وزير الرى يتابع أعمال حماية الشواطئ بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً،اليوم الأحد، لمتابعة أعمال حماية الشواطئ بمحافظة الإسكندرية .
وتم خلال الإجتماع استعراض موقف الأعمال الجارى تنفيذها حالياً بمدينة الإسكندرية وهى "مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة" بطول ٢ كيلومتر نظراً لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية ، والمشروع عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة ( الحاجز الأول بطول ١١٠٠ متر والثانى بطول حوالى ٥٠٠ متر ) بالإضافة لأعمال التدعيم لها ، كما يشتمل المشروع على عمل تغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسـة بعرض حوالى ٣٠ متر ، كما يجرى العمل بعملية حماية ساحل الإسكندرية (مرحله تانيه) بطول ٦٠٠ متر عبارة عن حاجز أمواج و رأس بحرية لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة .
وصرح الدكتور سويلم أن المشروعات المنفذه بمدينة الإسكندرية تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت ، والعمل على إستقرار المناطق السكنية والصناعية والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .
وأوضح أنه سبق تنفيذ عدد من المشروعات لحماية سواحل محافظة الاسكندرية وهى مشروعات ( إعادة تأهيل حاجز السلسلة بالميناء الشرقي - إعادة تأهيل الحاجز الغربي لقلعة قايتباي - إعادة تأهيل الحاجز الأوسط للميناء الشرقي - التغذية بالرمال بشواطئ إستانلي وأبي قير والمندرة - حماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير ) ، والتي كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الاسكندرية ، وكذا إستعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة ، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية الهامة بالمحافظة .
كما تم الإنتهاء من تنفيذ مشروع إستكمال سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) لحماية شواطئ وطريق الكورنيش من الأمواج العالية وإستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر ، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وحماية كورنيش الإسكندرية في إتجاه المنشية ومحطة الرمل ، والذى نتج عنه حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش بالمنطقة بإستخدام حائط بحرى بطول ٨٣٥ متر أمام سور الكورنيش وإستكمال قطاعات الحماية أمام مجمع المحاكم والمناطق المجاورة وعمل جسات إستكشافية لقاع البحر لمنسوب ٤.٥٠ .
وتم أيضاً الانتهاء من تنفيذ مشروع حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثرى ، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتدعيم أساسات الكوبري وتدعيم الحائط البحري الأثري من الداخل بطول ٢١٥ متر وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار .
كما تم نهو مشروع حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى والتى تعد أثراً تاريخياً هاماً وأحد أهم عوامل الجذب السياحى لمدينة الإسكندرية ، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر وانشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر و بسمك ٦٠ سم ولسان حجري بطول ٣٠ متر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماية الشواطئ الإسكندرية تغير المناخ كورنيش الإسكندرية سويلم الري عبارة عن
إقرأ أيضاً:
تصوير جوي يوثّق تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
نشرت وزارة النقل لقطات جوية جديدة توثق سير الأعمال في المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، والذي يمثل أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي المستدام الجاري تنفيذها في المحافظة.
يمتد المشروع بطول 21.7 كيلومترًا من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر، ويتضمن 20 محطة (6 سطحية و14 علوية).
يبدأ المسار بقطاع سطحي بطول 6.5 كيلومتر من محطة مصر وحتى ما قبل محطة الظاهرية، ثم يتحول لمسار علوي بطول 15.2 كيلومتر حتى محطة أبو قير.
وتتواصل حاليًا أعمال تركيب الكمرات في كباري المسار بالقطاعات الممتدة من محطة طوسون إلى محطة فيكتوريا، بالتوازي مع تنفيذ خوازيق وأعمدة وبلاطات المسار العلوي، إضافة إلى تقدم ملحوظ في تنفيذ الأساسات للمحطات، بما يشمل الخوازيق والقواعد والركائز الخرسانية. كما تشهد ورشتا المشروع في أبو قير وكفر عبده تقدمًا في أعمال التسوية والإنشاءات، حيث بدأت أيضًا أعمال المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، إذ يهدف إلى إلغاء المزلقانات والمعابر المخالفة، وخفض الازدحام المروري، وتقليل استهلاك الوقود بالاعتماد على الطاقة الكهربائية النظيفة. كما يُتوقع أن يرفع طاقة نقل الركاب من 2850 راكبًا في الساعة لكل اتجاه إلى 60 ألف راكب، مع تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 إلى 100 كيلومتر في الساعة، وتقليص زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
وسيتيح الخط الجديد تكاملًا في خدمات النقل، من خلال الربط مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطة مصر، وخطيّ قطارات القاهرة/الإسكندرية وترام الرمل في محطة سيدي جابر، إضافة إلى الربط مع ترام الرمل في محطة فيكتوريا، وخط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.