تحتفل وزارة الثقافة من خلال المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، بمرور 120 عامًا على مولد الأديب الكبير يحيى حقي، وتكرم الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة أبناء رفاعة، وذلك ضمن مبادرة المركز «أبناء رفاعة» التي تستهدف الاحتفال بكبار المترجمين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية في وطننا مصر وفي العالم العربي.

كما تتضمن الاحتفال بطلاب كليتي أداب حلوان وألسن الفيوم لإتمامهم برنامج ترجمة يحيى حقي بالتعاون بين المركز وجامعتهم.

يحيى حقي

ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 7 يناير عام 1905، وقدَّم للمكتبة العربية عددًا من الأعمال الأدبية المهمة التي عكست رؤيته للمجتمع المصري، ومن بين أهم أعماله: (قنديل أم هاشم، البوسطجي، فكرة وابتسامة، سارق الكحل، دماء وطين، أم العواجز، صح النوم، عنتر وجولييت، حقيبة في يد مسافر). كذلك أسهم يحيى حقي في كتابة المقال الأدبي، والنقد الأدبي والفني، والدراسات الأدبية، غير القصص والمسرحيات والكتب التي ترجمها.

ويقوم المركز بتكريم الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة أبناء رفاعة وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس الموافق 9 يناير بقاعة طه حسين في المركز القومي للترجمة بساحة الأوبرا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة يحيى حقي مولد الأديب الكبير يحيى حقي المزيد یحیى حقی

إقرأ أيضاً:

“قلم للكتابة الإبداعية”.. مختبر تمكين المواهب الإماراتية الأدبية

 

يستهدف برنامج قلم للكتابة الإبداعية الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2023، تطوير مهارات الكتاب الإماراتيين، وتقديم الدعم لهم، ونشر أعمالهم الأدبية والترويج لها.
يسهم البرنامج في تعزيز اللغة العربية، وتشجيع حركة الكتابة والإبداع ضمن الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي وصولاً إلى ترسيخ القيم الأصيلة، ومساندة المؤلفين المبدعين، والارتقاء بمهارات الكتّاب الواعدين.
ويقدم برنامج قلم للكتابة الإبداعية، على مدار العام، ورش عمل تدريبية متخصصة في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والكتابة الموجهة للطفل، تتراوح مددها بين 3 و6 أشهر، تحت إشراف أساتذة من كبار المؤلفين والمختصين، استفاد منها حتى الآن أكثر من 30 كاتباً.
يعكس برنامج قلم للكتابة الابداعية رؤية أبوظبي للثقافة والهوية، التي تهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية العميقة، وإبراز هوية المجتمع متنوع الثقافات ويعزز رسالة مركز أبوظبي للغة العربية للإسهام بالنهوض باللغة العربية، والاهتمام بتعلمها وإثرائها من قبل الناطقين بها عبر دعم الإبداع والتأليف.
يحظى البرنامج بإقبال كبير من قبل الكتاب الموهوبين كونه يقدم لكل منهم الأدوات، والممكنات اللازمة لتطوير أعمالهم الأدبية في مختلف المجالات الإبداعية بما فيها الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، وذلك ضمن مختبر إبداعي يمكنهم من التجربة والنقد والتحليل، ومن ثم تحرير الأعمال الأدبية قبل نشرها وفقاً لمعايير النشر المعتمدة في مركز أبوظبي للغة العربية.
وأطلق البرنامج مؤخرا باكورة نتاج ورشة الكتابة للطفل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والمتمثل في مجموعة قصصية للأطفال بعنوان “بيت الحكايات”، تضمنت تسع قصص لكاتبات إماراتيات أغلبهن ينشرن للمرة الأولى، بينما أسهم ثمانية رسامين إماراتيين في وضع رسومات الكتاب.
يعد برنامج قلم للكتابة الإبداعية امتداداً لمشروع قلم، الذي انطلق في العام 2008، بهدف تعزيز نشر الأدب الإماراتي، إذ نشر أكثر من 45 عملاً أدبياً لأجيال مختلفة من الكُتاب في مجالات أدبية متنوعة، كما ترجمت بعض الأعمال إلى اللغات الألمانية، والهندية، والأوردية.
ويستقبل البرنامج الأعمال الأدبية المكتملة، ويقيم صلاحيتها للنشر وفقاً للوائح مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يواظب على إطلاق مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية، تؤهل الكاتب الإماراتي، وتعزز مكانته الثقافية، وتسهم في تحقيق الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، في بناء جيل قارئ مرتبط باللغة العربية، والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.وام

 


مقالات مشابهة

  • انطلاق أولى امتحانات الثانوية العامة 2025 في مادة التربية الدينية للشعبتين الأدبية والعلمية
  • سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة "صحتك في الصيف" للتوعية الصحية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث
  • نقطة اللاعودة: استراتيجيات الضربات الاستباقية التي تُعيد تعريف الأمن القومي
  • الأمم المتحدة: مصرع 2680 شخصًا في هاييتي جراء أعمال عنف بين يناير ومايو
  • “قلم للكتابة الإبداعية”.. مختبر تمكين المواهب الإماراتية الأدبية
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للبيئة بعدد من الفعاليات والأنشطة
  • إضاءات على زيارة المركز الثقافي الملكي
  • 11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم احتفال المنطقة بمرور 40 عامًا
  • معاهدة أعالي البحار تكتسب زخما والتنفيذ في يناير 2026