هانى أبوريدة للحكام: ندعمكم وننتظر منكم الأفضل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زار المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة معسكر تطوير حكام الدورى الممتاز المقام حالياً بمركز المنتخبات الوطنية، والذى تختتم المرحلة الأولى منه الليلة.. أبوريدة اجتمع مع الحكام البالغ عددهم 55 حكمًا للساحة وحامل راية ولجنة الخبراء فى حضور محمد أبوحسين ووليد درويش عضوي المجلس.
وأكد المهندس هانى أبوريدة للحكام خلال الجلسة الودية -التى كانت للدعم والمساندة ورفع الروح المعنوية- على دعم اتحاد الكرة للتحكيم المصرى وحكامه بجميع فئاته ومستوياته فنيًا وماديًا ومعنويًا، مشيرًا إلى أن الأخطاء واردة فى كل العالم بشرط ألا تكون متكررة وقال: ننتظر منكم الأفضل.
وأثنى رئيس اتحاد الكرة على الحكام المصريين مؤكدًا ثقته المطلقة فيهم، وأيضًا فى لجنة الخبراء التى تتولى إدارة الأمور حاليًا، لكنه أشار إلى ضرورة احترام رغبة الأندية وقرارها بالاتفاق مع رابطة الأندية والمجلس السابق على ضرورة الاستعانة بخبير أجنبى للتطوير وهو ما سيتم الإعلان عنه قريبًا.
وأشار إلى أن مستحقات الحكام خط أحمر لذلك كان أول قرار لمجلس الإدارة هو صرف كل المتأخرات حتى 31 ديسمبر المنقضى مطالبًا بضرورة تحقيق مزيد من التركيز خلال الفترة المقبلة لتقليل الأخطاء داخل المستطيل الأخضر قدر الإمكان.
وأكد أبو ريدة أن قرار تحمل اتحاد الكرة بدلات الحكام فى كل المسابقات من أول الدرجة الأولى عدا القسم الأول وحتى مسابقات الناشئين مواليد 2010 والذى بدأ تطبيقه أول يناير الجارى كان الهدف منه رفع العبء عن كاهل الأندية وزيادة فرق الناشئين لتكرار تجربة مشروع القطاعات الذى حصدت مصر من ورائه ثلاث بطولات متتالية لأمم إفريقيا.
وفى ختام الجلسة.. توجه الحكام ولجنة الخبراء بالشكر والتقدير للمهندس هانى أبوريدة وأعضاء مجلس الإدارة على الجهد المبذول خلال المرحلة الماضية، ووعدوا بتحسن الأداء داخل المستطيل الأخضر خلال المرحلة المقبلة.
ووجه أبو ريدة وعضوا المجلس الشكر لرموز وخبراء التحكيم المصرى المتواجدين في المعسكر وعلى رأسهم الكابتن أحمد الشناوى والكابتن جمال الغندور والكابتن عصام عبد الفتاح، بجانب أعضاء لجنة الحكام الكابتن وجيه أحمد والكابتن هشام صلاح والكابتن فهيم عمر والكابتن جهاد جريشة والدكتور عزب حجاج والكابتن سيد مراد والكابتن جيمس حنا، مشيدًا بحالة التكاتف بين أعضاء أسرة التحكيم المصري في هذه المرحلة.
وكان معسكر تطوير حكام الدورى الممتاز قد انطلق أمس الجمعة، ويمتد لأربعة أيام في إطار خطة تطوير التحكيم المصري والارتقاء بمستواه خلال المرحلة المقبلة.
وتم تقسيم الحكام لمجموعتين، انتظمت الأولى في المعسكر صباح أمس الجمعة، وينتهي في الثامنة مساء اليوم السبت، بينما ينطلق معسكر المجموعة الثانية في العاشرة صباح غد الأحد، وينتهي في الثامنة مساء الاثنين المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لكرة القدم الدورى الممتاز الحكام هانى أبوريدة هانى أبوریدة اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
معركة المرحلة الثانية في غزة
ستشهد غزة في الأيام القادمة، أو خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي سيختم العام 2025، معركة المرحلة الثانية في مسار إنهاء الحرب التي اندلعت خلال السنتين الماضيتين، إثر عملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ففي هذه المعركة سيتقرّر مصير سلاح المقاومة، والوضع في القطاع، كما استمرار ما احتُلّ من أراضٍ فيه، الأمر الذي سيقرر مصير القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية خلال السنوات العشر القادمة، فضلا عن تأثيره في مستقبل المنطقة العربية والإسلامية.
فهذا التقدير للموقف، سيتطلب أن تركز كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم في الالتفاف حول المقاومة والشعب في غزة.
والمقصود هنا جهود الذين ينتسبون للحق الفلسطيني، كما جهود من يقفون ضدّ الجريمة الدولية، التي أقامت الكيان الصهيوني من خلال عملية اقتلاع لثلثي الشعب الفلسطيني في 1948/1949، وإحلال مستوطنين جاء بهم الاستعمار البريطاني، ليقيموا الكيان الصهيوني بالقوّة السافرة، وبمخالفة للقانون الدولي وللعدالة والحق.
فهؤلاء وهؤلاء ممن ينتسبون إلى جبهة عدالة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وممن يرفضون ويناهضون جريمة الوجود الصهيوني في فلسطين، ويدينون الآن سيرته، بما يرتكب ويرتكب من جرائم إبادة، وقتل جماعي، وتدمير شبه شامل لقطاع غزة، واستيطان وضم للقدس والضفة الغربية، ومناطق الـ48، كما راح يشنّ الاعتداءات العسكرية على لبنان وسوريا واليمن، مهددّا كل البلاد العربية والإسلامية، بإخضاعها أمنيا له.
فعلى هؤلاء وهؤلاء، وبقولٍ واحد لا يقبل التردّد، أن يلتفوا حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، خلال الأيام والأسابيع القادمة، لإفشال ما يسمّى المرحلة الثانية. وذلك إذا أُريدَ لهذه المرحلة أن تحلّ كما يسعى نتنياهو، وكما يتواطأ ترامب ومساعدوه، بوضع قطاع غزة تحت وصاية أمريكية-صهيونية، وإبقاء الاحتلال الصهيوني مسيطرا على أجزاء من القطاع، إلى جانب تجريد غزة من سلاح المقاومة. ومن ثم وضع القطاع تحت الإبادة، والتنكيل والتهجير.
إن إفشال مشروع نتنياهو، والمؤيَّد جزئيا أو أكثر من قِبَل ترامب ومساعديه، يشكل الواجب الأول لكل مسعى سياسي فلسطيني، ولكل موقف عربي وإسلامي، ورأي عام عالمي، وذلك بالوقوف الحازم إلى جانب موقف المقاومة والشعب في غزة.
وهو الموقف الذي يريد للمرحلة الثانية، أن تتم على أساس الوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من قِبَل الاحتلال، وتأمين دخول المساعدات من دون أيّة سلطة للجيش الصهيوني عليها، والحفاظ على سلاح المقاومة، كضمان لمواجهة أيّ عدوان عليها وعلى الشعب وضمان الأمن الداخلي، فضلا عن تثبيته كحق يقتضيه القانون الدولي في مقاومة الاحتلال.
حقا إنها لمعركة حاسمة في مواجهة الحلّ الذي سيكون عليه الوضع في قطاع غزة، للمرحلة القادمة، كما مستقبل الوضع في القدس والضفة الغربية. ومن ثم فكل جهد ونشاط يجب أن يدعما الالتفاف حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، وما يجب أن يتهيأ من إعداد للمقاومة والانتفاضة في الضفة الغربية، المعرضة للضم وشعبها للتهجير.