محطات الرصد الزلزالي اليمنية تسجل أكثر من 100 زلزالا في إثيوبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وأضاف في تصريح لـ"26سبتمبرنت"، أن النشاط الاخير في اثيوبيا عبارة عن نشاط زلزالي، ونشاط بركاني، يعود اساساً إلى وجود البقعة الحارة (Hot spot ) المسماة بقعة عفار الحارة التي تسبب توسع البحر الاحمر، وخليج عدن، ونشاط بركاني وزلزالي في الاخدود الافريقي العظيم في شرق افريقيا".
وأوضح أن منطقة المنخفض الافريقي لها وضع تكتوني متميز نتيجة لالتقاء ثلاث صفائح تكتونية "العربية، الافريقية والصومالية"، ويحدث النشاط على عدة فترات ويكون مصحوبا بانفجارات بركانية، وتدفق للحمم البركانية، والادخنة، بالإضافة إلى حدوث العديد من الهزات الارضية المتوسطة والتي تعمل في بعض الاحيان على حدوث دمار".
وأرجع المهندس الحوثي ذلك إلى "تحرك الصهير البركاني وما ينتج عنه من ضغط على القشرة الأرضية، يعتبر سبب رئيسي لحدوث الزلازل على هيئة حشود زلزالية كثيفة، تتصاعد فيها القوة الزلزالية لتصل الى قوة حرجة يبدأ خلالها او بعدها النشاط البركاني".
وذكر أن منطقة " البحر الاحمر، وخليج عدن ، والاخدود العظيم في شرق افريقيا"، تحظى بالاهتمام العلمي العالمي الكبير، مبينا أنه أجريت فيه وما زالت العديد من مشاريع الدراسات العلمية في العديد من المراكز والمعاهد والجامعات العالمية باعتباره مختبر علمي طبيعي للعديد من الانشطة التكتونية".
وأشار إلى أن مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين اليمني أسهم اقليميا ودوليا في الفترات السابقة في جمع وتحليل البيانات الزلزالية المتولدة في اثيوبيا، وذلك من خلال تزويد المراصد والمعاهد المجاورة والاقليمية مثل المركز الأوروبي الاوسطي في فرنسا "emsc"، والمركز الدولي للزلازل في لندن "ISC "، بل و شارك في العديد من مشاريع الدراسات العلمية العالمية التي اجريت في هذه المنطقة والمناطق المجاورة في خليج عدن.
وأفاد انه خلال هذه المرحلة بعد إعادة تشغيل المركز قام المركز برصد هذا النشاط الزلزالي الحديث في منطقة عفار "اثيوبيا " والمناطق المجاورة، وقام بإعداد التقرير الذي يحتوي على المعلومات الخاصة بالنشاط الزلزالي الذي حدث عام 2005م، والنشاط الزلزالي الحديث، والذي ما يزال يجري حتى اللحظة.
وفيما يخص النشاط الزلزالي والبركاني الحديث في أثيوبيا، أكد رئيس المركز أنه منذ أخر ديسمبر 2024، سجلت محطات الرصد الزلزالي اليمنية أكثر من100 زلزالا في المنطقة، تركزت في المقام الأول في دوفن بمقاطعة دولتيشا، وهي جزء من وادي الصدع الرئيسي في إثيوبيا، بالإضافة إلى بركان دوفن والذي يقع في منطقة عفار ويُعتبر من البراكين الطبقية التي تتمتع بنشاط مستمر يبلغ ارتفاعه 1151 مترًا فوق سطح البحر، ويعرف أيضا بجبل الدخان.
وأضاف "بالرغم من أن النشاط البركاني في هذا البركان كان محدودًا في السابق، فقد تصاعد الدخان والغبار من فوهة البركان الواقع في منطقة الأخدود الإثيوبي والتي تضم حوالي 59 بركانًا. وتعتبر معظم هذه البراكين خامدة".
ولفت إلى أن إثيوبيا، شهدت حالة من الطوارئ بعد ثوران هذا البركان في منطقة جنوب "عفار" وأتى ذلك عقب النشاط الزلزالي المتزايد منذ تاريخ 22 ديسمبر 2024م. والمنطقة الأكثر تضررا بالزلازل هي قرية سيجينتو كيبيلي في مقاطعة دوليتشا، حيث كانت الأضرار واسعة النطاق. والمنطقة الثانية الأكثر تضررا هي مقاطعة أواش فنتالدخاي، حيث تنهار المنازل يوما بعد يوم".
وبين أن بعض الزلازل خلفت أضرار هيكلية للمنازل وشقوق أرضية واشتدت حدة النشاط الزلزالي في أواخر ديسمبر وقد أشارت التقارير الصادرة من الحكومة الاثيوبية بان الشدة الزلزالية تراوحت بين اربع الى خمس درجات بمقياس مريكالي، وبلغ ذروته بزلزال وصلت قوته 5.8 على مقياس ريختر ومازال النشاط الزلزالي مستمر.
وأوضح أن اثيوبيا تشهد حاليا واحدة من أصعب الفترات الجيولوجية في تاريخها الحديث مع تزايد النشاط الزلزالي والبركاني بشكل يهدد السكان والبنية التحتية بينما تتخذ الحكومة الاثيوبية خطوات للتعامل مع الكارثة، يبقى التعاون الدولي والمراقبة المستمرة ضروريين لتخفيف المخاطر الزلزالية والبركانية وحماية الأرواح.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: النشاط الزلزالی العدید من فی منطقة
إقرأ أيضاً:
سرب آلاف الصور.. اختراق تطبيق «Tea» لتبادل الحديث بين السيدات والرجال
أكدت شركة Tea، تعرض تطبيقها المُصمم للسماح للنساء بمناقشة الرجال بهدف التعارف بأمان لاختراق، مما أدى إلى كشف آلاف الصور الشخصية وبطاقات الهوية الخاصة بالمستخدمين.
تسريب 72 ألف صورة عبر الإنترنتوأعلنت Tea أن حوالي 72 ألف صورة سُرّبت عبر الإنترنت، بما في ذلك 13 ألف صورة تُظهر هوية شخصية تحمل صورة المستخدم، والتي أرسلها المستخدمون أثناء التحقق من حساباتهم.
كما تم الوصول إلى 59 ألف صورة أخرى، متاحة للمشاهدة العامة في التطبيق، من منشورات وتعليقات ورسائل مباشرة، دون إذن، وفقًا لمتحدث باسم Tea.
وأكدت الشركة أنه لم يتم الوصول إلى أي عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف، وأن الاختراق يؤثر فقط على المستخدمين الذين سجلوا قبل فبراير 2024.
وأضافت الشركة: «استعانت Tea بخبراء أمن سيبراني من جهات خارجية، ويعملون على مدار الساعة لتأمين أنظمتها، وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل يشير إلى تأثر بيانات مستخدمين إضافية. حماية خصوصية مستخدمي Tea وبياناتهم هي أولويتنا القصوى».
تطبيق Tea وسيلة آمنة لتواصل الرجال مع النساءيقدم تطبيق Tea نفسه كطريقة آمنة للنساء للتحقق بشكل مجهول من الرجال الذين قد يتواصلن معهم على تطبيقات المواعدة مثل Tinder أو Bumble - مما يضمن أن موعدك آمن.
ويُعد تطبيق Tea تطبيقًا أساسيًا، إذ يُساعد النساء على تجنب علامات التحذير قبل الموعد الأول من خلال نصائح المواعدة، ويُظهر لهنّ من يقف وراء ملف تعريف الشخص الذي يواعدنه"، هذا ما جاء في وصف تطبيق Tea على متجر التطبيقات.
ويشار إلى أن تطبيق Tea كشف في منشور على إنستجرام عن وصول عدد مستخدميه إلى 4 ملايين مستخدم.
اقرأ أيضاًكيف تؤمن حسابك على فيسبوك من الاختراق أو السرقة؟
«من يقود السفينة؟ وسياسة عدم الاختراق».. هل ينجح «جون إداورد» في قلب المعادلة داخل الزمالك؟
الأمن السيبراني.. كيف تحمي الدول الكبرى مؤسساتها من الاختراقات؟