البيضاء تشهد يوماً دامياً.. قتيلان في أقل من 48 ساعة في رداع بسبب نزاعات مسلحة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الصورة للقتيلين
قُتل شاب برصاص مسلحين قبليين، الخميس، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء المنكوبة بمليشيا الحوثي، في ظل ارتفاع منسوب جرائم القتل في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر بأن مسلحين قبليين من آل النصيري أمطروا الشاب نصر عبدالرحمن العزار بالرصاص الحي في مدينة رداع وأردوه قتيلاً.
وحملت المصادر مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة، نظرًا لعدم جديتها في حل القضية بين طرفيها منذ وقت مبكر.
وتأتي الحادثة بعد يوم من مقتل الشاب عبدالله النهاسة وإصابة آخرين خلال محاولة فض اشتباك عائلي بين أفراد من عائلة العبيي في رداع بمحافظة البيضاء، بعد تصاعد مشادات حادة ناجمة عن خلافات عائلية.
وتشهد مدينة رداع خاصة ومحافظة البيضاء عمومًا تزايدًا في جرائم القتل والثأرات جراء تغذية مليشيا الحوثي لها، وضعف القضاء وتزايد المظالم والمماطلة في الفصل بين المتنازعين في ظل الفوضى الأمنية بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن العالم كله، وليس مصر فقط مصر، يواجه وحش المخدرات التخليقية الذي يغزو العالم، وقد وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، من بينها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، وتكررت المشاهد بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة، وهناك مشاكل في بعض المحافظات."
وأضاف:"لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في أساسه إلى تعاطي المواد المخدرة. ومن أهم أسباب انتشار هذه الأمور هو سهولة الحصول على هذه النوعية من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة."
ولفت إلى أن هناك هجمات من المخدرات على مدار عشر أو عشرين عاماً، بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم الصناعية، بدءًا بالترامادول، ووصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو المنتشر حاليًا بشكل كبير، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.
واختتم:"تناول تلك المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، إما القبول الاجتماعي، أو الرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب تندفع بدافع التجربة، أو بسبب رخص الثمن وسهولة الحصول عليها."