أكد  علي ماهر، المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، أن فريقه قدم أداءً جيدًا رغم الغيابات العديدة التي أثرت على التشكيلة الأساسية.

وأوضح علي ماهر خلال المؤتمر الصحفي عقب مواجهة الزمالك أن المباراة كانت صعبة للغاية، نظرًا لخبرة لاعبي الزمالك التي تزيد من تحديات المواجهة.

وأشار ماهر إلى أن لاعبي المصري كانوا على قدر المسؤولية رغم ضغط المباريات المستمر، مشيدًا بروحهم القتالية وإصرارهم على تحقيق النتائج الإيجابية كما أعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة الفريق على الفوز في المباراتين القادمتين وحجز بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.

وأضاف ماهر: "جماهير المصري منحتنا دفعة كبيرة اليوم، وكان لتشجيعهم دور أساسي في رفع معنويات اللاعبين داخل الملعب " متحدثا عن أداء اللاعب البنيني سامادو، معتبرًا إياه موهبة واعدة، مؤكدا على مستواه سيتحسن كثيرًا مع مزيد من التأقلم واكتساب الخبرة.

واختتم المدير الفني تصريحاته بالإشادة بحارس المرمى محمود جاد الذي يبذل مجهودًا كبيرًا خلال التدريبات، مقدمًا الشكر للكابتن مصطفى فتحي على عمله الدؤوب مع حراس المرمى، ما ساهم في تطوير أدائهم بشكل واضح.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل أفضل أداء نصف سنوي منذ عام 2007

تفوق الذهب على جميع الأصول الاستثمارية خلال النصف الأول من عام 2025، محققًا أرقامًا قياسية تلو الأخرى في عالم تهزه الحروب والصراعات السياسية وعدم اليقين السياسي والمخاوف الاقتصادية وعبء ديون الحكومة الأمريكية المتزايد باستمرار.

ومع سعي المستثمرين حول العالم إلى ملاذ آمن في الذهب، ارتفع سعر المعدن النفيس بأكثر من 26% مسجلًا أفضل أداء له في نصف عام منذ عام 2007، وبلغت مكاسب المعدن خلال عام واحد 41%.

لا أحد يستطيع التنبؤ بيقين بعوائد الاستثمار بنهاية العام، لكن العوامل التي أشعلت شرارة ارتفاع الذهب القياسي لا تزال قائمة: الحرب الدائرة والتوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والمخاوف من تباطؤ اقتصادي وارتفاع التضخم، مما يزيد من احتمالية الركود التضخمي ومشروع قانون ضريبي يبدو أنه سيُغرق واشنطن في ديون أكثر فأكثر.

كيف كان أداء الذهب في النصف الأول من العام؟

واصل الذهب أداءه الاستثنائى خلال أوائل الربع الثاني من عام 2025، بعد أن تجاوز حاجز 3000 دولار في منتصف مارس، منهياً نصفًا أولًا مذهلًا من العام بارتفاع قوي بلغت نسبته أكثر من 26%، وقد حقق المعدن النفيس مكاسب فى ستة من أصل السبعة أرباع الأخيرة، مسجلًا عائدًا تراكمياً مثيرًا بنسبة 77% خلال تلك الفترة.

وبعد أن سجل الذهب مستوى قياسيًا بلغ 3500 دولار في أبريل الماضي، أمضى بقية الربع الثاني تقريبًا في التماسك واستيعاب هذه المكاسب، مع بقائه قريبًا من مستوياته التاريخية المرتفعة، رغم ظهور مؤشرات متزايدة على الإرهاق في السوق.

ومع دخول النصف الثانى من العام، لم يعد السؤال المطروح يتعلق باستمرار الاتجاه الصعودى طويل الأجل للذهب (الذي لا يزال قائمًا) بل بمدى قدرة السوق على الحفاظ على وتيرة المكاسب الحالية. 

ومع بلوغ الذهب مستويات مرتفعة من الشراء فى وقت سابق من هذا العام في برنامج تداول المعادن والعملات يبدو أن فترة التماسك الحالية صحية وربما ضرورية، بل إن حدوث تصحيح سعري في النصف الثاني لا ينبغى أن يُعد مفاجئًا، خاصة مع عودة شهية المستثمرين للمخاطرة، في ظل استعادة مؤشر ستاندرد آند بورز كامل خسائره من فبراير بل وتحقيقه مكاسب إضافية، هذه الديناميكية قد تضعف الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب، مما قد يؤثر سلبًا على التوقعات الإيجابية السابقة.

تراجع الثقة في الدولار الأمريكي والسندات

تدهورت الثقة في الدولار الأمريكي وسندات الخزانة خلال النصف الأول من عام 2025، وسط تزايد القلق بشأن تفاقم الدين والعجز المالي في ظل غياب خطوات فعالة لاحتوائهما، وقد زاد الضغط مع عودة التوترات التجارية وطرح مشروع قانون غير ممول لخفض الضرائب بقيمة 4.5 تريليون دولار، وتشير تقديرات وكالة موديز إلى أن العجز قد يصل إلى 9% من الناتج المحلي بحلول 2035، ما يثير الشكوك حول استقرار سوق السندات، خاصة مع تقارير عن خفض الصين لحيازاتها، ورغم تسجيل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية، فإن أي خفض جديد للتصنيف الائتماني الأمريكي قد يزعزع الأسواق ويعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.

لا يزال طلب البنوك المركزية قويًا

تواصل البنوك المركزية بقيادة الصين تعزيز احتياطاتها من الذهب كجزء من تنويع الأصول مبتعدة عن الدولار الأمريكى، ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، بلغ متوسط مشتريات البنوك أكثر من 1000 طن سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية، في وتيرة غير مسبوقة منذ الستينيات، كما أظهر مسح حديث أن نحو 76% من البنوك المركزية تتوقع زيادة حصة الذهب في احتياطاتها خلال السنوات الخمس المقبلة، ارتفاعًا من 69% فى العام الماضي.

عوامل قد تُؤثر على الذهب

مع بلوغ الذهب مستويات قياسية دون تصحيحات ملحوظة، قد يتراجع الطلب خصوصًا من البنوك المركزية التي تقيّم الشراء بناءً على القيمة، ومن المتوقع أن يتباطأ هذا الزخم في النصف الثاني من العام، ما لم يعوّضه طلب التجزئة والصناديق المتداولة في البورصة.

في المقابل، يظل العرض عاملاً مهمًا، على عكس البلاتين الذي شهد نقصًا ملحوظًا، لا يُعاني الذهب من قيود كبيرة في الإنتاج، لكن استمرار ارتفاع الأسعار قد يدفع شركات التعدين لزيادة المعروض.

كما تبرز منافسة الذهب مع أصول بديلة، فالفضة تجاوزت 30 دولار وقد تجذب اهتمام المستثمرين، في حين أن استمرار صعود الأسهم أو توجه المستثمرين نحو العملات المشفرة مثل البيتكوين قد يقلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

ماذا عن الطلب على الملاذ الآمن في النصف الثاني من العام؟

شكّل الطلب على الذهب كملاذ آمن أحد أبرز عوامل دعمه في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بمخاوف الجائحة والتضخم والصراعات الجيوسياسية، ومؤخرًا، زادت تقلبات السياسات التجارية في عهد ترامب من جاذبيته، خاصة مع مواقفه المتشددة تجاه الصين.

ورغم تراجع التوتر بين إسرائيل وإيران، لا تزال الحربان في أوكرانيا وغزة مستمرتين، ما يُبقي حالة عدم اليقين قائمة ويُعزز دور الذهب كملاذ آمن، ومع ذلك، فإن أي تهدئة مفاجئة أو تقدم في المفاوضات، خصوصًا في الملف الأوكراني، قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في الطلب على المعدن.

طباعة شارك أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا أداء الذهب في النصف الأول 2025

مقالات مشابهة

  • معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم
  • لهذا السبب تأكد غياب محمود حمدي حارس المصري عن مباراة الجيش
  • السوبر الأوروبي.. تعرف على القيمة السوقية لباريس سان جيرمان وتوتنهام وأبرز الغيابات
  • لتقصيره فى أداء عمله.. محافظ الدقهلية يحيل المدير الإدارى بمستشفى الجلدية للتحقيق
  • مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم
  • المصري البورسعيدي يعلن تعاقده مع لاعب فرنسي
  • الذهب يسجل أفضل أداء نصف سنوي منذ عام 2007
  • جمال عبد الحميد: فوز الزمالك بداية جيدة.. وماينفعش نحكم علي ريبيرو من مباراة
  • بعد دراستها مع ياسمين عبدالعزيز وآمال ماهر.. ويزو تكشف سرّ اللقب
  • الجهاز الفني للمنتخب الوطني للناشئين يعلن القائمة الأولية لخوض المعسكر الإعدادي في عدن