البطريرك يوحنا العاشر يستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى جانبه البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وممثلو البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وزيرَ الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والوفد المرافق في الدار البطريركية بدمشق.
تمحور اللقاء حول الأوضاع المستجدة في سوريا مع التشديد على أهمية أن تكون سوريا دولة ديمقراطية على أساس المواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية، إضافة إلى أهمية التربية والتعليم وإطلاق حوار وطني يشمل جميع مكونات الوطن دون تمييز على أساس طائفي أو سياسي، حوار ينبثق عنه العمل المشترك على دستور يضمن حقوق الجميع وواجباتهم.
وتمّ التأكيد على دور فرنسا والمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وهو على مفترق طرق مفصلي، في دعم عملية انتقال سياسية تسمح بتمثيل كافة المكونات الوطنية وتوجد الإطار القانوني والدستوري والتربوي لهذه المواطنة، مع الانتباه إلى أهمية الجدول الزمني للمراحل المقبلة لتثبيت الاستقرار والسلم الأهلي ودعم حاجات الناس المادية المتزايدة خلال هذه الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وزير الخارجية الفرنسي البطريرك أفرام الثاني
إقرأ أيضاً:
مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تؤكد لوزير الخارجية أهمية الدور المحوري لمصر
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الأربعاء ١١ يونيو، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي، على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكدًا على ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية، إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكدًا أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.