برلماني: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات جزء من مسيرة الإصلاح والتنمية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعتبر النائب أحمد نويصر، عضو مجلس النواب، أن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة في المجتمع، خطوة ضرورية لرفع وعي المواطنين بما يحاك ضد الدولة.
وأكد نويصر، أن مصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، بفضل وعي القيادة السياسية ودورها المحوري في حماية الأمن القومي ومصالح المواطنين.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية والمؤسسات الرسمية، تعمل بشكل مستمر على تفنيد الشائعات والرد عليها ببيانات واضحة ومعلومات دقيقة، مما يعزز الثقة بين الدولة والشعب.
وأضاف النائب أحمد نويصر، أن الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الشائعات تعتمد على التوعية الجماهيرية وتوفير المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، وهو ما يمنع انتشار الأخبار الكاذبة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في تسهيل تداول الشائعات، إلا أن الدولة المصرية كانت على قدر التحدي واستطاعت أن تتكيف مع هذا الواقع من خلال تطوير آليات لمتابعة ورصد الشائعات والرد عليها فورًا.
وشدد النائب أحمد نويصر، على ضرورة تكاتف جميع فئات المجتمع في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، من خلال الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات والابتعاد عن تداول الأخبار من مصادر غير موثوقة.
واختتم عضو مجلس النواب، بالتأكيد أن النجاحات التي حققتها الدولة المصرية في مواجهة الشائعات هي جزء من مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس قوة الدولة المصرية ووعي قيادتها في الحفاظ على استقرار الوطن وحماية مصالح المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر النواب الشائعات عضو مجلس النواب الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة
مكة المكرمة-سانا
أكَّد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة، وسيشكل أساساً راسخاً لمواسم الحج القادمة، معتبراً أن موسم هذا العام 1446 هـ شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية.
وبيَّن الوزير شكري في تصريح خاص لـ سانا أن الأوضاع في سوريا انعكست على المشاعر الروحانية للحجاج، وخصوصاً أنه الحج الأول بعد التحرير، والانطلاق من دمشق بعد انقطاع دام سنوات أعطاهم شعوراً بالحرية والكرامة، وتجسَّد ذلك من خلال أدائهم مناسكهم وتفاعلهم مع الحجاج، وعزَّز لديهم مشاعرهم بالمحبة والمودة والانتماء الوطني لبلدهم، وبأن سوريا بذلك عادت إلى حضنها العربي والإسلامي.
وأشار الوزير شكري إلى دور المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، ولا سيما من خلال تطبيق إجراءات صارمة لمنع المخالفين وتسهيل أداء المناسك، لافتاً إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح تمثل في سرعة التواصل المستمر والفعال، وخاصة بين وزارتي الحج والعمرة السعودية والأوقاف السورية، بما في ذلك التواصل الشخصي شبه اليومي بين المسؤولين، ما مكَّن من تقديم خدمات عاجلة وحل المشكلات فوراً.
وأوضح الوزير شكري أن موسم هذا العام شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية، مشيداً بنجاح فريق البعثات في إنجاز مهامه وفق الجداول الزمنية المحددة، وهذا ما عزز من مكانة سوريا في مجال تنظيم الحج، قائلاً: “من لا يتقدم يتقادم”.
واعتبر الوزير شكري أن شعار هذا الموسم “قل الحمد لله” تجسَّد روحياً وعملياً، وتحقق ذلك من خلال النجاح في خدمة الحجاج وضمان راحتهم عبر فريق يعمل لأكثر من 20 ساعة يومياً لمعالجة أي معوقات، لافتاً إلى أهمية تجربة هذا العام في مجال توسيع وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
وسأل الوزير شكري اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعل هذا الحج حجاً مباركاً، وأن يديم على وطننا نعمة الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.
تابعوا أخبار سانا على