بعد الكشف على الحيوانات باليابان.. كينيا تستخدم الذكاء الاصطناعي في الزراعة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
لا تقتصر ميزات الذكاء الاصطناعي في التقاط صور مميزة على هاتفك او تعديلها فقط، ولكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير وتخطى كل هذه الحدود، فمثلاً في كينيا بات المزارعون يستخدمونه في تطوير الزراعة للحصول على محاصيل أكثر.
وبحسب موقع “فون آرينا” التقني، بدأت مزراعة صغيرة تعيش في غرب كينيا، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين محاصيلها، خاصةً أنها تزرع نبات الكسافا، وهو نبات جذري غني بالنشويات والكربوهيدرات، تتم زراعته في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
تستخدم المزارعة الكينية التي تدعى روزلين هاتفها لمسح نباتاتها، وبهذه الطريقة تستطيع بكل سهولة تشخيص النباتات المصابة بالأمراض والآفات فوراً، عبر تطبيق طورته منظمة Plant Village غير الربحية.
وهي تكنولوجيا توفر حلولاً فورية للمشكلات التي تواجه المحاصيل، منذ اعتماد التطبيق في عام 2018، وكذلك التحديات التي يواجهها المزارعون، بجانب توفير موارد للحصول على بذور عالية الجودة، والتواصل مع المتخصصين.
الذكاء الاصطناعي في رعاية الحيوانات
بنفس الطريقة يوجد تطبيق CatsMe في اليابان، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة أصحاب الحيوانات الأليفة على اكتشاف ما إذا كانت قططهم تعاني من أي أمراض أو حتى أعراض.
وبالتالي توفير الزيارات الغير لازمة للطبيب البيطري وتوفير تكلفتها المرتفعة، حيث تم تجهيز التطبيق بـ 6000 صورة للقطط المختلفة، وتصل دقة تشخيص التطبيق لأكثر من 95٪، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة لأكثر من ذلك في المستقبل.
خاصةً أن حوالي 70% من القطط المسنة تعاني من الألام، بينما تتلقي 2% فقط منها الرعاية بيطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان كينيا الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
في ثاني أيام التشريق.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث بسلاسة ويبدأ المتعجلون مغادرة منى
أدى حجاج بيت الله الحرام، يوم الأحد، رمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى– العقبة) في ثاني أيام التشريق، وسط أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة، وتنظيم دقيق وإشراف ميداني متكامل من الجهات المختصة، وذلك ضمن خطة تهدف لضمان أعلى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن حركة الحجاج على جسر الجمرات كانت سلسة ومنظمة سواء أثناء أداء شعيرة الرمي، أو خلال عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن اختاروا التعجّل في مغادرة المشاعر المقدسة.
ويغادر الحجاج المتعجلون مشعر منى بعد زوال شمس يوم الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، عقب رمي الجمرات الثلاث كل منها بسبع حصيات، متوجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، حيث يُتمون بذلك مناسك الحج، فيما يُكمل بقية الحجاج مناسكهم يوم الاثنين، في ثالث أيام التشريق، ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.
في السياق ذاته، أكملت الجهات الحكومية في المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين الذين يبدأ توافدهم مساء الأحد، عبر الحافلات ورحلات قطار الحرمين السريع، بعد انتهاء شعائرهم في مكة المكرمة. وقد تم تجهيز جميع المرافق الخدمية والطبية والأمنية لضمان راحة الحجاج خلال زيارتهم للمدينة النبوية.
وتؤكد المملكة من خلال هذا التنظيم الدقيق التزامها الدائم بخدمة الحجيج وتيسير أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة.
السعودية توظف الدرونات والذكاء الاصطناعي لضمان موسم حج آمن وميسر يواكب التحول التقني الشامل
مشهد يعكس تحولاً تقنياً مذهلاً، حيث سخّرت المملكة العربية السعودية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من “درونات” وأنظمة ذكاء اصطناعي لضمان موسم حج آمن وميسر، يليق بضيوف الرحمن الذين توافدوا من مختلف أصقاع الأرض.
ففي موسم حج هذا العام، أطلقت الجهات المعنية منظومة متكاملة من الطائرات المسيرة “الدرون” والأنظمة الذكية، التي باتت تشكل “أسلحة تقنية” عالية الكفاءة، تعمل بصمت ودقة في السماء وعلى الأرض، لرصد الحشود، وإدارة الطوارئ، ومراقبة المخالفين، وحتى إيصال الأدوية في وقت قياسي.
صقر.. درون الإطفاء والإنقاذ الأول من نوعه
لأول مرة، دخلت طائرة “صقر” الذكية، التي أطلقها الدفاع المدني، على خط العمليات الميدانية، مزوّدة بتقنيات إطفاء متقدمة، وكاميرات حرارية، وقدرات بث مباشر مرتبطة بمراكز القيادة والتحكم.
وتستطيع “صقر” التحليق لمدة 12 ساعة متواصلة، على ارتفاعات عالية، حاملة ما يصل إلى 40 كيلوغراماً من مواد الإطفاء، لتتدخل في المواقع الحساسة كالمباني الشاهقة أو المناطق الصناعية والمزدحمة، وتقلل المخاطر عن الأفراد.
درونات الأمن.. عين لا تنام لحماية المشاعر
وفي جانب الأمن، قامت طائرات الدرون التابعة للأمن العام بجولات مكثفة فوق حدود المشاعر المقدسة، ضمن حملة “لا حج بلا تصريح”، حيث رصدت محاولات تسلل عبر مسارات غير معتادة في المناطق الجبلية والصحراوية، وأسهمت في ضبط عدد من المخالفين قبل وصولهم إلى المشاعر.
6 دقائق فقط لإيصال الأدوية!
أما في الجانب الصحي، فأسهمت “درونات الإمداد الطبي” في اختصار زمن إيصال الأدوية من ساعة ونصف إلى أقل من 6 دقائق، مستهدفةً 6 مرافق طبية رئيسية في مشعري منى وعرفات، لضمان وصول العلاج في أسرع وقت ممكن للحالات الطارئة وسط الزحام.
رقابة ذكية على الطرق والجسور
الهيئة العامة للطرق لم تكن بعيدة عن هذا التحول، حيث وظّفت الدرونات في مراقبة الطرق، وتفقد الجسور والتحويلات المرورية، وتحليل تدفق الحشود، من خلال تصوير حي وحفظ بيانات رقمية تُرسل بشكل لحظي إلى مراكز اتخاذ القرار، ما يضمن انسيابية الحركة في أدق الأوقات.
وبفضل هذا التكامل الذكي بين الدرونات والذكاء الاصطناعي، دخل موسم الحج عصراً جديداً من الكفاءة والسلامة، حيث تسير الأقدام على الأرض مطمئنة، بينما تحرسها “عيون ذكية” من السماء، لتجسد رؤية المملكة في جعل رحلة الحج أكثر يسراً وأماناً.