عززت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني جهود التوعية الوقائية لزوار مهرجان ليوا الدولي تل مرعب 2025 في منطقة الظفرة ووفرت ارقى خدماتها لإسعاد الجمهور و باستخدام أحدث دورياتها وكوادرها الاحترافية وقدمت لهم المساعدة في المناطق الرملية والوعرة و الاستجابة الطبية وتقديم الإسعافات عند الضرورة.

واستعانت شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني بدوريات رمال وكثبان ودراجات الدفاع المدني النارية وايضا دوريات إدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة الظفرة ودوريات إدارة المهام الخاصة ودراجات الإسعاف والإطفاء ومروحية طيران شرطة أبوظبي لنقل الحدث إلى مركز القيادة والتحكم “غرفة العمليات الرئيسية ” وتعزيز سرعة الاستجابة في مختلف المواقع وخصوصا المناطق الرملية الوعرة . وأوضحت شرطة أبوظبي أن دورية رمال تعد من الدوريات الحديثة التي تتوفر بها أحدث الأجهزة والمعدات و تشمل أنظمة اتصال ذكية ومتطورة، وأنظمة لتحديد المواقع وصولاً إلى الأماكن البعيدة في عمق الصحراء ، وعززت دورية ( كثبان ) جهودها الريادية في تقديم المساعدة لزوار المهرجان حيث تعد الأولى من نوعها في العمل الشرطي من خلال التواجد الأمني و تستخدم في استدامة الأمن والأمان بالمناطق النائية والصحراوية وضواحي المدن و تأمين المناسبات الرسمية والهامة بمناطق الاختصاص والمشاركة في الاحتفالات الرسمية والمناسبات المجتمعية . وشاركت هيئة ابوظبي للدفاع المدني بدور فعال من خلال التواجد على مدار الساعة لحماية مرتادي المهرجان باستخدام دورية برق والتي تعتبر من الدوريات الحديثه والمتطورة للاستجابة السريعة للتعامل مع الحالات الطارئة ، وآليات الاطفاء والتي تم توزيعها في الاماكن التي يوجد بها كثافة بشرية من مرتادي المهرجان بالاضافة لمناطق الخدمات التي تخدم مرتادي المهرجان ، ودراجة الاسعاف الرملية والتي يتم تسيرها بشكل يومي للتأمين في المناطق التي يصعب وصول الدوريات اليها ، ودراجة الإنقاذ الاطفاء الرماية والتي استجابت بكفاءة عالية للجمهور في منطقة الاستعراض الرملي ووفرت الهيئة الدعم الطبي الفوري من خلال زيارة المرضى تعزيزا لنجاح مهامها وفق أعلى معايير السلامة. واستخدمت الهيئة دورية المستجيب الأول وهي عبارة عن سيارة آلية ذات دفع رباعي في الاستجابة الطبية الطارئة المتقدمة من خلال مسعف متقدم في المناطق المسفلتة و الرملية حيث يتولى تقييم الحالات عند الضرورة وتقديم الرعاية المتقدمة و الحثيثة . واسهمت دراجة نبض النارية ًبدور حيوي في الاستجابة السريعة خلال الاختناقات المرورية، حيث تتيح سرعتها وحجمها الصغير الوصول إلى مواقع الحوادث في وقت قياسي وقدمت الدعم الطبي الأولي في المناطق المسفلتة. وشاركت الدراجة الرملية (البقي) بدور مهم في الاستجابة للحالات المختلفة في المناطق الرملية الوعرة وتم تجهيزها بطاقم طبي متخصص لتقديم الدعم الطبي الطارئ والاستجابة السريعة والفعالة في الحالات المختلفة. واهتم المسعفون بتفعيل العيادة الطبية لتأمين مخيم هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وقدموا الخدمات الطبية اللازمة لضمان صحة وسلامة زوار المخيم مع تجهيز العيادة بالمعدات الطبية الأساسية، وتقديم الإسعافات الأولية، ومعالجة الحالات الطارئة بكفاءة و تعزيز الوعي الصحي والسلامة بين الجمهور وزوار المخيم ونشر ثقافة الإسعافات الأولية والوقاية من الإصابات، مع التركيز على المخيمات الأخرى المتواجدة في منطقة تل مرعب. ووزعت الهيئة حقائب الإسعافات الأولية و طفايات الحريق وخوذ حماية شخصية على الزوار مجاناً ، اسهاماً في تعزيز الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة، وتوفير بيئة آمنة للجميع بالاستعانة بأحدث الأجهزة والمعدات مثل جهاز كوربلس لقياس العلامات الحيوية وتخطيط القلب وجهاز مساج القلب الكهربائي الأتوماتيكي وجهاز EPCR جهاز كمبيوتر لتسجيل الحالات والتعرف على هويات الأشخاص.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أبوظبی للدفاع المدنی شرطة أبوظبی فی المناطق فی منطقة من خلال

إقرأ أيضاً:

الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟

يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.

التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.

تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.

ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.

ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.

البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.

يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.

ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.

ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.

وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.

الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.

وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.

وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.

اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.

وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • حريق كاد يدمر الثروة الحرجية في الشوف.. وعناصر الدفاع المدني كانت بالمرصاد
  • مبادرة “أممية” لتأهيل 40 موقعا للمياه في شرق السودان
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد .. الدورة الرابعة من “أسبوع أبوظبي المالي” تعقد في ديسمبر المقبل
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية
  • من أعماق الظلمة.. “الدفاع المدني” ينجح في انتشال “حديث ولادة” من مرحاض
  • “الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
  • “مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • الدفاع المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
  • حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا