لخدمة أطفال مرضي القلب.. تشغيل أحدث جهاز موجات فوق صوتية بمستشفي سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أنه تم تشغيل جهاز موجات فوق صوتية علي القلب بوحدة الحالات الحرجة بقسم الأطفال بالمستشفى الجامعي لخدمة أطفال مرضي القلب، وذلك إهداءاً من مؤسسة وفاء لمصر و بيت الزكاة الكويتي ومؤسسة مصر الخير بتكلفة تقدر ب ٢ مليون جنيه.
وقال النعماني ان هذا الجهاز يعد الأول من نوعه في صعيد مصر، سوف يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة لمرضي القلب من الأطفال المترددين علي المستشفى الجامعي، بما يسهم في تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للقضاء على قوائم الإنتظار وتخفيف معاناة المرضى.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ان هذا الجهاز يحتوي علي أحدث التقنيات الطبية في التشخيص بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مضيفاً ان وحدة قسطرة قلب الأطفال تقدم خدماتها لقطاع كبير من الاطفال داخل المحافظة.
وأضاف الدكتور احمد كمال عبد الحميد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ان عيادة قلب الأطفال تقوم بعمل موجات فوق صوتيه علي القلب لمناظرة العديد من حالات العيوب الخلقية بالقلب ومناظرة حالات مابعد العمليات الجراحية للقلب، و حالات قساطر قلب الأطفال، وتستقبل الوحده ٢٠٠ حالة اسبوعياً من داخل المحافظة.
وذكر الدكتور عبد الرحيم صادق رئيس قسم الأطفال ان وحده أمراض قلب الأطفال تضم الدكتور محمد عبد العال رئيس الوحدة، والدكتوره صفاء حسين المشرف على وحدة قسطرة قلب الأطفال، كما تضم الدكتورة ياسمين خلف والدكتورة سمية صبرى، وعدد من الأطباء المقيمين، حيث نجحت الوحدة بالقضاء علي قوائم الانتظار بالنسبة لحالات العيوب الخلقية بالقلب وشملت ١١٥ حالة هذا العام من إغلاق الثقوب بين الأذنين والبطين، وإغلاق القناة الشريانية، و توسيع الصمامات وإجراء القساطر العلاجية للأطفال الرضع وحالات العيوب الخلقية المعقدة التي تحتاج الي تدخل خلال الأسبوع الأول من الولادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج أخبار محافظة سوهاج مستشفي سوهاج الجامعي قلب الأطفال
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.