السعودية.. توقيف 145 متَّهمًا بالفساد في 6 وزارات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
باشرت هيئة الرِّقابة ومكافحة الفساد «نزاهة»، عددًا من القضايا الإداريَّة والجنائيَّة، خلال شهر ديسمبر 2024، تضمَّنت التَّحقيق مع 390 متَّهمًا ومشتبهًا به، وإيقاف 145، منهم مَن أُطلق سراحه بالكفالة الضَّامنة.وأوضحت الهيئة أنَّ الموقوفين من منسوبي وزارات: الدَّاخليَّة، والدِّفاع، والعدل، والصحَّة، والتَّعليم، والبلديَّات والإسكان، وجرى التَّحقيق معهم بتُهم الرَّشوة واستغلال النفوذ الوظيفي.
وبحسب بيان أصدرته «نزاهة» أمس، نفَّذت الهيئة خلال الشهر المنصرم 1462 جولةً رقابيَّةً.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 2-2
في حالات كثيرة عملت وزارة الخارجية على التعاون مع الدول الأخرى لتحسين أوضاع العمالة الأجنبية داخل المملكة، وتوفير الدعم في الحالات الطارئة، كذلك على مستوى السفارات السعودية في الخارج، لم تتوقف السفارات عن تقديم الدعم للعديد من الأجانب الذين علقوا في بلدانهم بسبب أزمات مختلفة مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية، بل كان الدعم الذي تقدمه السفارات لايقتصر على المواطنين السعوديين فقط، بل تعداه ليشمل العديد من اللاجئين والمواطنين من جنسيات مختلفة، حيث قدمت السفارات خدمات مثل توفير الرعاية الطبية، المساعدة القانونية وتقديم الدعم اللوجستي.
إن وزارة الخارجية السعودية ليست فقط مجرد هيئة قنصلية، بل هي أيضًا قوة مؤثرة في السياسة الدولية فمنذ تأسيس المملكة، كانت الدبلوماسية السعودية تركز على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة على مختلف الأصعدة، سواء كان ذلك سياسيًا، اقتصاديًا أو ثقافيًا، لقد نجحت وزارة الخارجية السعودية في تفعيل علاقاتها مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الصين وغيرها، مما ساعد المملكة على تحقيق مصالحها الوطنية في شتى المجالات، ومن خلال القنوات الدبلوماسية التي أنشأتها وزارة الخارجية، نجحت المملكة في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، فكان لها دور فاعل في ملفات السلام في الشرق الأوسط، وكذلك في المسائل الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى أن المملكة من خلال الخارجية السعودية، كان لها دور ريادي في نشر ثقافة السلام، وقدمت الدعم لمؤسسات حقوق الإنسان على مستوى العالم، وفي عصرنا الحالي لم تقتصر أنشطة وزارة الخارجية على العمل التقليدي في السفارات فقط، بل توسعت لتشمل التفاعل مع التحديات الحديثة التي فرضتها التكنولوجيا فقد باتت وزارة الخارجية السعودية تركز على استخدام التكنولوجيا في تسريع الإجراءات القنصلية، وتمكين المواطنين السعوديين من الحصول على الدعم عبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات الهواتف الذكية التي أطلقتها الوزارة، هذه المنصات الإلكترونية التي مكنت المواطن السعودي من التفاعل مع السفارات والقنصليات في أي وقت، وتقديم طلبات للحصول على الدعم والمساعدة في أي أزمة يواجهها في الخارج، كما أن السفارات السعودية أصبحت أكثر نشاطًا على منصات السوشيال ميديا، حيث تفاعلها المستمر مع المواطنين عبر هذه القنوات يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين.
إن دور وزارة الخارجية السعودية في حماية مواطنيها في الخارج، والقيام بمهامها القنصلية، يعد من أبرز الإنجازات التي تقوم بها المملكة لضمان رفاهية واستقرار مواطنيها في كل أنحاء العالم. وتقدم الوزارة دورًا رائدًا في حماية حقوق الأجانب، ودعم قيم الإنسانية على المستوى الدولي من خلال هذه الجهود المستمرة بقيادة ورؤية حكيمه تعكس أن للسعودية مواقفها الثابتة في دعم الاستقرار والأمن في العالم، فضلًا عن حرصها على تقديم نموذج يحتذى به في مجال الدبلوماسية الإنسانية
NevenAbbass@