تنسيق الجامعات 2023.. موعد وخطوات تقليل الاغتراب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مع اقتراب انتهاء المرحلة الثانية من تنسيق الثانوية العامة 2023، يبحث الآلاف من الطلاب وأولياء الأمور عن موعد وخطوات وشروط تقليل الاغتراب والتحويل بين الكليات في تنسيق الجامعات 2023/2024.
تنسيق الجامعات 2023| قواعد تقليل الاغتراب بين الكليات موعد وشروط تقليل الاغتراب للطلاب بعد ظهور نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2023وحددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موقع التنسيق الإلكتروني من أجل التحويل بين الكليات، إذ تبدأ مرحلة تقليل الاغتراب في تنسيق الجامعات 2023 عقب إعلان نتيجة المرحلة الثانية من طلاب الثانوية العامة، والمقرر لها خلال هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تنتهي تسجيل الرغبات في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 2023 في الساعة السابعة مساء غد الأحد، وتعلن النتيجة بعد نحو 48 ساعة.
موعد فتح مرحلة تقليل الاغتراب 2023تنطلق مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية عقب الانتهاء من إعلان نتيجة المرحلة الثانية بـ48 ساعة على الأقل، وذلك وفقاً للضوابط التي أقرّها الأعلى للجامعات في هذا الشأن.
خطوات تقليل الاغتراب 2023الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني من خلال الرابط التالي https://tansik.digital.gov.eg/application/.
النقر على خدمات تنسيق الثانوية العامة.
اختيار التقديم على تقليل الاغتراب.
يقوم الطالب بإدخال رقم الجلوس والرقم السري وكافة البيانات الخاصة به.
اختيار الكلية المراد التحويل إليها سواء كانت مناظرة أو غير مناظرة.
الضغط على تأكيد البيانات ثم إرسالها.
شروط تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الأولى والثانية
التحويل بشكل إلكتروني فقط.
الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي.
الحصول على الحد الأدني للقبول في الكلية المحول إليها.
التحويل إلى كلية مناظرة أو غير مناظرة في نفس المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقليل الاغتراب تنسيق الجامعات تنسيق الثانوية العامة موعد فتح تقليل الاغتراب تنسیق الجامعات 2023 المرحلة الثانیة تقلیل الاغتراب
إقرأ أيضاً:
الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية
في خطوة تُعبّر عن تحوّل نوعي في الموقف الأكاديمي الأوروبي، أعلنت "جامعة إيراسموس في روتردام" عن تجميد تعاونها مع ثلاث جامعات إسرائيلية: بار إيلان، الجامعة العبرية، وجامعة حيفا. ويُضاف هذا القرار إلى خطوات مماثلة اتخذتها جامعات هولندية كبرى مثل "تيلبورغ" و"نايميخن"، في رد واضح على الجرائم المرتكبة في غزة وتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
القرار لا يقتصر على قطع التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية فحسب، بل يحمل "رمزية قوية في السياق الأوروبي"، حيث تُعد الجامعات منبرًا أساسيًا في تشكيل الرأي العام ودوائر التأثير السياسي والثقافي.
تأثير مباشر على الجامعات الإسرائيلية
الجامعات الثلاث التي طالتها المقاطعة تُعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وتستفيد من علاقات دولية واسعة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا. هذه الجامعات، بحسب تقارير استشارية هولندية، تربطها علاقات وثيقة بالجيش الإسرائيلي، من خلال برامج ومنح للمجندين وتعاون في أبحاث أمنية، بعضها متعلق بمراقبة الحدود في غزة.
المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.
ضرب لوجه إسرائيل في أوروبا
إسرائيل طالما روّجت لصورتها كدولة "ديمقراطية متقدمة علميًا"، واستخدمت التعاون الأكاديمي والثقافي كجزء من استراتيجيتها الناعمة لتلميع صورتها. لكن هذه التحركات في أوروبا، خاصة في الجامعات، تُضعف هذا السرد، وتُظهرها على نحو متزايد كدولة *منبوذة أخلاقيًا*، حتى في أوساط تعتبرها إسرائيل تقليديًا محايدة أو داعمة.
تصاعد الغضب الشعبي والأكاديمي
الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الحرم الجامعي الهولندي منذ بداية العدوان على غزة، دفعت إدارات الجامعات إلى الاستجابة لضغوط الشارع الأكاديمي. هذا التفاعل يُشير إلى أن الرأي العام الأوروبي لم يعد يرى في إسرائيل "الضحية الدائمة"، بل أصبح أكثر وعيًا بدورها في سياسات الاحتلال والدمار.
المقاطعة الأكاديمية الإسرائيلية في أوروبا، وإن بدت محدودة في نطاقها الحالي، تُعبّر عن تحول أخلاقي وثقافي عميق. فقد بدأت الجامعات، كمراكز علم ومعرفة، برسم حدود واضحة بين التعاون الأكاديمي وبين التواطؤ مع الأنظمة القمعية. ومع تزايد هذه المقاطعات، قد تجد إسرائيل نفسها في عزلة متنامية حتى من النخب التي اعتادت أن تبقى بعيدة عن السياسة، ما يُنذر بتراجع مكانتها المعنوية في قلب أوروبا.
*كاتب وناشط حقوقي