رئيس الوزراء الباكستاني: الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري لاقتصاد البلاد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم /الأحد/ إن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري لاقتصاد البلاد.
وأضاف رئيس الوزراء - خلال ترؤسه اجتماعا لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتعلق بهيئة تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في لاهور - أن الحكومة تتخذ جميع التدابير الممكنة لتوفير التسهيلات على نطاق صغير وكبير للشركات، مضيفا أن هناك حاجة إلى جهود شاملة لجعل صناعات باكستان جزءا من سلسلة الإمداد العالمية.
وأكد شهباز - بحسب موقع بيزنيس إنسايدر باكستان - أن المركز وجميع المقاطعات يجب أن يعملوا معا من أجل تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وكان البنك المركزي الباكستاني قد أصدر توجيهات للبنوك لجعل نماذج القروض أسهل وأبسط لتقديم القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان الشركات الصغيرة الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسبانية: إغلاق مضيق هرمز "ضربة قاصمة" لاقتصاد أوروبا ويرفع أسعار النفط والطاقة عالميًا
حذّرت صحيفة لا راثون الإسبانية من التداعيات الكارثية لإغلاق مضيق هرمز، معتبرةً أن هذه الخطوة التي جاءت في سياق التصعيد الإيراني الإسرائيلي تمثل "ضربة موجعة للاقتصاد الأوروبي والعالمي"، نظرًا للدور الاستراتيجي الذي يلعبه المضيق في تجارة النفط العالمية.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إلى أن مضيق هرمز يُعد أحد أهم الممرات المائية الحيوية في العالم، إذ يعبر من خلاله نحو 20% من إنتاج النفط العالمي، وهو ما يعني أن تعطيله سينعكس على جميع القطاعات التي تعتمد على الطاقة، سواء في أوروبا أو خارجها.
عاجل- جيش الاحتلال يدعو الإسرائيليين للبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر تصعيد إقليمي غير مسبوق: ضربات إسرائيلية وأمريكية تستهدف إيران وتهديدات متبادلة بإغلاق مضيق هرمز ارتفاع متوقع لأسعار النفط والطاقة عالميًاوأكدت لا راثون أن النتيجة الفورية والأكثر إلحاحًا لإغلاق المضيق ستكون الارتفاع الحاد في أسعار النفط العالمية، في ظل تراجع الإمدادات، مشيرة إلى أن سعر برميل خام برنت وهو المعيار الأوروبي، قد يتجاوز حاجز 100 دولار بسرعة، كما حدث في أزمات مشابهة سابقة في الشرق الأوسط.
وسينعكس هذا الارتفاع بشكل مباشر على تكاليف الطاقة في الدول الأوروبية، لا سيما في إسبانيا، حيث ستشهد أسعار الوقود والكهرباء قفزات ملحوظة تؤثر على الإنفاق الاستهلاكي للأسر، وتفاقم الضغوط الاقتصادية القائمة.
التأثير على قطاعات حيوية: النقل والزراعة والصناعة
أوضحت الصحيفة أن الأزمة لن تقتصر على أسعار الطاقة، بل ستمتد آثارها إلى قطاعات حيوية تعتمد على النفط ومشتقاته، مثل النقل، الزراعة، والصناعة، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات والخدمات، وزيادة معدلات التضخم في القارة الأوروبية.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأوروبي هشاشة واضحة بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا والتباطؤ في تعافي النمو بعد جائحة كوفيد-19، مما يضاعف الأثر المتوقع لإغلاق الممر البحري الحيوي.
اضطرابات مالية وفقدان الثقة في الأسواق الأوروبية
ونبّه التقرير إلى أن حالة عدم اليقين المرتبطة بإغلاق المضيق قد تُثير اضطرابات في الأسواق المالية الأوروبية، وتدفع إلى انخفاضات كبيرة في أسواق الأسهم وفقدان الثقة في التوقعات الاقتصادية للمنطقة.
حيث تعتمد إسبانيا بشكل كبير على السياحة والصادرات، ستكون إحدى الدول الأكثر تأثرًا من أي تقلبات في حركة التجارة الدولية أو ارتفاع في تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية، وهو ما سيشكل ضربة لجهود التعافي الاقتصادي المستمرة منذ سنوات.
ضغط دبلوماسي وجيوسياسي متزايد على أوروبا
وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا ستكون تحت ضغط متزايد للتدخل دبلوماسيًا في الأزمة الإيرانية الإسرائيلية، وقد تجد نفسها مدفوعة إلى دعم العقوبات أو حتى الإجراءات العسكرية، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.
ورجحت أن يدفع هذا الوضع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة صياغة استراتيجيته الطاقوية، عبر تسريع مشاريع التحول نحو الطاقة المتجددة، وتنويع مصادر الإمداد، لتقليل الاعتماد المفرط على نفط الشرق الأوسط.