امير القصيم يفتتح مبنى بلدية شري الجديد بتكلفة 15 مليون ريال
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، اليوم، مبنى بلدية شري الجديد، الذي تم إنشاؤه وفق أحدث المعايير الهندسية بتكلفة إجمالية بلغت 15,450,000 ريال.
واطلع سموه خلال الافتتاح على تفاصيل المشروع الذي جرى تنفيذه على ثلاثة مراحل متكاملة ، شملت المرحلة الأولى الأعمال الإنشائية، والمرحلة الثانية التشطيبات الداخلية والخارجية، واختتمت بالثالثة بتجهيز الموقع العام وتأثيث المبنى.
ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق متكاملة الخدمات، ويشمل الطابق الأخير قسمًا نسائيًا يهدف إلى توفير بيئة عمل حديثة ومريحة للموظفات، مما يعكس حرص البلدية على تمكين الكوادر النسائية وتعزيز دورهن في تقديم الخدمات البلدية.
ونوه أمير القصيم بالجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع، مؤكدًا أهمية المقر الجديد في تحسين جودة الخدمات البلدية المقدمة لسكان مركز شري والمناطق التابعة له، مثنيًا على دور البلديات في تحقيق التنمية وتعزيز جودة الحياة في المنطقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية شري المهندس عبدالمجيد الحيسوني أن ما يحتويه المبنى الجديد يسعى إلى تحسين الكفاءة التشغيلية للبلدية وتعزيز الخدمات المقدمة للسكان، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس حرص البلدية بتوفير بيئة عمل متطورة تسهم في تلبية احتياجات الأهالي بشكل أفضل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
258 مليون ريال لتنفيذ 3 أجزاء من ازدواجية طريق السُّلطان سعيد بن تيمور
بدأت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ الأعمال الإنشائية للأجزاء الثالث والرابع والخامس من مشروع ازدواجية طريق السُّلطان سعيد بن تيمور، الذي يُعد من المشاريع الحيوية في قطاع النقل بسلطنة عُمان، وذلك بطول إجمالي يُقارب 400 كيلومتر وتكلفة تتجاوز 258 مليون ريال عُماني.
وأوضح المهندس سعيد بن محمد تبوك، المدير العام للمديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار، أن الشركات المنفذة شرعت في العمل بالمواقع الثلاثة، التي من المقرر أن تُنجز خلال 36 شهرًا. وأضاف أن الجزء الثالث من المشروع يمتد من ولاية هيماء إلى ولاية مقشن بطول 132.5 كيلومتر، فيما يبلغ طول الجزء الرابع 135 كيلومترًا من مقشن إلى منطقة دوكة، أما الجزء الخامس فيغطي المسافة من دوكة إلى ولاية ثمريت بطول 132.5 كيلومتر.
وأكد المهندس سعيد تبوك أن المشروع سيسهم في تعزيز كفاءة شبكة الطرق الوطنية، وتحسين مستوى السلامة المرورية من خلال توفير تجهيزات حديثة تشمل الحواجز الخرسانية والحديدية، والعواكس والدهانات الأرضية، إلى جانب اللوائح الإرشادية والتحذيرية، مشيرًا إلى أن الطريق صُمم ليكون صالحًا للاستخدام في مختلف الأحوال الجوية، بما يعزز الترابط بين المحافظات ويدعم النمو في القطاعات الاقتصادية والسياحية والتجارية والاجتماعية.
يُذكر أن طريق السُّلطان سعيد بن تيمور يُعد أطول طريق مزدوج في السلطنة، حيث يبلغ طوله الكلي نحو 857 كيلومترًا. وكانت الوزارة قد أسندت تنفيذ الأجزاء المتبقية من المشروع إلى شركات ذات خبرة، ضمن شراكة بين جهات عُمانية وسعودية.