مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".
وتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".
وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.
وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".
وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".
ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.
وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.
كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".
في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.
وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري سوريا الجولاني الشعب السورى بوابة الوفد الشعب السوری مصطفى بکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تنتشر بكثافة في طرابلس لحفظ النظام وتأمين المواطنين
تعمل مديرية أمن طرابلس من خلال وحداتها المختلفة على تكثيف التواجد الأمني ومواكبة مختلف الأنشطة الجماهيرية والرياضية التي تشهدها العاصمة، بهدف الحفاظ على النظام العام وضمان سلامة المواطنين.
وواصلت دوريات قوة المهام الخاصة التابعة لمديرية أمن طرابلس تنفيذ مهامها الأمنية، من خلال انتشارها المكثف داخل العاصمة، ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وضبط الشارع العام.
وجاءت هذه التحركات الأمنية بالتزامن مع احتفالات جماهير نادي الأهلي طرابلس، مساء أمس، بمناسبة تتويج فريق الأواسط لكرة القدم، حيث تولت القوة تأمين مواقع التجمع وتنظيم حركة السير، ما ساهم في مرور الاحتفالات في أجواء آمنة ومنظمة دون تسجيل أية خروقات تُذكر.
ويُعد هذا الانتشار جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية خدمةً للصالح العام، ومساهمة في خلق بيئة آمنة ومستقرة لكافة المواطنين.
تكثيف الدوريات الليلية لإدارة إنفاذ القانون في بلدية تاجوراء
في إطار تنفيذ الخطة الأمنية الصادرة عن مديرية أمن طرابلس، وضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، كثّفت إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية دورياتها الليلية داخل نطاق بلدية تاجوراء، بالتنسيق مع باقي الأجهزة والوحدات الأمنية.
وتهدف هذه التحركات الميدانية إلى ضبط المخالفين، والحد من الجريمة، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى الحفاظ على النظام العام وطمأنة السكان، لا سيما خلال ساعات الليل.
وتؤكد إدارة إنفاذ القانون استمرارها في تنفيذ مهامها بكل جاهزية، وبما يضمن تحقيق أعلى درجات الانضباط الأمني ضمن البلديات والمناطق الواقعة في نطاق الاختصاص.