في هذه البلدة... الدفاع المدني ينتشل جثامين 3 شهداء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اعلنت المديرية العامة للدفاع المدني،في بيان اليوم السبت، أنه "في إطار مواصلة عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في بلدة الخيام، للأسبوع الثالث على التوالي، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البلدة سابقاً، تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة للمديرية وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، من انتشال جثامين 3 شهداء من حي الحومة في بلدة الخيام.
وقد تم نقل الجثمانين إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
كما أكدت المديرية أن "فرقها ستستأنف، صباح يوم غد، عمليات البحث والمسح الميداني في الموقع المذكور إلى حين العثور على جميع المفقودين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدي في غزة: توقف 75% من إجمالي مركبات الدفاع المدني عن العمل
#سواليف
أعلنت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف 75% من إجمالي مركبات الدفاع المدني عن العمل في جميع محافظات القطاع، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
وقالت المديرية في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إن “وتيرة عمليات القصف الإسرائيلي واستهدافات المنازل السكنية تتصاعد، الأمر الذي يجعلنا عاجزين عن تلبية نداءات المواطنين، بسبب شح الامكانات المادية وأهمها الوقود ومعدات الإنقاذ الثقيلة وقطع الغيار ومستلزمات اصلاح المركبات”.
وأضافت: “أزمة الوقود لا زالت قائمة، وتشتد يوميا، مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إيصال كميات الوقود لتشغيل مركباتنا ولو بالحد الأدني؛ لاستمرار خدماتنا الإنسانية”.
مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25وحذرت أنه “خلال ال 72 ساعة القادمة سنكون أمام توقف كافة خدمات مركباتنا، وستكون طواقمنا عاجزة عن القيام بمهامها الإنسانية إذا لم تصلنا كميات الوقود لتشغيلها ولو بالحد الأدنى”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.