مايكروسوفت تنفق 80 مليار دولار على مراكز البيانات خلال العام
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نشرت مايكروسوفت مقالاً مطولاً يتحدث عن رؤيتها لتطوير الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الأربع المقبلة، في ظل إدارة ترامب القادمة، في المقال، كشفت الشركة أنها تنفق ما مجموعه 80 مليار دولار على مراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي في عام 2025.
وقالت مايكروسوفت إنها تبني مراكز البيانات لتكون قادرة على تدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تشغيل تطبيقاتها المستندة إلى السحابة، في حين أن هذا هو إجمالي ميزانيتها للمشاريع في جميع أنحاء العالم، فإن أكثر من نصفها سيذهب نحو بناء مراكز البيانات في الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة أن أيًا من التقدم الذي حققته الصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي حتى الآن لن يكون ممكنًا "بدون شراكات جديدة قائمة على استثمارات البنية التحتية واسعة النطاق". وهي تدعو الآن إدارة ترامب القادمة إلى توسيع دعم الحكومة لتقدم الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، مثل توفير المزيد من التمويل للمؤسسة الوطنية للعلوم والجامعات الأمريكية للبحث.
واعترفت مايكروسوفت في المقال بأنها تعلم أن الذكاء الاصطناعي "سيعطل الاقتصاد ويحل محل بعض الوظائف"، لكنها قالت أيضًا إن "ثقتها نمت في أن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرصًا جديدة ستفوق العديد من التحديات المقبلة". وأوضحت مايكروسوفت أن المفتاح هو تدريب الأمريكيين حتى يتمكنوا من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لوظائفهم، على غرار الطريقة التي يستخدمون بها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة حاليًا.
وأخيرًا، قالت إن الأولوية الحاسمة الثالثة لعام 2025 هي تعزيز صادرات الذكاء الاصطناعي الأمريكية. سيكون هناك سباق بين الولايات المتحدة والصين لنشر تقنياتهما إلى دول أخرى، لذلك تحتاج الولايات المتحدة إلى استراتيجية ذكية لأن السباق "سيفوز به أسرع من يتحرك أولاً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي السحابة مراكز البيانات الولايات المتحدة الولایات المتحدة الذکاء الاصطناعی مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
ذكرت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، منذ قليل، بإن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للجيش على "النجاحات" التي حققها، مؤكدا أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة "يعدون هداياهم للوطن" مع اقتراب احتفالات العام الجديد.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، "نحن نقترب من العام الجديد، والبلاد بأكملها تستعد له: البعض يجهز الفطائر الحلوة، والبعض الآخر يصهر الفولاذ ويجهزه للحفاظ على استمرار صناعة الدفاع، وهناك من يؤدي مهامه على الجبهة مباشرة خلال عملية عسكرية خاصة، ويجهز هداياه لروسيا، ويحارب ويخاطر بحياته.
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين تلقى تقريرا حول اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في دونيتسك، حيث تمنى الرئيس الروسي التوفيق والنجاح للجنود المنتشرين في منطقة العمليات الذين "حرروا" المدينة، وفق التعبير الروسي الرسمي.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، تقريرا إلى بوتين حول التطورات الميدانية، مؤكداً أن القوات الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.