أشاد الدكتور إسلام نصر الله، خبير التحول الرقمي، بقرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومصلحة الجمارك المصرية بفرض رسوم على الهواتف المهربة من الخارج، موضحًا أن نسبة الهواتف المهربة في السوق المصرية وصلت إلى 80% وفقًا لتصريحات المسؤولين، ما دفع إلى اتخاذ هذا القرار لحماية الصناعة الوطنية.

وأكد نصر الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "لقاء على الهوا" الذي تقدمه الإعلامية لقاء سويدان على قناة الشمس، أن هذا القرار الهام يأتي لحماية الصناعة الوطنية وتعزيزها والتي تضم خمس شركات عالمية تصنّع هواتفها بالفعل في مصر ما يجعل القرار خطوة إيجابية نحو حماية هذه الاستثمارات، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يسهم في تشجيع المزيد من الشركات للدخول في مجال تصنيع الإلكترونيات داخل البلاد، مما يعزز من مكانة مصر كقاعدة تصنيع إقليمية.

مراعاة المصريين العاملين بالخارج
وأشار نصر الله إلى أن القرار أخذ بعين الاعتبار المصريين العاملين في الخارج، حيث تُفرض رسوم تصل إلى نحو 38% على الهاتف الثاني الذي يجلبه المسافر، بينما يُسمح للمصري القادم من الخارج بإحضار هاتف شخصي واحد دون تحمل أي رسوم أو جمارك.

كما أوضح أن هناك عمليات تهريب واسعة تم اكتشافها قبيل بدء تنفيذ المنظومة الجديدة لحوكمة وتشغيل الأجهزة، مشيرًا إلى تشغيل نحو 594 ألف جهاز "آيفون" و725 ألف جهاز "سامسونج" يوم 30 ديسمبر الماضي فقط، أي قبل يومين من تطبيق المنظومة الجديدة.

ويُذكر أن مصلحة الجمارك المصرية أطلقت تطبيقًا وموقعًا إلكترونيًا تحت اسم "تليفوني" لتسجيل الهواتف المستوردة من الخارج، وتحقيق الشفافية في تحصيل الرسوم الجمركية بنسبة 38.5% من قيمة الهاتف.

وأضاف نصر الله، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، حيث يتم إنتاج 85% من الهواتف المستخدمة في السوق المحلية داخل المصانع المصرية، وهو ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لدعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

تشجيع التصنيع المحلي

أكد خبير التحول الرقمي أن هذه القرارات تمثل خطوة هامة نحو تقليل الاعتماد على الهواتف المستوردة، وتشجيع الاستثمار المحلي في قطاع الإلكترونيات، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر المزيد من فرص العمل.

وختم نصر الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية وعي المواطنين بأهمية شراء الهواتف من قنوات رسمية لضمان حقوقهم وتجنب الوقوع في مشكلات متعلقة بالرسوم أو الضمان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الجمارك المصرية الصناعة الوطنیة من الخارج نصر الله

إقرأ أيضاً:

بدء مرحلة التسعير لإدراج أول سند رقمي في أبوظبي للأوراق المالية

أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم، عن بدء مرحلة التسعير كخطوة أولى نحو إدراج أول سند رقمي في المنطقة قائم على تقنية دفاتر السجلات الموزعة.وأصدر بنك أبوظبي الأول هذا السند الرقمي باستخدام منصة "إتش.إس.بي.سي أوريون"، وهي منصة عالمية في مجال الأصول الرقمية، تديرها سلطة النقد في هونغ كونغ، وجرت هيكلة السند بدعم من أبرز مكاتب المحاماة الدولية، بما يعكس مستوى الحوكمة العالي لهذا الاصدار.ويشكل الإدراج المرتقب خطوة مفصلية ضمن مساعي سوق أبوظبي للأوراق المالية لقيادة الابتكار المالي ودعم أجندة التحول الرقمي لإمارة أبوظبي.ويمكن للمستثمرين العالميين الوصول إلى السند الرقمي من خلال حساباتهم في سلطة النقد في هونج كونج، أو من خلال يوروكلير أو كليرستريم، أو عبر الانضمام المباشر إلى  "إتش.إس.بي.سي أوريون" كمشاركين، أو من خلال أمناء الحفظ الأمين الخاصين بهم والذين يمكنهم المشاركة من خلال أي من هذه القنوات.وينضم السند الرقمي إلى المجموعة المتنامية من المنتجات المالية التي يقدمها سوق أبوظبي للأوراق المالية، وذلك في إطار إستراتيجيته التي تهدف إلى تقديم أدوات مالية مبتكرة وتعزيز دوره في توفير أدوات التمويل القائمة على الأصول الرقمية. 

 

وتوفر السندات الرقمية، وهي أدوات دخل ثابت تُصدر وتُسجّل عبر تقنية البلوك تشين، كفاءة تشغيلية أكبر، ودورات تسوية محسّنة، كما أنها تقلل مخاطر الطرف المقابل، وتعتمد مستوى عال من الأمان، إضافةً إلى أنها توفر شفافية معززة للمستثمرين المؤسساتيين.وتولى بنك "إتش.إس.بي.سي" دور المنسق العالمي الوحيد ومدير الإصدار ومدير سجل الاكتتاب في هذه العملية، ولعب دوراً محورياً في جلب هذا الإصدار القائم بالكامل على تقنية البلوك تشين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإصدار الناجح لأول سند رقمي مدعوم بتقنية البلوك تشين في المنطقة بالتعاون الوثيق مع بنك أبوظبي الأول و"إتش.إس.بي.سي" يعد لحظة محورية في مسيرة "السوق" التي تهدف إلى الارتقاء بالأسواق المالية من خلال تبني أبرز سبل الابتكار.من  جانبه قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية للمجموعة في بنك أبوظبي الأول، إن إصدار هذا السند الرقمي بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية و"إتش.إس.بي.سي" خطوة متقدمة تعيد تعريف معايير الكفاءة والشفافية والأمان، بما يتماشى مع الإطار التنظيمي المتقدم لدولة الإمارات.من جهته قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك "إتش.إس.بي.سي الشرق الأوسط المحدود" في الإمارات، إن إطلاق أول سند رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سوق أبوظبي للأوراق المالية، يمثل تطوّراُ نوعياً يُجسد الالتزام نحو التحول الرقمي في مجال تداول السندات والأوراق المالية في المنطقة.

 

أخبار ذات صلة 1.7 مليار درهم قيمة تداولات أسواق الأسهم المحلية 1.78 مليار درهم قيمة تداولات أسواق الأسهم المحلية

وتم تصميم هذا السند الرقمي لضمان توافقه مع البنية التحتية للتسوية العالمية، حيث يدمج بين التكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية التقليدية لما بعد التداول، ويجسر الفجوة بين الأسواق التقليدية ونماذج الإصدار المستقبلية، ما يعزز من سهولة وصول المؤسسات الاستثمارية إليه.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • القصير: القائمة الوطنية من أجل مصر نموذج مشرف يستهدف دعم الدولة المصرية
  • "المصرية لتجارة الجملة" تشكل لجنة قانونية لمراجعة ملفات العاملين والطعن على الأحكام القضائية
  • وزير الصناعة: سنسعى لتوسيع الإعفاءات البرازيلية للمنتجات اللبنانية
  • رشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنية
  • بدء مرحلة التسعير لإدراج أول سند رقمي في أبوظبي للأوراق المالية
  • عروض مغرية.. بدء التقديم للجامعات المصرية والسفارة السودانية تنوه
  • خبير تربوي: البكالوريا المصرية خطوة جريئة لكنها تحتاج دراسة ومراعاة مجانية التعليم
  • فتحي الجغبير: قرارات منح الجنسية للمستثمرين تعزز فرص العمل وتدعم الصناعة الأردنية
  • خبير اقتصادي: قرار استخدام اليوان يعزز استقلال مصر المالي ويجذب استثمارات ضخمة
  • سلوم من وزارة الصناعة: لا إصلاح إلا بالوكالة الوطنية للدواء