محمد صلاح vs برونو فيرنانديز.. قمة الكراهية تنطلق في أجواء شتوية صعبة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء شتوية صعبة على ملعب "آنفيلد"، انطلقت قمة الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين الغريمين التقليديين ليفربول ومانشستر يونايتد، في ما يعرف بـ"ديربي الكراهية".
المباراة تقام وسط طقس بارد ورياح قوية، مما يضيف تحديات إضافية على اللاعبين في هذه المواجهة المرتقبة.
ليفربول، بقيادة المدير الفني الهولندي آرني سلوت، يدخل المباراة وهو في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 45 نقطة، ويطمح لتعزيز موقعه في القمة. ويقود خط هجوم الفريق النجم المصري محمد صلاح إلى جانب لويس دياز وكودي جاكبو.
وجاء تشكيل ليفربول كالتالي:حراسة المرمى: أليسون.
خط الدفاع: ترينت ألكسندر أرنولد، فيرجل فان دايك، إبراهيما كوناتي، أندري روبرتسون.
خط الوسط: ألكسيس ماك إليستير، جرافينبريتش، جونز.
خط الهجوم: محمد صلاح، كودي جاكبو، لويس دياز.
في المقابل، يعاني مانشستر يونايتد من موسم صعب، حيث يحتل المركز الـ14 برصيد 22 نقطة فقط. ويسعى الفريق، بقيادة مدربه البرتغالي روبين أموريم، للخروج بنتيجة إيجابية تعيد الثقة لجماهيره.
وجاء تشكيل مانشستر يونايتد كالتالي:حراسة المرمى: أندريه أونانا.
خط الدفاع: نصير مزراوي، ماتياس دي ليخت، هاري ماجواير، ليساندرو مارتينيز، ديوجو دالوت.
خط الوسط: برونو فيرنانديز، مانويل أوجارتي، كوبي ماينو.
خط الهجوم: عماد ديالو، راسموس هويلوند.
المباراة تُعد واحدة من أكثر المواجهات إثارة في كرة القدم الإنجليزية، حيث تتخطى التنافس الرياضي لتكون معركة شرف بين اثنين من أعظم أندية إنجلترا، ويزيد الطقس البارد من صعوبة المواجهة على اللاعبين في هذه القمة المنتظرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول مانشستر يونايتد ديربى الكراهية محمد صلاح تشكيل ليفربول ترتيب الدوري صدارة ترتيب الدوري كودي جاكبو ليفربول ومانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
توتنهام يفك نحسه ويحرز اللقب بفوزه على مانشستر يونايتد
بلباو (أ ف ب) - فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.
وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.
لكن الاهم من كل ذلك، أن توتنهام حجز لنفسه مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في أفضل تعويض له عن موسمه المحلي الكارثي، إذ يحتل المركز السابع عشر، الاخير الآمن، في ترتيب الدوري الانكليزي، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.
في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيرا على خسارة النهائي لانه كان فرصتهما الوحيدة لانقاذ الموسم الكارثي حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في البريمير ليغ.
وقال جونسون عقب نهاية اللقاء "هذا الموسم لم يكن جيدا بالنسبة الينا، لكنني أقسم، بأن أيا من لاعبينا الآن يهتم بذلك".
وأضاف "لم يفز النادي بأي لقب منذ 17 عاما، هذا ما يعنيه الامر، إنه يعني الكثير".
وتابع "منذ وصولي الى هنا، يقولون أن توتنهام فريق جيد لكنه لم يسبق له ان انجز الامر، لكننا أنجزنا الأمر الآن!".
من جهته، قال أموريم لشبكة بي إن سبورتس "كنا الفريق الافضل في المباراة، وحتى في المسابقة ككل، خسرنا ربما مباراة واحدة في البطولة برمتها... لكن في النهاية لم نسجل الليلة".
وأضاف "حاولت ان افعل كل شيء وبكل ما أملك لمساعدة الفريق وكان يمكن أن يتغير كل شيء لو سجلنا فرصة واحدة".
وأردف قائلا "علينا الآن ان نهضم الخسارة ومن ثم التفكير بالمستقبل".
وفاز الفريق اللندني بمواجهته الرابعة أمام يونايتد هذا الموسم حيث سبق أن تغلب عليه مرتين في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في ست مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.
وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من اهمية لوضعه المالي.
وعلى ملعب سان ماميس، لم تشهد تشكيلة مانشستر يونايتد سوى تغيير واحد عن المباراة الاخيرة امام تشلسي في الدوري المحلي، حيث زج المدرب البرتغالي روبن أموريم بالمدافع الفرنسي ليني يورو العائد من الاصابة مكان ليندولف. في حين أعاد المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو الاعتماد على تشكيلته المعتادة بعدما فضل اراحة كافة عناصره الاساسية بالمواجهة الاخيرة امام أستون فيلا (0-2).
وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب.
وآلت الفرصة الاولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الامامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل الى جونسون الذي توغل سريعا على الجهة اليمنى قبل ان يعكسها الى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا ابعادها لكنها وصلت الى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير الى خارج الملعب (11).
وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الاسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش الى ركنية (13).
ورد يونايتد بعد ان اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16).
وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنكلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة ابعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40).
وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو الى داخل المرمى (42).
وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثا عن التعادل، اذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه اثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الايطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل اليها المدافع الفرنسي ليني يورو.
وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق اثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها الى المرمى (68).
ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو حيث صوب الاخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74).
وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الاخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعدا رأسية شو في الرمق الاخير (90+7).