3,5 مليار جنيه.. إنشاء سدود وقنوات وحواجز لحماية جنوب سيناء من السيول
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اتخذت محافظة جنوب سيناء عدة إجراءات لمواجهة موسم السيول، لحماية المواطنين والمنشآت والطرق وأعمال التنمية الخاصة بالبنية التحتية من التدمير، وذلك من خلال إطلاق حملات مكثفة لتطهير وتنظيف مخرات السيول بجميع المدن المحافظة، بالتوازي مع استكمال مشروعات الحماية من السيول، بتكلفة إجمالية لمنظومة الحماية تصل إلى 3,5 مليار جنيه.
وقال المهندس عبد المجيد مصطفى، مدير عام إدارة المياه الجوفية بجنوب سيناء، إن الإدارة نفذت عدد من مشروعات الحماية من أخطار السيول، تمثلت في 55 سدة، و15 خزان أرضي، و88 حاجز إعاقة، و36 قناة صناعية، و293 بحيرة جبلية وصناعية، و8 معبر ايرلندي، و13 بربخ بتكلفة إجمالية تصل إلى 3,25 مليار جنيه.
وأوضح مدير إدارة المياه الجوفية في تصريح اليوم، أن إجمالي السعة التخزينية للبحيرات التي جرى إقامتها بهدف تخزين مياه السيول للاستفادة منها في أغراض الشرب والزراعة بلغت 88 مليون متر مكعب من الماء، مشيرًا إلى أن الإدارة قامت بتنفيذ تعليمات الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، برفع درجة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية التأكد من جاهزية أعمال الحماية من أخطار السيول، والمعدات الثقيلة للتحرك الفوري في حالة حدوث أي طوارئ .
وأكد أنه جاري تنفيذ مجموعة من الدراسات الهيدروليكية لاستكمال منظومة حماية المحافظة من أخطار السيول، وذلك بمدن "رأس سدر، أبورديس، دهب، نويبع، طابا"، وتتضمن عدد من البحيرات والسدود وحواجز الإعاقة.
وأشار إلى أنه جاري تنفيذ عدد من المشروعات، بينها 2 بحيرة صناعية وحاجز توجية بمنطقة وادي بعبع التابع لمدينة أبورديس بتكلفة 132,8 مليون جنيه، لتخزين 13 مليون متر مكعب من المياه، وحماية المدينة من تدمير البنية التحتية، لافتًا إلى أن نسبة التنفيذ بالمشروع بلغت 65%.
وعن أعمال رفع الكفاءة والتأهيل، قال مدير الإدارة، إنه جرى المرور على كافة أعمال الحماية التي تم تنفيذها للتأكد من كفاءتها، إضافة إلى رفع كفاءة بعض الأعمال بمدن "طور سيناء، أبورديس، دهب"، بتكلفة 26 مليون جنيه.
جدير بالذكر، محافظ جنوب سيناء، وجه بضرورة اتخاذ عدة إجراءات استباقية تحسبًا لحدوث أي طارئ، أو حدوث أية تقلبات جوية خلال الفترة المقبلة، مشددًا على ضرورة مراجعة خطة تصريف المياه الزائدة ومسارها لتسهيل تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى تكليف مسئولي إدارة الأزمات بالتنسيق مع مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، والتواصل معه على مدار اليوم للوقوف على مجريات الأمور أول بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء السيول سدود حواجز اعمال الحماية المزيد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مسجد نادي قضاة جنوب سيناء بالتجمع السادس
شارك الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في فاعلية وضع حجر الأساس لمسجد نادي قضاة جنوب سيناء بالتجمع السادس، نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك في إطار دعم الدولة المصرية لعمارة بيوت الله وتعزيز دور المسجد في نشر الوعي الديني المستنير وبناء الإنسان.
وجاءت الفاعلية تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف، وفي سياق الدور الذي تضطلع به الوزارة لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وجعل المسجد مركزًا للعبادة والعلم وخدمة المجتمع.
وشهدت المناسبة حضورًا واسعًا لعدد من القيادات التنفيذية والدينية والقضائية، من بينهم الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، و الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب نخبة من رموز السلطة القضائية، في مقدمتهم المستشار عاصم الغايش رئيس محكمة النقض، وعدد من نواب ورؤساء الهيئات القضائية وأعضاء مجلس إدارة نادي القضاة، فضلًا عن قيادات هيئة النيابة الإدارية.
وألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي كلمة نقل خلالها تحيات وزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الديني والوطني، ومؤكدًا أن وضع حجر الأساس للمسجد يمثل إضافة معنوية قبل أن يكون إضافة عمرانية، باعتباره منارة جديدة للهداية والوعي.
وأوضح أن المسجد يؤدي رسالة محورية في بناء الإنسان وترسيخ القيم الأخلاقية، مشيرًا إلى أن ارتباط هذا المشروع بمؤسسة القضاء المصري يعكس التلاقي بين رسالة الدين وقيم العدل والنزاهة، مؤكدًا أن العدل في جوهره عبادة ومسؤولية عظيمة.
وأشار إلى أن بناء مسجد بنادي القضاة يوفر بيئة روحية تعين القضاة على أداء رسالتهم السامية بثبات وطمأنينة، بما ينعكس أثره الإيجابي على المجتمع، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تدعم كل المبادرات التي تعزز الثقافة الدينية الصحيحة وترسخ الهوية الوطنية.
واختتم الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمته بالدعاء بأن يبارك الله في هذا المشروع، وأن يجعله منارة نور وهداية، وأن يكتب الأجر لكل من أسهم في إنجازه، ليظل شاهدًا على جهود الدولة المصرية في البناء والتعمير وترسيخ قيم الدين والعدل وخدمة الوطن.