أسرة الصحفي المقري تشكك بمزاعم إعدامه وتطالب بالكشف عن مصيره
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شككت أسرة الصحفي اليمني محمد المقري، بصحة البيان المنسوب لتنظيم القاعدة والذي يزعم فيه التنظيم قيامه بتصفية 11 شخصًا من المختطفين لديه، من بينهم الصحفي المقري المخفي قسرا منذ 2015م.
وكان الصحفي المقري اختطف في 12 أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مسيرة تطالب برحيل التنظيم حينها من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وقالت أسرة الصحفي المقري في بيان لها، إن من أسباب الشك "عدم نشر أي تسجيل مرئي يتضمن اعترافات لابننا ومحاكمته: كما جرت عادة التنظيم، بالإضافة لغياب المعلومات الموثوقة عن بقية الأسماء التي تضمنها البيان، والتهم المنسوبة إلى ابننا".
وأشارت إلى غياب المعلومات الموثوقة عن بقية الأسماء الذي تضمنها البيان مما يثير شكوكًا إضافية حول صحة البيان بأكمله، ويمكن لأي شخص اجراء عملية بحث على الانترنت عن الأسماء الواردة في البيان والتأكد بنفسه من هذا الأمر.
وأكد البيان، أن التهمة التي وجهها التنظيم للصحفي المقري حسب ما جاء في البيان المزعوم بأنه "جاسوس مع الأمن القومي"، ليست مبررًا شرعيًا وفق الأحكام التي يدّعي التنظيم الالتزام بها، والتي لا تعطي التنظيم الحق لاختطافه واخفاءه قسراً ومنعه من التواصل مع أفراد أسرته أو أبناءه طيلة عشر سنوات.
ورفضت أسرة المقري، قبول أي تعازي في مقتل ابنها، معتبرة أنه لا يزال على قيد الحياة ومختطف لدى التنظيم ومخفي قسراً، محملة تنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته ومصيره.
وأعلن تنظيم القاعدة اعدام الصحفي المقري في فترة سابقة ضمن 11 شخصا آخرين بذريعة التجسس ضد من اسمتهم "المجاهدين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا المقري القاعدة الحرب في اليمن الصحفی المقری
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.