشة ولا تملك القدرة على مقاومة الضغوط الأميركية”.

وأشار العبدلي إلى أن ترامب لا يلقي تصريحاته “عبثًا”، بل غالبًا ما تكون مقدمة لتحرك ميداني أو دبلوماسي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تملك مصالح كبيرة في ليبيا، خصوصًا في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، بعد توقيع عدد من الاتفاقيات بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات أميركية.

ولفت العبدلي إلى أن حكومة الوحدة الوطنية قدّمت عروضًا استثمارية بقيمة تقارب 70 مليار دولار، في محاولة لاستقطاب واشنطن، لكنه حذّر من أن الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى عروض بقدر ما تملك القدرة على فرض أجندتها بفعل ضعف الأطراف السياسية الليبية”.

الشباب في دائرة الضوء

كل من المسماري والعبدلي اتفقا على أن إشارات ترامب نحو الشباب الليبي قد تعكس نية أميركية لتمكين جيل جديد من القيادات السياسية والاقتصادية.

وبحسب المسماري، فإن بعض الشباب الليبيين الذين التقوا مسؤولين أميركيين خلال زياراتهم إلى واشنطن مؤخرًا، ربما يشكّلون نواة مشروع سياسي جديد.

العبدلي أشار إلى أن الشباب لم يحصلوا على فرصة حقيقية في الحكم، رغم أن القيادات الحالية فشلت في إدارة الدولة، وأدى تمسكها بالسلطة إلى إطالة عمر الأزمة. وأضاف أن “من تجاوزوا السبعين عامًا” لا يزالون يتمسكون بمواقعهم، بينما البلاد تعاني من انقسام، فساد، وانهيار اقتصادي وأمني.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة المولد لمناقشة خطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة
  • وزير الرياضة يشيد بأعمال المدن.. والوزارة تستعد لافتتاحات متعددة بالمحافظات
  • الشباب والرياضة تواصل اجتماعات برلمان شباب مصر لمناقشة قضايا الأمن القومي
  • الشباب والرياضة تطلق دورة تدريب طلاب المدارس على المهارات الحرفية
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • وزارة الشباب والرياضة تسلّم خطتها للعام 1447 هـ
  • الأكاديمية الوطنية تستعرض رؤيتها للمرحلة المقبلة خلال زيارة وزير الشباب والرياضة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع تدريب المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
  • أشرف صبحي: المنشآت الشبابية والرياضية تدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان
  • ترامب يلوّح بتغيير جذري في ليبيا: عمر القيادات الحالية قد انتهى!